Jumat, 05 September 2014

DOSA BESAR: MENDUAKAN ALLAH SWT




1.    TIDAK MEMPERSEKUTUKAN
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
كتاب الكبائر
وقول الله تعالى { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ } الآية [سورة النساء ، الآية : 31] . وقوله تعالى { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ } الآية [سورة النجم ، الآية : 32] . روى ابن جرير (1) . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب . وله (2) . عنه قال : هي إلى سبعمائة أقرب منها إلى السبع ، غير أنه لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار . ولعبد الرزاق عنه ، هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبع .
" 1 " باب أكبر الكبائر
1 - في الصحيحين عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؛ قلنا بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال - ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت » .
(1) رواه البخاري كتاب الشهادات 5 / 261 رقم 2654 ، وكتاب الأدب 10 / 405 رقم 5976 وكتاب الاستئذان 11 / 66 رقم 6273 ، 6274 ورقم 9919 .
_________
(1) تفسير الطبري 4 / 41 .
(2) المصدر نفسه .
ومسلم كتاب الإيمان 1 / 91 ، رقم 87 .
الشرك هو جعل شريك لله سبحانه وتعالى في ربوبيته وإلهيته والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح لغير الله أو النذر أو الخوف أو الدعاء ، والشرك نوعان :
الأول : شرك أكبر يخرج من الإسلام يخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه ، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كدعاء غير الله والتقرب بالذبح والنذر لغير الله من القبور والجن والخوف من الموتى أو الجن أن يضروه أو يمرضوه - ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يفعل الآن حول قبور الصالحين وغيرهم وقال تعالى : { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ } [يونس : آية : 18] .
والنوع الثاني : شرك أصغر لا يخرج من الإسلام لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر وهو قسمان :
القسم الأول شرك ظاهر وهو ألفاظ وأفعال فالألفاظ كالحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم : « من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك » صحيح رواه أبو داود وغيره ونحو قوله " ما شاء الله وشئت " ، قال صلى الله عليه وسلم « لما قال له رجل : ما شاء الله وشئت فقال صلى الله عليه وسلم : " أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده » ونحو قوله : لولا الله وفلان ، والصواب أن يقول : لولا الله ثم فلان ، وما شاء الله ثم فلان . وأما الأفعال مثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ، ومثل تعليق التمائم خوفا من العين وغيرها ، هذا إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر لأن الله لم يجعل هذه أسباب ، وأما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغير الله .
القسم الثاني من الشرك الأصغر :
شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات كالرياء والسمعة كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله تعالى يريد به ثناء الناس عليه كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه ، والرياء إذا خالط العمل أبطله قال تعالى : { فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : " الرياء » صحيح رواه أحمد وغيره . .AL-KABAAIR.1/27-30
باب الخوف من الشرك
وقول الله عز وجل: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48، 116].
وقال الخليل عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [إبراهيم: 35].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن المصنف رحمه الله لما ذكر التوحيد وفضله وتحقيقه ناسب أن يذكر الخوف من ضده وهو الشرك، ليحذَره المؤمن ويخافه على نفسه.
الخوف: توقع مكروه، وهو ضد الأمن.
الشرك: صرف شيء من العبادة لغير الله.
لا يغفر أن يشرك به: أي لا يعفو عن عبد ليقيَه وهو يعبد غيرَه.
ويغفر ما دون ذلك: أي يغفر ما دون الشرك من الذنوب.
لمن يشاء: أي لمن يشاء المغفرة له من عباده حسب فضله، وحكمته.
الخليل: الذي بلغ أعلى درجات المحبة، والمراد به إبراهيم عليه السلام الذي اتخذه الله خليلاً.
اجنبني وبنيَّ: اجعلني وإياهم في جانب وحيِّز بعيد عن ذلك.
الأصنام: جمع صنم وهم ما كان منحوتاً على صورة البشر أو صورة أي حيوان.
المعنى الإجمالي للآية الأولى: أن الله سبحانه يخبر خبراً مؤكداً أنه لا يغفر لعبد لقيَه وهو مشرك به ليحذّرنا من الشرك، وأنه يغفر ما دون الشرك من الذنوب لمن يشاء أن يغفر له تفضلاً وإحساناً؛ لئلا نقنط من رحمة الله.
المعنى الإجمالي للآية الثانية: أن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يدعو ربه عز وجل أن يجعله هو بنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها، لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوعَ فيها.
مناسبة الآيتين للباب: أن الآية الأولى تدل على أن الشرك أعظم الذنوب، لأن من مات عليه لا يُغفر له، وهذا يوجب للعبد شدة الخوف من هذا الذنب الذي هذا شأنه، والآية الثانية تدل على أن إبراهيم خاف الشرك على نفسه ودعا الله أن يعافيه منه، فما الظن بغيره، فالآيتان تدلان على وجوب الخوف من الشرك.
ما يستفاد من الآيتين:
1- أن الشرك أعظم الذنوب، لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه.
2- أن ما عدا الشرك من الذنوب إذا لم يتب منه داخل تحت المشيئة -إن شاء غفره بلا توبة، وإن شاء عذب به- ففي هذا دليل على خطورة الشرك.
3- الخوف من الشرك، فإن إبراهيم عليه السلام -وهو إمام الحنفاء
والذي كسّر الأصنام بيده -خافه على نفسه فكيف بمن دونه.
1- مشروعية الدعاء لدفع البلاء، وأنه لا غنى للإنسان عن ربه.
2- مشروعية دعاء الإنساء لنفسه ولذريته.
3- الرد على الجهال الذين يقولون: لا يقع الشرك في هذه الأمة فأمِنوا منه فوقعوا فيه.AL-MULKHASH FI SYARHI KITAB ATTAUHID.1/42-44
المطلب الأول : الشرك .
أ- تعريفه : يطلق الشرك في اللغة على التسوية بين الشيئين .
وله في الشرع معنيان : عام وخاص .
1 - المعنى العام : تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائصه سبحانه ، ويندرج تحته ثلاثة أنواع :
الأول : الشرك في الربوبية ، وهو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الربوبية ، أو نسبة شيء منها إلى غيره ، كالخلق والرزق والإيجاد والإماتة والتدبير لهذا الكون ونحو ذلك .
قال تعالى : { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (فاطر : 3) .
الثاني : الشرك في الأسماء والصفات ، وهو تسوية غير الله بالله في شيء منها ، والله تعالى يقول : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } ( الشورى : 11 ) .
الثالث : الشرك في الألوهية ، وهو تسوية غير الله بالله في شيء من خصائص الألوهية ، كالصلاة والصيام والدعاء والاستغاثة والذبح والنذر ونحو ذلك .
قال الله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ } (البقرة : 165) .
2- المعنى الخاص : وهو أن يتخذ لله ندا يدعوه كما يدعو الله ويسأله الشفاعة كما يسأل الله ويرجوه كما يرجو الله ، ويحبه كما يحب الله ، وهذا هو المعنى المتبادر من كلمة " الشرك " إذا أطلقت في القرآن أو السنة .
ب- الأدلة على ذم الشرك وبيان خطره .
لقد تنوعت دلالة النصوص على ذم الشرك والتحذير منه وبيان خطره وسوء عاقبته على المشركين في الدنيا والآخرة .
1 - فقد أخبر الله سبحانه أنه الذنب الذي لا يغفره إلا بالتوبة منه قبل الموت ، فقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } (النساء : 48) .
2 - ووصفه بأنه أظلم الظلم ، فقال تعالى : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } ( لقمان : 13 ) .
3 - وأخبر أنه محبط للأعمال ، فقال تعالى : { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (الزمر : 65) .
4 - ووصفه بأن فيه تنقصا لرب العالمين ومساواة لغيره به ، فقال تعالى : { قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ }{ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }{ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } (الشعراء : 96- 98) .
5 - وأخبر أن من مات عليه يكون مخلدا في نار جهنم ، فقال تعالى : { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } (المائدة : 72) .
إلى غير ذلك من أنواع الأدلة ، وهي كثيرة جدا في القرآن الكريم .
ج- سبب وقوع الشرك :
إن أصل الشرك وسبب وقوعه في بني آدم هو الغلو في الصالحين المعظمين ، وتجاوز الحد في إطرائهم ومدحهم والثناء عليهم ، قال الله تعالى : { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا }{ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا } (نوح : 23- 24) .
فهذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح لما ماتوا جعلوا لهم أصناما على صورهم وسموها بأسمائهم قاصدين بذلك تعظيمهم وتخليد ذكرهم وتذكر فضلهم إلى أن آل بهم الأمر إلى عبادتهم .
ويشهد لهذا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ، أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع ، أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ (ونسخ العلم) (1) العلم عبدت " (2) .
_________
(1) أي علم تلك الصور بخصوصها .
(2) صحيح البخاري برقم (4920) .USHULUL IMAN FI DHAIL KITAB WASSUNNAH.1/73-76
By Abi Naufal (5/9/2014)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman