Selasa, 06 Mei 2014

PESAN AL-QUR'AN





PERINGATAN AL-QUR’AN


ولقد رآه بالأفق المبين (23) وما هو على الغيب بضنين (24) وما هو بقول شيطان رجيم (25) فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين (29)

27. Al Qur'aan itu tiada lain hanyalah peringatan bagi semesta alam,AT-TAKWIR

{ ولقد رآه } يعني رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه الصلاة والسلام على صورته التي خلق فيها { بالأفق المبين } يعني بالأفق الأعلى من ناحية المشرق حيث تطلع الشمس ، وروى البغوي بإسناد الثعلبي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه الصلاة والسلام « إني أحب أن أراك في صورتك التي تكون فيها في السماء قال : لن تقوى على ذلك قال ، بلى قال فأين تشاء أن أتخيل لك قال بالأبطح ، قال لا يسعني ذلك ، قال : فبمنى قال لا يسعني ذلك قال فبعرفات ، قال : لا يسعني ذلك قال بحراء قال إن يسعني فواعده فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت . فإذا هو بجبريل قد أقبل من حيال عرفات بخشخشة ، وكلكله قد ملأ ما بين المشرق ، والمغرب ، ورأسه في السماء ، ورجلاه في الأرض ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم خر مغشيا عليه ، فتحول جبريل عن صورته ، وضمه إلى صدره ، وقال : يا محمد لا تخف ، فكيف لو رأيت إسرافيل ، ورأسه تحت العرش ، ورجلاه في تخوم الأرض السابعة ، وإن العرش لعلى كاهله ، وإنه ليتضاءل أحيانا من مخافة الله جل جلاله وعلا علاؤه وشأنه حتى يصير كالصعو ، يعني العصفور حتى ما يحمل عرش ربك إلا عظمته » { وما هو } يعني محمدا صلى الله عليه وسلم { على الغيب } أي الوحي وخبر السماء ، وما اطلع عليه مما كان غائبا عن علمه من القصص والأنباء . { بضنين } قرأ بالظاء ، ومعناه بمتهم والمظنة التهمة ، وقرىء بضنين بالضاد ، ومعناه ببخيل يقول إنه يأتيه علم الغيب ، ولا يبخل به عليكم ، ويخبركم به ، ولا يكتمه كما يكتم الكاهن ما عنده حتى يأخذ عليه حلوانا ، وهو أجرة الكاهن ، وقراءة الظاء أولى لأنهم لم يبخلوه ، وإنما اتهموه ، فنفى الله عنه تلك التهمة ، ولو أراد البخل لقال وما هو بالغيب . { وما هو } يعني القرآن { بقول شيطان رجيم } يعني إن القرآن ليس بشعر ، ولا كهانة كما قالت قريش ، وقيل كانوا يقولون إن شيطانا يلقيه على لسانه ، فنفى الله ذلك عنه ، { فأين تذهبون } أي فأين تعدلون عن القرآن ، وفيه الشفاء ، والهدى ، والبيان ، وقيل معناه أي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم . { إن هو } يعني ما في القرآن { إلا ذكر للعالمين } أي موعظة للخلق أجمعين { لمن شاء منكم أن يستقيم } أي يتبع الحق ، ويقيم عليه ، وينتفع به ثم بين أن مشيئة العبد موقوفة بمشيئته فقال تعالى : { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } أعلمهم الله أن المشيئة في التوفيق للاستقامة إليه ، وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله ، وتوفيقه ، وفيه إعلام أن أحدا لا يعمل خيرا إلا بتوفيق الله تعالى؛ ولا شرا إلا بخذلانه ، ومشيئته والله تعالى أعلم . AL-KHAZIN.6/228

SURGA BAGI ORANG YANG MENAHAN HAWA NAFSUNYA

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)

40. dan Adapun orang-orang yang takut kepada kebesaran Tuhannya dan menahan diri dari keinginan hawa nafsunya, AN-NAZI’AT

قوله تعالى : { فَأَمَّا مَن طغى * وَآثَرَ الحياة الدنيا } أي تجاوز الحد في العِصيان . قيل : نزلت في النضْر وابنه الحارث ، وهي عامة في كل كافر آثر الحياة الدنيا على الآخرة . وروي عن يحيى بن أبي كثير قال : من اتخذ من طعام واحد ثلاثة ألوان فقد طَغى . وروى جُوَيبر عن الضحّاك قال حذيفة : أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا ما يَرَوْن على ما يَعلَمون . ويروي أنه وجد في الكتب : إن الله جل ثناؤه قال «لا يؤثِرُ عبدٌ لي دنياه على آخرته ، إلا بثثت عليه همومه وضيعته ، ثم لا أبالي في أيِّها هلك» . { فَإِنَّ الجحيم هِيَ المأوى } أي مأواه . والألف واللام بدل من الهاء . { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ } أي حَذِر مقامه بين يدي ربه . وقال الربيع : مقامه يوم الحساب . وكان قتادة يقول : إن للَّهِ عز وجل مَقاماً قد خافه المؤمنون . وقال مجاهد : هو خوفه في الدنيا من الله عز وجل عند مواقعة الذنب فيقلع . نظيره : «ولمِن خاف مَقامَ ربهِ جنتانِ» . { وَنَهَى النفس عَنِ الهوى } أي زجرها عن المعاصي والمحارم . وقال سهل : ترك الهوى مِفتاح الجنة؛ لقوله عز وجل : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النفس عَنِ الهوى } قال عبد الله بن مسعود : أنتم في زمان يقود الحقُّ الهوى ، وسيأتي زمان يقود الهَوَى الحقَّ ، فنعوذ بالله من ذلك الزمان . { فَإِنَّ الجنة هِيَ المأوى } أي المنزل . والآيتان نزلتا في مصْعَب بن عُمير وأخيه عامر بن عمير؛ فروَى الضحاك عن ابن عباس قال : أما من طغى فهو أخ لمصعب بن عمير أُسِر يوم بدر ، فأخذته الأنصار فقالوا : من أنت؟ قال : أنا أخو مُصْعَب بن عُمير ، فلم يشدُّوه في الوَثاق ، وأكرموه ، وبيتوه عندهم ، فلما أصبحوا حدّثوا مصعَب بن عُمَير حديثه؛ فقال : ما هو لي بأخٍ ، شدّوا أسيركم ، فإن أمه أكثر أهل البطحاء حلياً ومالاً . فأوثقوه حتى بعثت أمّه في فِدائه . «وأما من خاف مقام ربه» فمصْعَب بن عمير ، وقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه يوم أُحد حين تفرّق الناس عنه ، حتى نفذت المشاقص في جوفه . وهي السهام ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم متشحِّطاً في دمه قال : " عندَ الله أحتسبك» وقال لأصحابه : «لقد رأيته وعليه بُردان ما تعرف قيمتهما وإن شراك نعليه من ذَهب " وقيل : إن مصعب بن عمير قتل أخاه عامِراً يوم بدر . وعن ابن عباس أيضاً قال : نزلت هذه الآية في رجلين : أبي جهل بن هشام المخزوميّ ومصعب بن عمير العبدريّ . وقال السُّدِّي : نزلت هذه الآية «وأما من خاف مقام ربهِ» في أبي بكر الصديق رضي الله عنه . وذلك أن أبا بكر كان له غلام يأتيه بطعام ، وكان يسأله من أين أتيت بهذا ، فأتاه يوماً بطعام فلم يسأله وأكله؛ فقال له غلامه : لمِ لا تسألني اليوم؟ فقال : نسيت ، فمن أين لك هذا الطعام . فقال : تكهنت لقوم في الجاهلية فأعطَوْنيه . فتقايأه من ساعته وقال : يا رب ما بقي في العروق فأنت حبَسته فنزلت : «وأما من خاف مقام ربهِ» . وقال الكلبيّ : نزلت في من هَمّ بمعصية وقدر عليها في خَلْوة ثم تركها من خوف الله . ونحوه عن ابن عباس . يعني من خاف عند المعصية مَقامه بين يدَي الله ، فانتهى عنها . والله أعلم .AL-QURTHUBY.1/5978

BALASAN TUHAN

جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)

36. sebagai pembalasan dari Tuhanmu dan pemberian yang cukup banyak,AN-NABA’

وفيه مسائل :

المسألة الأولى : قال الزجاج : المعنى جازاهم بذلك جزاء ، وكذلك عطاء لأن معنى جازاهم وأعطاهم واحد .

المسألة الثانية : في الآية سؤال وهو أنه تعالى جعل الشيء الواحد جزاء وعطاء ، وذلك محال لأن كونه جزاء يستدعي ثبوت الاستحقاق ، وكونه عطاء يستدعي عدم الاستحقاق والجمع بينهما متناف والجواب عنه : لا يصح إلا على قولنا : وهو أن ذلك الاستحقاق إنما ثبت بحكم الوعد ، لا من حيث إن الفعل يوجب الثواب على الله ، فذلك نظراً إلى الوعد المترتب على ذلك الفعل يكون جزاء ، ونظراً إلى أنه لا يجب على الله لأحد شيء يكون عطاء .

المسألة الثالثة : قوله : { حِسَاباً } فيه وجوه الأول : أن يكون بمعنى كافياً مأخوذ من قولهم : أعطاني ما أحسبني أي ما كفاني ، ومنه قوله : حسبي من سؤالي علمه بحالي ، أي كفاني من سؤالي ، ومنه قوله :

فلما حللت به ضمني ... فأولى جميلاً وأعطى حسابا

أي أعطى ما كفى والوجه الثاني : أن قوله : حساباً مأخوذ من حسبت الشيء إذا أعددته وقدرته فقوله : { عَطَاءً حِسَاباً } أي بقدر ما وجب له فيما وعده من الإضعاف ، لأنه تعالى قدر الجزاء على ثلاثة أوجه ، وجه منها على عشرة أضعاف ، ووجه على سبعمائة ضعف ، ووجه على مالا نهاية له ، كما قال : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصابرون أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [ الزمر : 10 ] ، الوجه الثالث : وهو قول ابن قتيبة : { عَطَاء حِسَاباً } أي كثيراً وأحسبت فلاناً أي أكثرت له ، قال الشاعر :

ونقفي وليد الحي إن كان جائعا ... ونحسبه إن كان ليس بجائع

الوجه الرابع : أنه سبحانه يوصل الثواب الذي هو الجزاء إليهم ويوصل التفضل الذي يكون زائداً على الجزء إليهم ، ثم قال : { حِسَاباً } ثم يتميز الجزاء عن العطاء حال الحساب الوجه الخامس : أنه تعالى لما ذكر في وعيد أهل النار : { جَزَاءً وفاقا } ذكر في وعد أهل الجنة جزاء عطاء حساباً أي راعيت في ثواب أعمالكم الحساب ، لئلا يقع في ثواب أعمالكم بخس ونقصان وتقصير ، والله أعلم بمراده .

المسألة الرابعة : قرأ ابن قطيب : { حِسَاباً } بالتشديد على أن الحساب بمعنى المحسب كالدراك بمعنى المدرك ، هكذا ذكره صاحب «الكشاف» .

واعلم أنه تعالى لما بالغ في وصف وعيد الكفار ووعد المتقين ، ختم الكلام في ذلك بقوله : AR-RAZY.16/307

MATA AIR SURGA

كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)

28. (yaitu) mata air yang minum daripadanya orang-orang yang didekatkan kepada Allah.AL-MUTHAFFIFIN

{ كلاّ إنّ كتابَ الأبرارِ لفِي علّيِّينَ } فيه خمسة أقاويل :

أحدها : أن عليين الجنة ، قاله ابن عباس .

الثاني : السماء السابعة ، قاله ابن زيد ، قال قتادة : وفيها أرواح المؤمنين .

الثالث : قائمة العرش اليمنى ، قاله كعب .

الرابع : يعني في علو وصعود إلى الله تعالى ، قاله الحسن .

الخامس : سدرة المنتهى ، قاله الضحاك .

ويحتمل سادساً : أن يصفه بذلك لأنه يحل من القبول محلاً عالياً .

{ تَعْرِفُ في وُجوههم نَضْرَةَ النّعيم } فيها ثلاثة أقاويل :

أحدها : أنها الطراوة والغضارة ، قاله ابن شجرة .

الثاني : أنها البياض ، قاله الضحاك .

الثالث : أنها عين في الجنة يتوضؤون منها ويغتسلون فتجري عليهم نضرة النعيم ، قاله عليّ .

ويحتمل رابعاً : أنها استمرار البشرى بدوام النعمة .

{ يُسقَوْنَ مِن رَحِيقٍ مَخْتُومٍ } وفي الرحيق ثلاثة أقاويل :

أحدها : أنه عين في الجنة مشوب بمسك ، قاله الحسن .

الثاني : أنه شراب أبيض يختمون به شرابهم ، قاله ابن أبي الدرداء .

الثالث : أنه الخمر في قول الجمهور ، ومنه قول حسان :

يسقون من ورد البريص عليهم ... بَرَدَى يُصَفِّق بالرحيق السّلْسَلِ

لكن اختلفوا أي الخمر هي على أربعة أقاويل :

أحدها : أنها الصافية ، حكاه ابن عيسى .

الثاني : أنها أصفى الخمر وأجوده ، قاله الخليل .

الثالث : أنها الخالصة من غش ، حكاه الأخفش .

الرابع : أنها العتيقة .

وفي « مختوم » ثلاثة أقاويل :

أحدها : ممزوج ، قاله ابن مسعود .

الثاني : مختوم في الإناء بالختم ، وهو الظاهر .

الثالث : ما روى أُبيّ بن كعب ، قال : قيل يا رسول الله ما الرحيق المختوم؟ قال : « غُدران الخمر . »

{ خِتامُه مِسْكٌ } فيه أربعة تأويلات :

أحدها : مزاجه مسك ، قاله مجاهد .

الثاني : عاقبته مسك ، ويكون ختامه آخره ، كما قال الشاعر :

صرف ترقرق في الحانوت باطنه ... بالفلفل الجون والرمان مختوما

قال قتادة : يمزج لهم بالكافور ويختم بالمسك .

الثالث : أن طعمه وريحه مسك ، رواه ابن أبي نجيح .

الرابع : أن ختمه الذي ختم به إناؤه مِسْك ، قاله ابن عباس .

{ وفي ذلك فلْيَتنافَسِ المُتنافِسونَ } فيه وجهان :

أحدهما : فليعمل العاملون ، قاله مجاهد .

الثاني : فليبادر المبادرون ، قاله أبو بكر بن عياش والكلبي .

وفيما أخذ منه التنافس والمنافسة وجهان :

أحدهمأ : أنه مأخوذ من الشيء النفيس ، قاله ابن جرير .

الثاني : أنه مأخوذ من الرغبة فيما تميل النفوس إليه ، قاله المفضل .

{ ومِزاجُهُ مِن تَسْنيمٍ } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها أن التسنيم الماء ، قاله الضحاك .

الثاني : أنها عين في الجنة ، فيشربها المقربون صرفاً ، وتمزج لأصحاب اليمين ، قاله ابن مسعود .

وقال حذيفة بن اليمان : تسنيم عين في عدْن ، وعدْن دار الرحمن وأهل عدْن جيرانه .

الثالث : أنها خفايا أخفاها الله لأهل الجنة ، ليس لها شبه في الدنيا ولا يعرف مثلها .

وأصل التسنيم في اللغة أنها عين ماء تجري من علو إلى سفل ، ومنه سنام البعير لعلوه من بدنه ، وكذلك تسنيم القبور .

ويحتمل تأويلاً رابعاً : أن يكون المراد به لذة شربها في الآخرة أكثر من لذته في الدنيا ، لأن مزاج الخمر يلذ طعمها ، فصار مزاجها في الآخرة بفضل لذة مزاجها من تسنيم لعلو الآخرة على الدنيا . AL-MAWARDY.4/397

BY ABI AZMI.7/5/2014

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman