Kamis, 08 Mei 2014

PILIH SURGA ATAU NERAKA



TAKDIR SURGA ATAU NERAKA ?

) عن عليِّ بن أبي طالب ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال : (( ما مِنْ نفسٍ منفوسةٍ إلاَّ وقد كتب الله((1)) مكانَها من الجنَّة أو النار ، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة )) ، فقال رجل : يا رسولَ الله ، أفلا نمكُثُ على كتابنا ، وندعُ العمل ؟ فقالَ : (( اعملوا ، فكلٌّ ميسَّر لما خُلِقَ لهُ ، أمَّا أهلُ السَّعادة ، فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهلُ الشقاوة ، فييسرون لعمل أهل الشَّقاوة )) ، ثم قرأ

: { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى } ((2)) .

ففي هذا الحديث أنَّ السعادة والشقاوة قد سبقَ الكتابُ بهما ، وأنَّ ذلك مُقدَّرٌ بحسب الأعمال ، وأنَّ كلاًّ ميسر لما خُلق له من الأعمال التي هي سببٌ للسعادة أو الشقاوة .

وفي " الصحيحين " ((3)) عن عمرانَ بن حُصينٍ ، قال : قال رجل :

يا رسول الله ، أيُعرَفُ أهلُ الجَنَّةِ مِنْ أهلِ النَّارِ ؟ قالَ : (( نَعَمْ )) ، قالَ : فَلِمَ يعملُ العاملونَ ؟ قال : (( كلٌّ يعملُ لما خُلِقَ له ، أو لما ييسر له )) .

وقد روي هذا المعنى عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من وجوهٍ كثيرةٍ ، وحديث ابن مسعود فيه أنَّ السعادة والشقاوة بحسب خواتيم الأعمال .

__________

(1) زاد بعد لفظ الجلالة في ( ص ) : (( لها )) .

(2) الليل : 5 .

(3) صحيح البخاري 8/152 ( 6596 ) ، وصحيح مسلم 8/48 ( 2649 ) ( 9 ) .

وأخرجه : أحمد 4/431 ، وأبو داود ( 4709 ) ، وابن أبي عاصم في " السنة " ( 412 ) ، وابن حبان ( 333 ) من حديث عمران بن حصين ، به .

وقد قيل : إنَّ قوله في آخر الحديث (( فوالله((1)) الَّذي لا إله غيره ، إنَّ أحدَكم ليَعمَلُ بعملِ أهل الجنَّة )) إلى آخر الحديث مُدرَجٌ من كلام ابن مسعود ، كذلك رواه سلمة بنُ كهيلٍ ، عن زيد بنِ وهب ، عن ابن مسعودٍ من قوله((2)) ، وقد رُوي هذا المعنى عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من وجوهٍ متعددة أيضاً .

وفي " صحيح البخاري "((3)) عن سهلِ بنِ سعدٍ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إنَّما الأعمالُ بالخواتيم )) .

وفي " صحيح ابن حبان " ((4)) عن عائشة ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( إنَّما الأعمالُ بالخواتيم )) .

وفيه أيضاً عن معاوية قال : سمعت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول : (( إنَّما الأعمال

بخواتيمها ، كالوعاء ، إذا طابَ أعلاه ، طاب أسفَلُه وإذا خَبُثَ أعلاه ، خَبُثَ

أسفلُه ))((5)) .

وفي " صحيح مسلم " ((6)

__________

(1) لفظ الجلالة لم يرد في ( ص ) .

(2) أخرجه : أحمد 1/414 ، وانظر : فتح الباري 11/592 .

(3) الصحيح 8/128 ( 6493 ) و8/155 ( 6607 ) .

(4) الإحسان ( 340 ) ، وإسناده ضعيف لضعف نعيم بن حماد .

(5) الإحسان ( 339 ) و( 392 ) .

وأخرجه : ابن المبارك في " الزهد " ( 596 ) ، وأحمد 4/94 ، وابن ماجه ( 4199 ) ، والطبراني في " الكبير " 19/( 866 ) وفي " مسند الشاميين " ، له ( 608 ) ، وأبو نعيم في

" الحلية " 5/162 ، من حديث معاوية ، به ، وسنده جيد .

(6) الصحيح 8/49 ( 2651 ) ( 11 ) .



وأخرجه : أحمد 2/484 ، وابن أبي عاصم في " السنة " ( 218 ) ، وابن حبان ( 6176 ) ، والطبراني في " الأوسط " ( 2469 ) من حديث أبي هريرة ، به .

) عن أبي هريرة ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إنَّ الرَّجُل ليعمل الزمانَ الطويلَ بعملِ أهلِ الجنَّةِ ، ثم يُختم له عملُه بعمل أهل النار ، وإنَّ الرجلَ ليعملُ الزمانَ الطويلَ بعمل أهل النارِ ، ثم يُختم له عمله بعملِ أهل

الجنةِ )) .

وخرَّج الإمام أحمد((1)) من حديث أنسٍ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( لا عَلَيكُم أنْ لا تَعْجَبوا بأحدٍ حتّى تنظروا بم يُختم له ، فإنَّ العاملَ يعملُ زماناً من عمره ، أو بُرهة من دهره بعملٍ صالحٍ ، لو مات عليه دخل الجنةَ ، ثم يتحوَّلُ ، فيعملُ عملاً سيِّئاً ، وإنَّ العبدَ ليعمل البُرهة من دهره بعملٍ سيِّءٍ ، لو مات عليه دخلَ النارَ، ثم يتحوَّل فيعملُ عملاً صالحاً ((2)) )) .

وخرَّج أيضاً من حديث عائشة ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إنَّ الرجلَ ليعملُ بعملِ أهلِ الجنَّة ، وهو مكتوبٌ في الكتابِ من أهل النار ، فإذا كانَ قبل موتِهِ تحوَّل ، فعملَ بعمل أهل النارِ ، فماتَ ، فدخل النارَ ، وإنَّ الرجلَ ليعملُ بعملِ أهلِ النارِ ، وإنَّه لمكتوبٌ في الكتاب من أهلِ الجنَّة ، فإذا كان قَبْلَ موته تحوَّل ، فعمل بعمل أهلِ الجنَّة ، فماتَ فدخلها ))((3)) .

__________

(1) في " مسنده " 3/120 .

وأخرجه : عبد بن حميد ( 4393 ) ، وابن أبي عاصم في " السنة " ( 393 ) و( 394 )

و( 395 ) و( 396 ) ، وأبو يعلى ( 3840 ) ، والضياء المقدسي في " المختارة " ( 1979 )

و( 1980 ) و( 1981 ) وهو حديث صحيح .

(2) زاد بعدها في ( ص ) .

(3) في " مسنده " 6/107 و108 .

وأخرجه : عبد بن حميد ( 1500 ) ، وابن أبي عاصم في " السنة " ( 252 ) ، وأبو

يعلى ( 4668 ) ، وابن حبان ( 346 ) ، والخطيب في "تاريخه " 11/356 ، وهو حديث صحيح .

وخرَّج أحمد ، والنسائيُّ ، والترمذيُّ((1)) من حديثِ عبد الله بنِ عمرٍو قال : خرج علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يده كتابانِ، فقال : (( أتدرون ما هذان الكتابان ؟ )) ، فقلنا : لا يا رسول الله ، إلاّ أنْ تُخْبِرنا ، فقالَ للذي في يده اليمنى : (( هذا كتابٌ مِنْ ربِّ العالمين ، فيهِ أسماءُ أهلِ الجنَّةِ ، وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثُمَّ أُجْمِل على آخرهم ، فلا يُزاد فيهم ، ولا يُنقصُ منهم أبداً )) ، ثُمَّ قالَ للذي في شماله : (( هذا كتابٌ من ربِّ العالمين فيهِ أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثُمَّ أُجْمل على آخرهم ، فلا يُزاد فيهم ولا يُنقصُ منهم أبداً )) ، فقالَ أصحابُه : ففيم العملُ

يا رسولَ الله إنْ كانَ أمراً قد فُرِغَ منه ؟ فقال : (( سَدِّدُوا وقاربوا ، فإنَّ

صاحب الجنة يُختم له بعمل أهل الجنة ، وإنَّ عمل أيّ عملٍ ، وإنَّ صاحب النّار يُختم له بعمل أهل النار ، وإنْ عمل أيَّ عملٍ((2)) )) ، ثُمَّ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيديه فنبذهما ، ثم قال : (( فَرَغَ ربُّكم مِنَ العباد : فريقٌ في الجنة ، وفريقٌ في

السَّعير ))((3)) .

__________

(1) في ( ص ) : (( وخرج الإمام أحمد والترمذي )) .

(2) في ( ص ) : (( ولو عمل كل عمل )) .

(3) أخرجه :أحمد 2/167 ، والترمذي ( 2141 ) و( 2141 ) م ، والنسائي في " الكبرى "

( 11473 ) وفي " التفسير " ، له ( 493 ) ، والطبري في " تفسيره " ( 23645 ) ، وابن أبي عاصم في " السنة " ( 348 ) ، وأبو نعيم في " الحلية " 5/168 ، وهذا الحديث صححه الترمذي على أن فيه مقالاً من أجل أبي قبيل حيي بن هانىء قال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة 1/853 : (( إنَّه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة )) ، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/684 عن هذا الحديث : (( هو حديث منكر جداً )) .

وقد روي هذا الحديثُ عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من وجوهٍ متعددة ، وخرَّجه الطبراني((1)) من حديث علي بن أبي طالب ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، وزاد فيه : (( صاحبُ الجنَّةِ مختومٌ له بعمل أهل الجنة ، وصاحبُ النارِ مختومٌ له بعملِ أهلِ النارِ وإنْ عمل أيَّ عمل ، وقد يُسلك بأهلِ السعادةِ طريق أهلِ الشقاء حتّى يقالَ: ما أشبههم بهم، بل هم((2)) منهم ، وتُدركهم السعادةُ فتستنقذُهم ، وقد يسلكُ بأهلِ الشقاءِ طريق أهلِ السعادةِ حتّى يقالَ : ما أشبههم بهم بل هم منهم ويُدركهم الشقاء ، مَنْ كتبه الله سعيداً في أمِّ الكتابِ لم يُخرجه منَ الدنيا حتى يستعمِلَه بعملٍ يُسعِدُه قبلَ موتِهِ ولو بفَواقِ

ناقة((3)) )) ، ثُمَّ قالَ : (( الأعمالُ بخواتيمها ، الأعمالُ بخواتيمها )) . وخرَّجه البزار في "مسنده " ((4)) بهذا المعنى أيضاً من حديث ابن عمر عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - .

__________

(1) في " الأوسط " ( 5219 ) ، وإسناده ضعيف لضعف حماد بن واقد الصفار ، انظر : مجمع الزوائد 7/216 .

(2) سقطت من ( ص ) .

(3) هو ما بين الحلبتين من الراحة . " النهاية " 3/479 .

(4) " المسند " ( 2156 ) .

وأخرجه : اللالكائي في " أصول الاعتقاد " ( 1088 ) ، وإسناده ضعيف جداً ؛ لشدة ضعف عبد الله بن ميمون القداح ، انظر : مجمع الزوائد 7/212 . jami’ al-‘ulum wal hakam

BY ABI NAUFAL. 8/5/2014

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman