Kamis, 02 Januari 2014

PATUH KEPADA RASULULLAH SAW



TA’AT KEPADA RASUL: SAMA PATUH KEPADA ALLAH SWT

ANNISA’

القول في تأويل قوله : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) }

قال أبو جعفر: وهذا إعذارٌ من الله إلى خلقه في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى ذكره لهم: من يطع منكم، أيها الناس، محمدًا فقد أطاعني بطاعته إياه، فاسمعوا قوله وأطيعوا أمرَه، فإنه مهما يأمركم به من شيء فمن أمري يأمركم، وما نهاكم عنه من شيء فمن نهيي، فلا يقولنَّ أحدكم:"إنما محمد بشر مثلنا يريد أن يتفضَّل علينا"!

ثم قال جل ثناؤه لنبيه: ومن تولى عن طاعتك، يا محمد، فأعرض عنك، (1) فإنا لم نرسلك عليهم"حفيظًا"، يعني: حافظًا لما يعملون محاسبًا، بل إنما أرسلناك لتبين لهم ما نزل إليهم، وكفى بنا حافظين لأعمالهم ولهم عليها محاسبين.ATHABARY.8/561-562

قوله تعالى : { مَّنْ يُطِعِ الرسول فَقَدْ أَطَاعَ الله } أعلم الله تعالى أن طاعة رسوله ??? ???? ???? ???? طاعةٌ له . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبيّ ??? ???? ???? ???? أنه قال : « من أطاعني فقد أطاع الله ومن يَعْصِني فقد عصى الله ومن يُطع الأمير فقد أطاعني ومن يَعْصِ الأمير فقد عصاني » في رواية . « ومن أطاع أميري ، ومن عصى أميري » . قوله تعالى : { وَمَن تولى } أي أعرض . { فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } أي حافظاً ورقيباً لأعمالهم ، إنما عليك البلاغ . وقال القُتَبيّ : محاسباً؛ فنسخ الله هذا بآية السيف وأمره بقتال من خالف الله ورسوله .ALQURTHUBY.1/1440

{ مَّنْ يُطِعِ الرسول فَقَدْ أَطَاعَ الله } بيان لأحكام رسالته ??? ???? ???? ???? إثر بيان تحققها ، وإنما كان كذلك لأن الآمر والناهي في الحقيقة هو الحق سبحانه ، والرسول إنما هو مبلغ للأمر والنهي فليس الطاعة له بالذات إنما هي لمن بلغ عنه . وفي بعض الآثار عن مقاتل «أن النبي ??? ???? ???? ???? كان يقول : من أحبني فقد أحب الله تعالى ومن أطاعني فقد أطاع الله تعالى فقال المنافقون : ألا تسمعون إلى ما يقول هذا الرجل لقد قارف الشرك ، وهو نهى أن يعبد غير الله تعالى ما يريد إلا أن نتخذه رباً كما اتخذت النصارى عيسى عليه السلام؟ فنزلت» فالمراد بالرسول نبينا ??? ???? ???? ???? ، والتعبير عنه بذلك ووضعه موضع المضمر للإشعار بالعلية ، وقيل : المراد به الجنس ويدخل فيه نبينا ??? ???? ???? ???? دخولاً أولياً ، ويأباه تخصيص الخطاب في قوله تعالى : { وَمَن تولى فَمَا أرسلناك عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } وجعله من باب الخطاب لغير معين خلاف الظاهر ، و { مِنْ } شرطية وجواب الشرط محذوف ، والمذكور تعليل له قائم مقامه أي ومن أعرض عن الطاعة فأعرض عنه لأنا إنما أرسلناك رسولاً مبلغاً لا حفيظاً مهيمناً تحفظ أعمالهم عليهم وتحاسبهم عليها ، ونفي كما قيل كونه حفيظاً أي مبالغاً في الحفظ دون كونه حافظاً لأن الرسالة لا تنفك عن الحفظ لأن تبليغ الأحكام نوع حفظ عن المعاصي والآثام ، وانتصاب الوصف على الحالية من الكاف ، وجعله مفعولاً ثانياً لأرسلنا لتضمينه معنى جعلنا مما لا حاجة إليه ، و { عَلَيْهِمْ } متعلق به وقدم رعاية للفاصلة ، وفي إفراد ضمير الرفع وجمع ضمير الجر مراعاة للفظ من ومعناها ، وفي العدول عن ومن تولى فقد عصاه الظاهر في المقابلة إلى ما ذكر ما لا يخفى من المبالغة .ALLUSY.4/148

قوله ?? ??? : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } سبب نزول هذه الآية أن النبي ??? ???? ???? ???? قال : « من أطاعني فقد أطاع الله ومن أحبني فقد أحب الله » فقال بعض المنافقين ما يريد هذا الرجل إلا أن نتخذه رباً كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم رباً فأنزل الله هذه من يطع الرسول يعني فيما أمر به ونهى عنه فقد أطاع الله يعني أن طاعة الرسول ??? ???? ???? ???? طاعة الله تعالى لأنه هو أمر بها . وقال الحسن جعل الله طاعة رسوله ??? ???? ???? ???? طاعته وقامت به الحجة على المسلمين . وقال الشافعي : إن كل فريضة فرضها الله في كتابه كالحج والصلاة والزكاة لولا بيان رسول الله ??? ???? ???? ???? لها ما كنا نعرف كيف نأتيها ولا كان يمكننا أداء شيء من العبادات وإذا كان الرسول ??? ???? ???? ???? بهذه المنزلة الشريفة كانت طاعته على الحقيقة طاعة لله { ومن تولى } أي أعرض عن طاعته { فما أرسلناك عليهم حفيظاً } يعني حافظاً تحفظ أعمالهم عليهم بل كل أمرهم إلى الله قال المفسرون وكان هذا قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخ ذلك بآية القتال قوله تعالى : { ويقولون طاعة } نزلت في المنافقين وذلك أن المنافقين كانوا يقولون باللسان لرسول الله ??? ???? ???? ???? آمنا بك وصدقناك فمرنا فأمرك طاعة أي أمرنا وشأننا طاعة { فإذا برزوا من عندك } أي خرجوا من عندك { بيت طائفة منهم غير الذي تقول } التبييت كل أمر يفعل بالليل يقال هذا أمر مبيت إذا دبر بليل وقضي بليل فقد بيت والمعنى أنهم قالوا وقدروا أمر بالليل غير الذي أعطوك بالنهار من النهار من الطاعة وقيل معنى بيت غير وبدل طائفة منهم غير الذي تقول يعني غير الذي عهدت إليهم فعلى هذا يكون التبييت بمعنى التبديل وإنما خص طائفة من المنافقين بالتبييت في قوله منهم . وكلمة من للتبعيض لأنه تعالى علم أن منهم من يبقى على كفره ونفاقه ومنهم من يرجع عنه ويتوب فخص من يصر على النفاق والذكر وقيل إن طائفة منهم اجتمعوا في الليل وبيتوا ذلك القول فخصهم بالذكر { والله يكتب } أي يثبت ويحفظ عليهم { ما يبيتون } يعني ما يزورون ويغيرون ويقدرون وقال ابن عباس يكتب ما يسرون من النفاق { فأعرض عنهم } أي لا تعاقبهم يا محمد ولا تحدث نفسك بالانتقام منهم وخلهم في ضلالتهم فأنا منتقم منهم وقيل لا تغتر بإسلامهم { وتوكل على الله } أي فوض أمرك إلى الله في شأنهم فإن الله يكفيك أمرهم وينتقم لك منهم { وكفى بالله وكيلاً } يعني ناصراً لك عليهم .ALKHAZIN.2/136

في قوله تعالى : { ومن يطع الرسول } إنذار إلى الناس كافة في أن من لم يطع الرسول محمداً ??? ???? ???? ???? ما أطاع الله تعالى ، إن أمر الله ونهيه من نهي الله تعالى فلا عذر لأحد في عدم طاعة الرسول ??? ???? ???? ???? ، وقوله تعالى : { ومن تولى } أي عن طاعتك فيما تأمر به وتنهى عنه فدعه ولا تلتفت إليه إذ لم ترسلك لتحصي عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها وتجزيهم بها إن عليك إلا البلاغ وقد بلغت فأعذرتAISARUT TAFASIR.1/284

{ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) }

من يستجب للرسول صلى الله عليه وسلم، ويعمل بهديه، فقد استجاب لله تعالى وامتثل أمره، ومن أعرض عن طاعة الله ورسوله فما بعثناك -أيها الرسول- على هؤلاء المعترضين رقيبًا تحفظ أعمالهم وتحاسبهم عليها، فحسابهم علينا.ALMUYASSAR.2/78.(31/12/2013).BY ABI AZZA

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman