Rabu, 15 Januari 2014

TAUHID (2)

AQIDAH ISLAM
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : الإِيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، وبعضه أفضل من بعض .
وسئل عن الإيمان فقال : قول وعمل . قيل : أيزيد وينقص ؟ قال : قد ذكر الله سبحانه في غير آيٍ من القرآن أن الإيمان يزيد ، فقيل : أَينقص ؟ قال : دع الكلام في نقصانه وكُفّ عنه ، فقيل : فبعضه أفضل من بعض ؟ قال : نعم (2) .
وكان يقول : القرآن كلام الله ، وكلام الله من الله ، وليس من الله شيء مخلوق ، ومن قال : القرآن مخلوق ، فهو كافر ، والذي يقف ، أشد منه ، يُسْتَتاب وإِلا ضُربت عنقه (3) .
وسأله أبو السَّمح قال : أيُرى الله يوم القيامة ؟ فقال : نعم ، يقول الله عز وجل : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [ القيامة : 22 ، 23 ] ، وقال لقومٍ آخرين : { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [ المطففين : 15 ] (4) .
وسأله الوليد بن مسلم عن هذه الأحاديث التي فيها ذكر الرؤية فقال : أَمِرّوها كما جاءت بلا كيف (5) .
_________
(1) مالك بن أنس بن مالك ، أبو عبد الله الأصبحي الحميري ، إِمام دار الهجرة ، توفي في المدينة المنورة سنة ( 179هـ ) . « سير أعلام النبلاء » : ( 8 / 43 - 120 ) .
(2) « الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء » : ( 33 ) .
(3) « ترتيب المدارك » : ( 1 / 174 ) .
(4) « الانتقاء » : ( 36 ) .
(5) « ترتيب المدارك » : ( 1 / 170 - 171 ) ، و « شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة » : ( 1 / 398 ) . وانظر بعض أحاديث الرؤية في « حادي الأرواح » لابن القيم : ( 296 - 330 ) ، و « شرح العقيدة الطحاوية » لابن أبي العز تحقيق د عبد الله التركي ، والشيخ شعيب الأرنؤوط : ( 1 / 215 - 218 ) .
وقال له رجل مرةً : يا أبا عبد الله : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [ طه : 5 ] ، كيف استوى ؟ فقال : الاستواء منه معلوم ، والكيفُ منه غير معقول ، والسؤال عن هذا بدعة ، والإِيمان به واجب ، وإِني لأظنك ضالًا ، أخرجوه عني (1) .
وكان يقول : الله في السماء ، وعلمه في كل مكان ، لا يخلو منه شيء (2) .
وسُئِل الإِمام مالك : مَنْ أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : أبو بكر ، فقيل : ثم مَنْ ؟ قال : عمر ، قيل : ثم مَنْ ؟ قال : عثمان ، قيل : ثمَّ ؟ فقال : هاهنا وقف الناس ، رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّرَ أبا بكر على الصلاة ، واختار أبو بكر عُمرَ ، وجَعلها عمرُ إِلى ستةٍ فاختاروا ، فوقف الناس هاهنا (3) .
وكان يقول : إِن أهل السنة ، الذين ليس لهم لقب يعرفون به ؛ لا جَهْمي ولا قَدَري ولا رافضيّ .
_________
(1) « الانتقاء » : ( 35 ) .
(2) « الانتقاء » : ( 35 ) .
(3) « ترتيب المدارك » : ( 1 / 175 ) .
وليس لمن سبَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء حقٌّ ، قد قسم الله الفيءَ على ثلاثة أصناف ، فقال : { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ } [ الحشر : 8 ] ، وقال : { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ } . . . [ الحشر : 9 ] ، وقال : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ } . . . [ الحشر : 10 ] وإِنما الفَيْء لهؤلاء الثلاثة الأصناف (1) .
وقال : أهل الأهواء بئس القوم ، لا يُسَلَّم عليهم واعتزالهم أحب إِلي (2) .
وكان رحمه الله كثيرًا ما يتمثل بقول الشاعر :
وخَيُر أمورِ الدِّينِ ما كَانَ سُنَّةً ... وشرُّ الأُمور المُحدَثَاتُ البَدائعُ (3) .
_________
(1) « الانتفاء » : ( 36 ) .
(2) نفس المصدر : ( 34 ) .
(3) نفس المصدر : ( 37 ) .MAJMA’ I’TIQAD A’IMMA..1/40.(15/1/2014).BY ABI FAID

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman