Rabu, 07 Mei 2014

NABI IDRIS AS



IDRIS AS.

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) MARYAM

57.  Dan kami Telah mengangkatnya ke martabat yang Tinggi.

شرح الكلمات :

{ واذكر في الكتاب اسماعيل } : أي ذكر في القرآن تشريفاً وتعظياً اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام .

{ صادق الوعد } : لم يخلف وعد قط .

{ مرضيا } : أي رضى الله تعالى قوله وعمله ليقينه وإخلاصه .

{ إدريس } : هو جد أبي نوح عليه السلام .

{ ورفعناه مكاناً عليا } : الى السماء الرابعة .

{ إسرائيل } : أي يعقوب بن اسحق بن إبراهيم عليهم السلام .

{ وممن هدينا واجتبينا } : أي من جملة من هديناهم لطريقنا واجتبيناهم بنبوتنا .

{ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن } : أي تقرأ عليهم وهم يسمعون إليها .

{ سجداً وبكيا } : جمع ساجد وباك أي ساجدين وهم يبكون .

معنى الآيات :

يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما ذكرت من ذكرت من مريم وابنها وابراهيم وموسى اذكر كذلك اسماعيل فإنه { كان صادق الوعد } لم يخلف وعداً قط وكان ينتظر الموعود الليالي حتى يجئ وهو قائم في مكانه ينتظره ، { وكان رسولاً نبيا } نبأة تعالى بمكة المكرمة إذ عاش بها وأرسله الى قبيلة جرهم العربية ومنا تزوج وأنجب وكان من ذريته محمد صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة } المراد من الأهل أسرته وقومه من قبيلة جرهم والمراد من الصلاة إقامتها ومن الزكاة أداؤها ، وهذا مما أعلى شأنه ورفع قدره فأستحق ذكره في القرآن العظيم ، وقوله : { كان عند ربه مرضياً } موجب آخر لأكرامه والإنعام عليه بذكره في القرآن الكريم في سلسلة الأنبياء والمرسلين ، ومعنى { كان عند ربه مرضياً } أي أقواله وأفعاله كلها كانت مقبولة مرضية فكان بذلك هو مرضياً من قبل ربه عزوجل . وقوله تعالى { واذكر في الكتاب إدريس } وهو جد أبي نوح واستوجب الذكر في القرآن لأنه { كان صديقاً } كثير الصدق مبالغ فيه حتى إنه لم يجر على لسانه كذب قط ، وصديقاً في أفعاله وما يأتيه فلم يعرف غير الصدق في قول ولا عمل وكان نبياً من أنبياء الله ، وقوله { ورفعناه مكاناً علياً } الى السماء الرابعة في حياته كما رفع تعالى عيسى ورفع محمد الى ما فوق السماء السابعة . وقوله تعالى : { أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم } كأدريس ، { وممن حملنا مع نوح } أي في الفلك كأبراهيم ، { ومن ذرية ابراهيم } كاسحق واسماعيل ، { واسرائيل } أي ومن ذرية إسرائيل كموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى ، { وممن هدينا } لمعرفتنا وطريقنا الموصل الى رضانا وذلك بعبادتنا والاخلاص لنا فيها { واجتباه } لوحينا وحمل رسالتنا . وقوله { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } أي أولئك الذين هديناهم واجتبينا من اجتبينا منهم . والاجتباء الاختبار والاصطفاء بأخذ الصفوة { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن } الحاملة للعظات والعبر والدلائل والحجج { خروا سجدا } لله ربهم { وبكياً } عما يرون من التقصير أو التفريط في جنب ربهم جل وعظم سلطانه .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- تقرير النبوة الذي نبأ هؤلاء وأرسلهم لا ينكر عليه أن ينبئ محمداً ويرسله .

2- فضيلة الأمر بالصلاة والزكاة .

3- فضيلة الوفاء بالوعد والصدق في القول والعمل .

4- سُنية السجود لمن تلا هذه الآية أو تليت وهو يستمع إليها . { خروا سجداً وبكيا }

5- فضيلة البكاء حال السجود فقد كان عمر إذا تلا هذه الآية سجد ثم يقول هذا السجود فأين البكي يعني البكاء .AISARUT TAFASIR.2/417

NUH AS.

إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4) NUH

1.  Sesungguhnya kami Telah mengutus Nuh kepada kaumnya (dengan memerintahkan): "Berilah kaummu peringatan sebelum datang kepadanya azab yang pedih",

شرح الكلمات :

{ إنا أرسلنا نوحا إلى قومه } : أي أهل الأرض كافة والدليل إغراقهم أجمعين .

{ أن أنذر قومك } : أي بإِنذار قومك .

{ إني لكم نذير مبين } : أي بين النذارة ظاهرها .

{ أن اعبدوا الله } : أي وحده بفعل محابه وترك مكارهه ولا تشركوا به شيئا .

{ واتقوه } : فلا تعصوه بترك عبادته ولا بالشرك به .

{ وأطيعون } : فيما آمركم به وأنهاكم عنه لأني مبلغ عن الله ربي وربكم .

{ يغفر لكم من ذنوبكم } : أي ذنوبكم التي هي الشرك والمعاصي فمن زائدة لتقوية الكلام أو هي تبعيضية لأن ما كان حقا لآدمي كمال وعرض لا يغفر إلا بالتوبة .

{ ويؤخركم إلى أجل مسمى } : أي إلى نهاية آجالكم المسماة لكم في كتاب المقادير فلا يعجل لكم بالعذاب .

{ إن أجل الله } : أي بعذابكم .

{ لا يؤخر } : إن لم تؤمنوا .

{ لو كنتم تعلمون } : أي لآمنتم .

معنى الآيات :

قوله تعالى { إنا أرسلنا نوحا إلى قومه } يخبر تعالى لافتاً نظر منكري رسالة نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم من مشركي قريش وكفار مكة أن محمداً رسول الله بأول رسول تنكر رسالته ، كما أن السورة بجملتها فيها تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يلاقي من مشركي قومه إذ نوح عليه السلام قد لاقى ما هو اشد وأطول مدة والآيات ناطقة بذلك وقوله تعالى { أن انذر قومك } أي أرسلناه بإ~نذار قومه من قبل أن يأتيهم عذاب أليم هو عذاب الدنيا بالاستئصال وعذاب الآخرة بالاستمرار والدوام . وقوله تعالى { قال يا قوم إني لكم نذير مبين } أي امتثل نوح أمر ربه وقال لقومه يا قوم أني لكم نذير مبين اي مخوف من عواقب كفركم بالله وشرككم به . { أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون } اعبدوه حده ولا تشركوا به شيئا واتقوه فلا تعصوه بترك عبادته ولا بالشرك به ، وأطيعون فيما آمركم به وأنهاكم عنه لأني مبلغ عن الله ربي وربكم ولا آمركم إلا بما يكملكم ويسعدكم ولا أنهاكم إلا عما يضركم ولا بسركم فإِن تجيبوا لما دعوتكم إليه يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم غلى أجل مسمى أي إلى نهاية آجالكم فلا يعاجلكم بالعقوبة { إن أجل الله } اي بعذابكم إذا جاء لا يؤخر { لو كنتم تعلمون } أي لو علمتم ذلك لأنبتم إلى ربكم فتبتم إليه واستغفر تمره .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- تقرير النبوة المحمدية إذ الذي أرسل نوحاً يرسل محمداً صلى الله عليه وسلم ومن شاء إلى من شاء .

2- تقرير التوحيد إذ نوح أرسل إلى قوم مشركين لإِبطال الشرك وتحقيق التوحيد .

3- تقرير معتقد القضاء والقدر لقوله { ويؤخركم إلى أجل مسمى } أي في كتاب المقادير .AISARUT TAFASIR.4/313

BY ABI AZMAN. (2011)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman