Jumat, 09 Mei 2014

MU'JIZAT NABI MUHAMMAD SAW




ISRA’ MI’RAJ NABI SAW 

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
1. Maha suci Allah, yang telah memperjalankan hamba-Nya pada suatu malam dari Al Masjidil Haram ke Al Masjidil Aqsha yang telah Kami berkahi sekelilingnya[847] agar Kami perlihatkan kepadanya sebagian dari tanda-tanda (kebesaran) kami. Sesungguhnya Dia adalah Maha mendengar lagi Maha mengetahui.AL-ISRA’
[847] Maksudnya: Al Masjidil Aqsha dan daerah-daerah sekitarnya dapat berkat dari Allah dengan diturunkan nabi-nabi di negeri itu dan kesuburan tanahnya.
شرح الكلمات :
{ سبحان } : أي تنزه وتقدس عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله وهو الله جل جلاله .
{ بعبده } : أي بعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
{ من المسجد الحرام } : أي الذي بمكة .
{ الى المسجد الأقصى } : أي الذي ببيت المقدس .
{ من آياتنا } : أي من عجائب قدرتنا ومظاهرها في الملكوت الأعلى .
معنى الآية الكريمة :
نزه الرب تبارك وتعالى نفسه عما نسب إليه المشركون من الشركاء والبنات وصفات المحدثين ، فقال : { سبحان الذي أسرى بعبده } أي محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي العدناني « ليلاً من المسجد الحرام » أي بالليل من المسجد الحرام بمكة اذا خرج من بيت أم هانئ وغسل قلبه بماء زمزم وحشي إيماناً وحكمة ، ثم أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى بيت المقدس ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه جمع الله تعالى له الانبياء في المسجد الأقصى وصلى بهم إماماً فكان بذلك إمام الأنبياء وخاتمهم ثم عرج به الى السماء سماء يجد في كل سماء مقربيها الى أن انتهى الى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ثم عرج به الى ان انتهى الى مستوى سمع فيه صرير الأقلام وقوله تعالى : { الذي باركنا حوله } أي حول المسجد الأقصى معنى حوله خارجة وذلك بالأشجار والأنهار والثمار أما داخلة فالبركة الدينية بمضاعفة الصلاة فيه أي أجرها اذ الصلاة فيه بخمسمائة صلاة أجراً ومثوبة وقوله تعالى { لنريه من أياتنا } تعليل للاسراء والمعراج وهو أنه تعالى اسرى بعبده وعرج به ليريه من عجائب صنعه في مخلوقاته في الملكوت الأعلى ، وليكون ما عمله من طريق الوحي قد عمله بالرؤية والمشاهدة . وقوله تعالى { إنه هو السميع البصير } يعني تعالى نفسه بأنه هو السميع لأقوال عباده البصير باعمالهم وأحوالهم فاقتضت حكمته هذا الاسراء العجيب ليزداد الذين آمنوا إيماناً وليرتاب المرتابون ويزدادون كفراً وعناداً .
هداية الآية الكريمة :
من هداية الآية الكريمة :
1- تقرير عقيدة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم بالروح والجسد معاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ، ثم الى السماوات العلى ، الى مستوى سمع فيه صرير الأقلام وأوحى إليه تعالى ما اوحى وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمس .
2- شرف المساجد الثلاثة : الحرام ، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، والمسجد الأقصى أما المسجدان الحرام والأقضى فقد ذكرا بالنص وأما مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ذكر بالاشارة والإيماء إذ قول الأقصى يقتضي قصياً ، فالقصي هو المسجد النبوي والأقصى هو مسجد بيت المقدس .
3- بيان الحكمة في الأسراء والمعراج وهي أن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم بعيني رأسه ما كان آمن به وعلمه من طريق الوحي فاصبح الغيب لدى رسول الله شهادة .AISARUT TAFASIR.2/331
قوله عز وجل : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } أما قوله { سبحان } ففيه تأويلان :
أحدهما : تنزيه الله تعالى من السوء ، وقيل بل نزه نفسه أن يكون لغيره في إسراء عبده تأثير .
الثاني : معناه برأه الله تعالى من السوء ، وقد قال الشاعر :
أقول لمّا جاءني فَخْرُه ... سبحان مِنْ علقمةَ الفاخِر
وهو ذكر تعظيم لله لا يصلح لغيره ، وإنما ذكره الشاعر على طريق النادر ، وهو من السبح في التعظيم وهو الجري فيه إلى أبعد الغايات . وذكر أبان بن ثعلبة أنها كلمة بالنبطية « شبهانك » . وقد ذكر الكلبي ومقاتل : إن { سبحان } في هذا الموضع بمعنى عجب ، وتقدير الآية : عجب من الذي أسرى بعبده ليلاً ، وقد وافق على هذا التأويل سيبويه وقطرب ، وجعل البيت شاهداً عليه ، وأن معناه عجبٌ من علقمة الفاخر . ووجه هذا التأويل أنه إذا كان مشاهدة العجب سبباً للتسبيح صار التسبيح تعجباً فقيل عجب ، ومثله قول بشار :
تلقي بتسبيحةٍ مِنْ حيثما انصرفت ... وتستفزُّ حشا الرائي بإرعاد
وقد جاء التسبيح في الكلام على أربعة أوجه :
أحدها : أن يستعمل في موضع الصلاة ، من ذلك قوله تعالى : { فلولا أنه كان من المسبِّحينَ } [ الصافات : 143 ] أي من المصلين .
الثاني : أن يستعمل في الاستثناء ، كما قال بعضهم في قوله تعالى : { ألم أقل لكم لولا تسبحون } [ القلم : 28 ] أي لولا تستثنون .
الثالث : النور ، للخبر المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال « لأحرقت سبحات وجهه » أي نور وجهه .
الرابع : التنزيه ، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن التسبيح فقال : « تنزيه الله تعالى عن السوء
» . وقوله تعالى : { أسرى بعبده } أي بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، والسُّرى : سير الليل ، قال الشاعر :
وليلة ذا ندًى سَرَيت ... ولم يلتني مِنْ سُراها ليت
وقوله { من المسجد الحرام } فيه قولان :
أحدهما : يعني من الحرم ، والحرم كله مسجد . وكان صلى الله عليه وسلم حين أُسرى به نائماً في بيت أم هانىء بنت أبي طالب ، روى ذلك أبو صالح عن أم هانىء .
الثاني : أنه أسرى به من المسجد ، وفيه كان حين أسري به روى ذلك أنس بن مالك . ثم اختلفوا في كيفية إسرائه على قولين :
أحدهما : أنه أسريَ بجسمه وروحه ، روى ذلك ابن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو هريرة وحذيفة بن اليمان .
واختلف قائلو ذلك هل دخل بيت المقدس وصلى فيه أم لا ، فروى أبو هريرة أنه صلى فيه بالأنبياء ، ثم عرج به إلى السماء ، ثم رجع به الى المسجد الحرام فصلى فيه صلاة الصبح من صبيحة ليلته .
وروى حذيفة بن اليمان أنه لم يدخل بيت المقدس ولم يُصلّ فيه ولا نزل عن البراق حتى عرج به ، ثم عاد إلى ملكه .
والقول الثاني : أن النبي صلى الله عليه السلام أسري بروحه ولم يسر بجسمه ، روى ذلك عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما فُقِدَ جَسَدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله أسرى بروحه .
وروي عن معاوية قال : كانت رؤيا من الله تعالى صادقة ، وكان الحسن يتأول قوله تعالى { وما جَعَلنا الرؤيا التي أريناك إلاّ فتنةً للناس } [ الإسراء : 60 ] أنها في المعراج ، لأن المشركين كذبوا ذلك وجعلوا يسألونه عن بيت المقدس وما رأى في طريقه فوصفه لهم ، ثم ذكر لهم أنه رأى في طريقه قعباً مغطى مملوءاً ماء ، فشرب الماء ثم غطاه كما كان ، ثم ذكر لهم صفة إبل كانت لهم في طريق الشام تحمل متاعاً ، وأنها تقدُم يوم كذا مع طلوع الشمس ، يقدمها جمل أورق؛ فخرجوا في ذلك اليوم يستقبلونها ، فقال قائل منهم : هذه والله الشمس قد أشرقت ولم تأت ، وقال آخر : هذه والله العير يقدُمها جمل أورق كما قال محمد . وفي هذا دليل على صحة القول الأول أنه أسرى بجسمه وروحه .
وقوله تعالى : { إلى المسجد الأقصى } يعني بيت المقدس ، وهو مسجد سليمان بن داود عليهما السلام وسمي الأقصى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام .
ثم قال تعالى : { الذي باركنا حوله } فيه قولان :
أحدهما : يعني بالثمار ومجاري الأنهار .
الثاني : بمن جعل حوله من الأنبياء والصالحين ولهذا جعله مقدساً . وروى معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « يقول الله تعالى : يا شام أنت صفوتي من بلادي وأنا سائق إليك صفوتي من عبادي
» . { لنريه من آياتنا } فيه قولان :
أحدهما : أن الآيات التي أراه في هذا المسرى أن أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في ليلة ، وهي مسيرة شهر
الثاني : أنه أراه في هذا المسرى آيات .
وفيها قولان :
أحدهما : ما أراه من العجائب التي فيها اعتبار .
الثاني : من أري من الأنبياء حتى وصفهم واحداً واحداً .
{ إنه هو السميع البصير } فيه وجهان :
أحدهما : أنه وصف نفسه في هذه الحال بالسميع والبصير ، وإن كانتا من صفاته اللازمة لذاته في الأحوال كلها لأنه حفظ رسوله عند إسرائه في ظلمة الليل فلا يضر ألا يبصر فيها ، وسمع دعاءه فأجابه إلى ما سأل ، فلهذين وصف الله نفسه بالسميع البصير .
الثاني : أن قومه كذبوه عن آخرهم بإسرائه ، فقال : السميع يعني لما يقولونه من تصديق أو تكذيب ، البصير لما يفعله من الإسراء والمعراج .AL-MAWARDY.2/405-406

{ سُبْحَانَ } علم للتسبيح كعثمان للرجل ، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره ، تقديره : أسبح الله سبحان ، ثم نزل سبحان منزلة الفعل فسد مسدّه ، ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح التي يضيفها إليه أعداء الله . و { أسرى } وسرى لغتان . و { لَيْلاً } نصب على الظرف فإن قلت : الإسراء لا يكون إلا بالليل ، فما معنى ذكر الليل؟ قلت : أراد بقوله { لَيْلاً } بلفظ التنكير : تقليل مدّة الإسراء ، وأنه أسرى به في بعض الليل من مكة إلى الشأم مسيرة أربعين ليلة ، وذلك أنّ التنكير فيه قد دلّ على معنى البعضية . ويشهد لذلك قراءة عبد الله وحذيفة : «من الليل» ، أي بعض الليل ، كقوله { وَمِنَ اليل فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً } [ الإسراء : 79 ] يعني الأمر بالقيام في بعض الليل . واختلف في المكان الذي أسرى منه فقيل : هو المسجد الحرام بعينه ، وهو الظاهر . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم .
( 601 ) " بينا أنا في المسجد الحرام في الحجر عند البيت بين النائم واليقظان إذ أتاني جبريل عليه السلام بالبراق " وقيل : أسري به من دار أم هانىء بنت أبي طالب والمراد بالمسجد الحرام : الحرم ، لإحاطته بالمسجد والتباسه به . وعن ابن عباس : الحرم كله مسجد وروي :
( 602 ) ( أنه كان نائماً في بيت أم هانىء بعد صلاة العشاء فأسرى به ورجع من ليلته ، وقص القصة على أم هانيء . وقال : مثل لي النبيون فصليت بهم وقام ليخرج إلى المسجد فتشبثت أم هانىء بثوبه فقال : مالك؟ قالت : أخشى أن يكذبك قومك إن أخبرتهم ، قال : وإن كذبوني ، فخرج فجلس إليه أبو جهل فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث الإسراء ، فقال أبو جهل : يا معشر بني كعب بن لؤي ، هلم فحدّثهم ، فمن بين مصفق وواضع يده على رأسه تعجباً وإنكاراً . وارتد ناس ممن كان قد آمن به ، وسعى رجال إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال : إن كان قال ذلك لقد صدق . قالوا : أتصدقه على ذلك؟ قال : إني لأصدقه على أبعد من ذلك ، فسمي الصدّيق . وفيهم من سافر إلى ماثمّ ، فاستنعتوه المسجد فجلى له بيت المقدس ، فطفق ينظر إليه وينعته لهم ، فقالوا : أمّا النعت فقد أصاب ، فقالوا : أخبرنا عن عيرنا ، فأخبرهم بعدد جمالها وأحوالها ، وقال : تقدم يوم كذا مع طلوع الشمس ، يقدمها جمل أورق ، فخرجوا يشتدون ذلك اليوم نحو الثنية ، فقال قائل منهم : هذه والله الشمس قد شرقت ، فقال آخر : وهذه والله العير قد أقبلت يقدمها جمل أورق كما قال محمد ) .
ثم لم يؤمنوا وقالوا : ما هذا إلا سحر مبين ، وقد عرج به إلى السماء في تلك الليلة ، وكان العروج به من بيت المقدس وأخبر قريشاً أيضاً بما رأى في السماء من العجائب وأنه لقي الأنبياء وبلغ البيت المعمور وسدرة المنتهى واختلفوا في وقت الإسراء فقيل كان قبل الهجرة بسنة .
وعن أنس والحسن أنه كان قبل البعث واختلف في أنه كان في اليقظة أم في المنام فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت «والله ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عرج بروحه» وعن معاوية : إنما عرج بروحه . وعن الحسن . كان في المنام رؤيا رآها . وأكثر الأقاويل بخلاف ذلك . والمسجد الأقصى : بيت المقدس ، لأنه لم يكن حينئذ وراءه مسجد { بَارَكْنَا حَوْلَهُ } يريد بركات الدين والدنيا ، لأنه متعبد الأنبياء من وقت موسى ومهبط الوحي ، وهو محفوف بالأنهار الجارية والأشجار المثمرة . وقرأ الحسن : «ليريه» بالياء ، ولقد تصرف الكلام على لفظ الغائب والمتكلم فقيل : أسرى به ثم باركنا ليريه ، على قراءة الحسن ، ثم من آياتنا ، ثم إنه هو ، وهي طريقة الالتفات التي هي من طرق البلاغة { إِنَّهُ هُوَ السميع } لأقوال محمد { البصير } بأفعاله ، العالم بتهذبها وخلوصها ، فيكرمه ويقرّبه على حسب ذلك .AZZAMAKHSYARY.3/415-416
قوله تعالى : { سبحان } " روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن تفسير : «سبحان الله» ، فقال : «تنزيه لِله عن كل سوءٍ» " ، وقد ذكرنا هذا المعنى في [ البقرة : 32 ] . قال الزجاج : و«أسرى» : بمعنى : سيَّر عبده ، يقال : أسريت وسريت : إِذا سرت ليلاً . وقد جاءت اللغتان في القرآن . قال الله تعالى : { والليل إِذا يسرِ } [ الفجر : 4 ] .
وفي معنى التسبيح هاهنا قولان .
أحدهما : أن العرب تسبِّح عند الأمر المعجب ، فكأن الله تعالى عجَّب العباد مما أسدى إِلى رسوله من النعمة .
والثاني : أن يكون خرج مخرج الرد عليهم ، لأنه لما حدَّثهم بالاسراء ، كذبوه ، فيكون المعنى : تنزه الله أن يتخذ رسولا كذاباً . ولا خلاف أن المراد بعبده هاهنا : محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي قوله : { من المسجد الحرام } قولان .
أحدهما : أنه أُسري به من نفس المسجد ، قاله الحسن ، وقتادة ، ويسنده حديث مالك بن صعصعة ، وهو في «الصحيحين» «بينا أنا في الحطيم» وربما قال بعض الرواة : في «الحِجر» .
والثاني : أنه أُسري به من بيت أم هانىء ، وهو قول أكثر المفسرين ، فعلى هذا يعني بالمسجد الحرام : الحرم . والحرم كلُّه مسجد ، ذكره القاضي أبو يعلى وغيره .
فأما { المسجد الأقصى } فهو بيت المقدس ، وقيل له : الأقصى ، لبُعد المسافة بين المسجدَين . ومعنى { باركنا حوله } : أن الله أجرى حوله الأنهار ، وأنبت الثِّمار . وقيل : لأنه مَقَرُّ الأنبياء ، ومَهْبِطُ الملائكة .
واختلف العلماء ، هل دخل بيتَ المقدس ، أم لا؟ فروى أبو هريرة أنه دخل بيت المقدس ، وصلّى فيه بالأنبياء ، ثم عُرِج به إِلى السماء . وقال حُذيفة بن اليمان : لم يدخل بيت المقدس ولم يصلِّ فيه ، ولا نزل عن البُراق حتى عُرج به .
فان قيل : ما معنى قوله : { إِلى المسجد الأقصى } وأنتم تقولون : صعِد إِلى السماء؟
فالجواب : أن الإِسراء كان إِلى هنالك ، والمعراج كان من هنالك .
وقيل : إِن الحكمة في ذِكْر ذلك ، أنه لو أخبر بصعوده إِلى السماء في بَدْءِ الحديث ، لاشتد إِنكارهم ، فلما أخبر ببيت المقدس ، وبان لهم صدقُه فيما أخبرهم به من العلامات الصادقة ، أخبر بمعراجه .
قوله تعالى : { لنُرِيَه من آياتنا } يعني : ما رأى ، أي : تلك الليلة من العجائب التي أَخبر بها الناس . { إِنه هو السميع } لمقالة قريش ، { البصير } بها . وقد ذكرنا في كتابنا المسمى ب «الحدائق» أَحاديث المعراج ، وكرهنا الإِطالة هاهنا .ZAADUL MASIR.4/142
BY ABI AZMAN. JAKARTA 7-6-2012

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman