Kamis, 08 Mei 2014

PENGHUNI NERAKA




 IBLIS/SETAN Musuh Kaum Beriman
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (4) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7) father
4.  Dan jika mereka mendustakan kamu (sesudah kamu beri peringatan) Maka sungguh Telah didustakan pula rasul-rasul sebelum kamu. dan Hanya kepada Allahlah dikembalikan segala urusan.
5.  Hai manusia, Sesungguhnya janji Allah adalah benar, Maka sekali-kali janganlah kehidupan dunia memperdayakan kamu dan sekali-kali janganlah syaitan yang pandai menipu, memperdayakan kamu tentang Allah.
6.  Sesungguhnya syaitan itu adalah musuh bagimu, Maka anggaplah ia musuh(mu), Karena Sesungguhnya syaitan-syaitan itu Hanya mengajak golongannya supaya mereka menjadi penghuni neraka yang menyala-nyala
شرح الكلمات :
{ وإن يكذبوك } : أي يا رسولنا فيما جئت به من التوحيد وعقيدة البعث والجزاء ولم يؤمنوا بك .
{ فقد كذبت رسل من قبلك } : أي فلست وحدك كذبت إذاً فلا تأس ولا تحزن واصبر كما صبر من قبلك .
{ وإلى الله ترجع الأمور } : وسوف يجزى المكذبين بتكذيبهم والصابرين بصبرهم .
{ ولا يغرنكم بالله الغرور } : أي ولا يغرنكم بالله اي حلمه وإمهاله الغرور أي الشيطان .
{ فاتخذوه عدواً } : أي فلا تطيعوه ولا تقبلوا ما يغركم به وأطيعوا ربكم عز وجل .
{ إنما يدعو حزبه } : أي أتباعه في الباطل والكفر والشر والفساد .
{ ليكونوا من اصحاب السعير } : أي ليؤول أمرهم إلى أن يكونوا من أصحاب النار المستعرة .
{ لهم مغفرة وأجر كبير } : أي لهم مغفرة لذنوبهم وأجر كبير في الجنة وذلك إِيمانهم وعملهم الصالحات .
معنى الآيات :
لما أقام تعالى الحجة على المشركين في الآيات السابقة قال لرسوله صلى الله عليه وسلم { وإن يكذبوك } بعدما أقمت عليهم الحجة فلست وحدك المكذِّب فقد كذبت قبلك رسل كثيرون جاءوا أقوامهم بالبينات والزبر وصبروا إذاً فاصبر كما صبروا { وإلى الله ترجع الأمور } وسوف يقضى بينك وبينهم بالحق فينصرك في الدنيا ويخذلهم ، ويرحمك في الآخرة ويعذبهم .
وقوله { يا ايها الناس إن وعد الله حق } أي يا أهل مكة وكل مغرور من الناس بالحياة الدنيا إعملوا أن وعد الله بالبعث والجزاء حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا بطول أعماركم وصحة أبدانكم وسعة ارزاقكم ، فإن ذلك زائل عنكم لا محالة { ولا يغرنكم بالله } اي حلمه وإمهاله { الغرور } وهو الشيطان حيث يتخذ من حلم الله تعالى عليكم وامهاله لكم طريقاً غلى إغوائكم وإفسادكم بما يحملكم عليه من تأخير التوبة والإِصرار على المعاصى ، والاستمرار عليها { إن الشيطان لكم عدو } بالغ العداوة ظاهرها فاتخذوه أنتم عدواً كذلك فلا تطيعوه ولا تستجيبوا لندائه ، { إنما يدعو حزبه } اي أتباعه { ليكونوا من أصحاب السعير } أي النار المستعرة ، إنه يريد أن تكونوا معه في الجحيم . إذ هو محكوم عليه بها أزلاً وقوله تعالى : { الذين كفروا لهم عذاب شديد } اي في الآخرة ، والذين آمنوا وعملوا الصالحات { لهم مغفرة } أي لذنوبهم { وأجر كبير } هو الجنة وما فيها من النعيم المقيم . هذا حكم الله في عباده وقراره فيهم : وهم فريقان مؤمن صالح وكافر فاسد ولكل جزاء عادل .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم ويدخل فيها كل دعاة الحق إذا كُذِّبوا وأُوذوا فعليهم أن يصبروا .
2- تقرير البعث والجزاء المتضمن له وعد الله الحق .
3- التحذير من الاغترار بالدنيا أي من طول العمر وسعة الرزق وسلامة البدن .
4- التحذير من الشيطان ووجوب الاعتراف بعداوته ومعاملته معاملة العدو فلا يقبل كلامه ولا يستجاب لندائه ولا يخدع بتزيينه للقبيح والشر .
5- بيان جزاء أولياء الرحمن أعداء الشيطان ، وجزاء أعداء الرحمن أولياء الشيطان .AISARUT TAFASIR.3/334
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)
يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق ثابت، فلا تخدعنَّكم الحياة الدنيا بشهواتها ومطالبها، ولا يخدعنَّكم بالله الشيطان. إن الشيطان لبني آدم عدو، فاتخذوه عدوًّا ولا تطيعوه، إنما يدعو أتباعه إلى الضلال؛ ليكونوا من أصحاب النار الموقدة.AL-MUYASSAR.7/435
قوله عز وجل : { يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم } قيل الخطاب لأهل مكة ونعمة الله عليهم إسكانهم الحرم ومنع الغارات عنهم { هل من خالق غير الله } أي لا خالق إلا الله وهو استفهام تقرير وتوبيخ { يرزقكم من السماء } أي المطر { والأرض } أي النبات { لا إله إلا هو فأنى تؤفكون } أي من أين يقع لكم الإفك والتكذيب بتوحيد الله وإنكار البعث وأنتم مقرون بأن الله خالقكم ورازقكم { وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك } يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم { وإلى الله ترجع الأمور } أي فجزي المكذب من الكفار بتكذيبه . قوله تعالى { يا أيها الناس إن وعد الله حق } أي وعد القيامة { فلا تغرنكم الحياة الدنيا } أي لا تخد عنكم بلذاتها وما فيها عن عمل الآخرة وطلب ما عند الله { ولا يغرنكم بالله الغرور } أي لا يقل لكم اعملوا ما شئتم فان الله يغفر كل ذنب وخطيئة ثم بين الغرور من هو فقال تعالى { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا } أي عادوه بطاعة الله ولا تطيعوه فيما يأمركم به من الكفر والمعاصي { إنما يدعوا حزبه } أي أشياعه وأولياءه { ليكونوا من أصحاب السعير } ثم بين حال موافقيه ومخالفته فقال تعالى { الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير } .ALKHAZIN.5/232
وعد الله الجزاء بالثواب والعقاب { فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ } فلا تخدعنكم { الدنيا } ولا يذهلنكم التمتع بها والتلذذ بمنافعها عن العمل للآخرة وطلب ما عند الله { وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بالله الغرور } لا يقولن لكم اعملوا ما شئتم فإن الله غفور يغفر كل كبيرة ويعفو عن كل خطيئة . والغرور الشيطان لأن ذلك ديدنه . وقرىء بالضم وهو مصدر غره كاللزوم والنهوك أو جمع غارّ كقاعد وقعود أخبرنا الله عزّ وجلّ أن الشيطان لنا عدوّ مبين ، واقتص علينا قصته وما فعل بأبينا آدم عليه السلام ، وكيف انتدب لعداوة جنسنا من قبل وجوده وبعده ، ونحن على ذلك نتولاه ونطيعه فيما يريد منا مما فيه هلاكنا ، فوعظنا عزّ وجلّ بأنه كما علمتم عدوّكم الذي لا عدوّ أعرق في العداوة منه ، وأنتم تعاملونه معاملة من لا علم له بحاله { فاتخذوه عَدُوّاً } في عقائدكم وأفعالكم . ولا يوجدن منكم إلاّ ما يدلّ على معاداته ومناصبته في سركم وجهركم . ثم لخص سر أمره وخطأ من اتبعه بأنّ غرضه الذي يؤمه في دعوة شيعته ومتبعي خطواته : هو أن يوردهم مورد الشقوة والهلاك ، وأن يكونوا من أصحاب السعير . ثم كشف الغطاء وقشر اللحاء ، ليقطع الأطماع الفارغة والأماني الكاذبة ، فبنى الأمر كله على الإيمان والعمل وتركهما .AZMAKHSYARY.5/401
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)
ثم قال تعالى : { إِنَّ الشيطان لَكُمْ عَدُوٌّ فاتخذوه عَدُوّاً } لما قال تعالى : { وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بالله الغرور } [ فاطر : 5 ] ذكر ما يمنع العاقل من الاغترار ، وقال : { إِنَّ الشيطان لَكُمْ عَدُوٌّ فاتخذوه عَدُوّاً } ولا تسمعوا قوله ، وقوله : { فاتخذوه عَدُوّاً } أي اعملوا ما يسوءه وهو العمل الصالح .
ثم قال تعالى : { إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُواْ مِنْ أصحاب السعير } إشارة إلى معنى لطيف وهو أن من يكون له عدو فله في أمره طريقان : أحدهما : أن يعاديه مجازاة له على معاداته والثاني : أن يذهب عداوته بإرضائه ، فلما قال الله تعالى : { إِنَّ الشيطان لَكُمْ عَدُوّاً } أمرهم بالعداوة وأشار إلى أن الطريق ليس إلا هذا ، وأما الطريق الآخر وهو الإرضاء فلا فائدة فيه لأنكم إذا راضيتموه واتبعتموه فهو لا يؤديكم إلا إلى السعير .
واعلم أن من علم أن له عدو لا مهرب له منه وجزم بذلك فإنه يقف عنده ويصبر على قتاله والصبر معه الظفر ، فكذلك الشيطان لا يقدر الإنسان أن يهرب منه فإنه معه ، ولا يزال يتبعه إلا أن يقف له ويهزمه ، فهزيمة الشيطان بعزيمة الإنسان ، فالطريق الثبات على الجادة والاتكال على العبادة .ARRAZY.12/450
يقول تعالى ذكره:(إِنَّ الشَّيْطَانَ) الذي نهيتكم أيها الناس أن تغتروا بغروره إياكم بالله( لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ) يقول: فأنزلوه من أنفسكم منزلة العدو منكم واحذروه بطاعة الله واستغشاشكم إياه حذركم من عدوكم الذي تخافون غائلته على أنفسكم، فلا تطيعوه ولا تتبعوا خطواته، فإنه إنما يدعو
حزبه، ينعي شيعته ومن أطاعه، إلى طاعته والقبول منه، والكفر بالله( لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) يقول: ليكونوا من المخلدين في نار جهنم التي تتوقد على أهلها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ) فإنه لحق على كل مسلم عداوته، وعداوته أن يعاديه بطاعة الله(إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ) وحزبه: أولياؤه( لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) أي: ليسوقهم إلى النار فهذه عداوته.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) وقال: هؤلاء حزبه من الإنس، يقول: أولئك حزب الشيطان، والحزب: ولاته الذين يتولاهم ويتولونه وقرأ( إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نزلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ).ALQURTHUBY.20/439-440
BY ABI FAID. JAKARTA 32/3/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman