Rabu, 14 Mei 2014

KUNCI SURGA






22.KUNCINYA SURGA IMAN DAN AMAL

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14) مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)

14. Sesungguhnya Allah memasukkan orang-orang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh ke dalam surga-surga yang di bawahnya mengalir sungai-sungai. Sesungguhnya Allah berbuat apa yang Dia kehendaki.AL-HAJ

شرح الكلمات :

 وعملوا الصالحات } : أي الفرائض والنوافل وأفعال الخير .

{ يفعل ما يريد } : من إكرام المطيع وإهانة العاصي وغير ذلك ممن رحمة المؤمن وعذاب الكافر .

{ أن لن ينصره الله } : أي محمداً صلى الله عليه وسلم .

{ فليمدد بسبب } : أي بحبل .

{ إلى السماء } : اي سقف بينه وليختنق غيظاً .

{ هل يذهبن كيده } : أي في عدم نصرة النبي صلى الله عليه وسلم الذى يغيظه .

{ وكذلك أنزلناه } : أي ومثل إنزالنا تلك الآيات السابقة أنزلنا القرآن .

{ هادوا } : أي اليهود .

{ والصابئين } : فرقة من النصارى .

{ والمجوس } : عبدة النار والكواكب .

{ على كل شيء شهيد } : أي عالم به حافظ له .

معنى الآيات : بعدما ذكر تعال جزاء الكافرين والمترددين بين الكفر والإيمان أخبر أنه تعالى يدخل الذين آمنوا به وبرسوله ولقاء ربهم ووعده ووعيده وعملوا الصالحات وهي الفرائض التي افترضها الله عليهم والنوافل التي رغبهم فيها يدخلهم جزاء لهم على إيمانهم وصالح أعمالهم جنات تجري من تحتها الأنهار وقوله تعالى : { إن الله يفعل ما يريد } ومن ذلك تعذيبه من كفر به وعصاه ورحمة من آمن به وأطاعةه وقوله تعالى : { من كان يظن أن لن ينصره الله } أي من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله ودينه وعباده المؤمنين فلذا هو يتردد ولم يؤمن ولم ينخرط في سلك المسلمين كبني أسد وغطفان فإنا نرشده إلى ما يذهب عنه غيظه حيث يسوءه نصر الله تعالى لرسوله وكتابه ودينه وعباده المؤمنين وهو أن يأتي بحبل وليربطه بخشبة في سقف بيته ويشده على عنقه ثم ليقطع الحبلن وينظر بعد هذه العملية الانتحارية هل كيده هذا يذهب عنه الذي يغيظه؟

وقوله تعالى : { وكذلك أنزلناه آيات بينات } أي ومثل ذلك الإنزال للآيات التي تقدمت في بيان قدرة الله وعلمه في الخلق وإحياء الأرض وإعادة الحياة بعد الفناء أنزلنا القرآن آيات واضحات تحمل الهدى والخير لمن آمن بها وعمل بما فيها من شرائع وأحكام وقوله تعالى : { وإن الله يهدي من يريد } أي هدايته بأن يوفقه للنظر والتفكر فيعرف الحق فيطلبه ويأخذ به عقيدة وقولاَ وعملاً .

وقوله تعالى : { إن الذين آمنوا } وهم المسلمون { والذين هادوا } وهم اليهود { والصابئين } وهم فرقة من النصارى يقرأون الزبور ويعبدون الكواكب { والنصارى } وهم عبدة الصليب { والمجوس } وهم عبدة النار والكواكب { والذين أشركوا } وهم عبدة الأوثان هؤلاء جميعا سيحكم الله بينهم يوم القيامة فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل أهل تلك الملل الباطلة النار هذا هو الفصل الحق فالأديان ستة دين واحد للرحمن وخمسة للشيطان فأهل دين الرحمن يدخلهم في رحمته ، وأهل دين الشيطان يدخلهم النار مع الشيطان وقوله : { إن الله على كل شيء شهيد } أي علامل بكل شيء لا يخفى عليه شيء وسيجزى كل عامل بما عمل ، ولا يهلك على الله إلا هالك فقد أنزل كتابه وبعث رسوله ورغب ورهب وواعد وأوعد والناس يختارون ما قدر لهم أو عليهم وسبحان الله العظيم .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- كل الأديان هي من وحي الشيطان وأهلها خاسرون إلا الإسلام فهو دين الله الحق وأهله هم الفائزون ، أهله هم القائمون عليه عقيدة وعبادة وحكماً وقضاء .

2- ان الله ناصر دينه ، ومكرم أهله ، ومن غاظه ذلك ولم يرضه فليختنق .

3- تقرير عقيدة البعث والجزاء .

4- تقرير إرادة الله ومشيئته فهو تعالى يفعل ما يشاء ويهدي من يريد .AISARUT TAFASIR.2/498

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14) مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)

قوله عز وجل : { مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ } فيه ثلاثة تأويلات

: أحدها : أن يرزقه الله ، وهو قول مجاهد ، والنصر الرزق ، ومنه قول الأعشى .

أبوك الذي أجرى عليّ بنصره ... فأنصب عني بعده كل قابل

والثالث : معناه أن لن يمطر أرضه ، ومنه قول رؤبة :

إني وأسطار سطران سطرا ... لقائل يا نصرَ نصرٍ نصرا

إني عبيدة : يقال للأرض الممطرة أرض منصورة .

{ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } والنصر في الدنيا بالغلبة ، وفي الآخرة بظهور الحجة .

ويحتمل وجهاً آخر أن يكون النصر في الدنيا علو الكلمة ، وفي الآخرة علو المنزلة .

{ فَلْيَمْدُدْ بِسبَبٍ إِلَى السَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ } فيه تأويلان :

أحدهما : فليمدد بحبل إلى سماء الدنيا ليقطع الوحي عن محمد ثم لينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ أي يذهب الكيد منه ما يغيظه من نزول الوحي عليه ، وهذا قول ابن زيد .

والثاني : فليمدد بحبل إلى سماء بيته وهو سقفه ، ثم لِيخْنقَ به نفسه فلينظر هل يذهب ذلك بغيظه من ألا يرزقه الله تعالى ، وهذا قول السدي .AL-MAWARDY.3/107

23.PERTOLONGAN:DOA NABI NUH AS

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)

26. Nuh berdoa: "Ya Tuhanku, tolonglah aku[996], karena mereka mendustakan aku."AL-MUKMINUN

[996] Pertolongan yang dipermohonkan oleh Nuh kepada Allah ialah membinasakan kaumnya sehabis-habisnya. Lihat selanjutnya surat Nuh ayat 26.

شرح الكلمات :

{ اعبدوا الله } : أي وحدوه بالعبادة إذ ليس لكم من إله غيره .

{ افلا تعقلون } : أي أتعبدون معه غيره فغلا تخافون غضبه وعقابه .

{ الملأ } : أي أعيان البلاد وكبراء القوم .

{ ما هذا إلا بشر مثلكم } : أي مانوح إلا بشر مثلكم فكيف تطيعونه بقبول ما يدعوكم إليه .

{ ولو شاء الله لأنزل ملائكة } : أي لو شاء الله إرسال رسول لأنزل ملائكة رسلا .

{ رجل به جنة } : أي مصاب بمس من جنون .

{ فتربصوا به حتى حين } : أي فلا تسمعوا له ولا تطيعوه وانتظروا به هلاكه أو شفاءه .

معنى الآيات :

هذا السياق بداية عدة قصص ذكرت على إثر قصة بدأ خلق الإنسان الأول آدم عليه السلام فقال تعالى : { ولقد أرسلنا نوحاً } أي قبلك يا رسولنا فكذبوه . كما كذبك قومك وإليك قصته إذ قال يا قوم ابعدوا الله أي وحدوه في العبادة ، ولا تعبدوا معه غيره { مالكم من إله غيره } أي إذ ليس لكم من إله غيره يتسحق عبادتكم . وقوله : { أفلا تتقون } أي أتعبدون معه غيره أفلا تخافون غضبه عليكم ثم عقابه لكم؟ .

فأجابه قومه المشركون بما أخبر تعالى به عنهم في قوله : { فقال الملأ الذين كفروا من قومه } أي فرد عليه قوله أشرافهم وأهل الحل والعقد فيهم من أغنياء وأعيان ممن كفروا من قومه { ما هذا } أي نوح { إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم } أي يسود ويشرف فادعى أنه رسول الله إليكم { ولو شاء الله } أي أن لا نعبد معه سواه { لأنزل ملائكة } تخبرنا بذلك { ما سمعنا بهذا } أي بالذي جاء به نوح ودعا إليه من ترك عبادة آلهتنا { في آبائنا الأولين } أي لم يقل به أحد من أجدادنا السابقين { إن هو إلا رجل به جنة } أي ما نوح إلا رجل به مس من جنون ، وإلا لما قال هذا الذي يقول من تسفيهنا وتسفيه آبائنا { فتربصوا به حتى حين } أي انتظروا به أجله حتى يموت ، ولا تتركوا دينكم لأجله وهنا وبعد قرون طويلة بلغت ألف سنة إلا خمسين شكا نوح إلى ربه وطلب النصر منه فقال ما أخبر تعالى به عنه { قال ربّ انصرني بما كذبون } أي أهلكهم بسبب تكذيبهم إياي وانصرني عليهم .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- إثبات النبوة المحمدية بذكر أخبار الغيب التي لا تعلم إلا من طريق الوحي .

2- تقرير التوحيد بذكر دعوة الرسل أقوامهم إليه .

3- بيان سنة نم سنن البشر وهي أن دعوة الحق أول من يردها الكبراء من أهل الكفر .

4- بيان كيف يرد لاالمون دعوة الحق بإتهام الدعاة بما هم براء منه كالجنون وغيره من الاتهامات كالعمالة لفلان والتملق لفلان . .AISARUT TAFASIR.3/27

BY ABI FAID.14/5/2014

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman