Jumat, 03 Januari 2014

KEHIDUPAN AKHIRAT



AKHIRAT LEBIH BAIK

ADHUHA AYAT 3-4

روى مسلمة عن ابن إسحاق قال : { وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى } أي ما عندي في مرجعك إليّ يا محمد ، خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا . وقال ابن عباس : أُرِي النبيّ ??? ???? ???? ???? ما يفتح الله على أمته بعده؛ فسُرّ بذلك؛ فنزل جبريل بقوله : { وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى } . قال ابن إسحاق : الفَلْجُ في الدنيا ، والثواب في الآخرة . وقيل : الحوض والشفاعة . وعن ابن عباس : ألفُ قَصْر من لؤلؤ أبيض ترابه المِسك . رفعه الأوزاعيّ ، قال : حدثني إسماعيل بن عبيد الله ، عن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه قال : أرِي النبي ??? ???? ???? ???? ما هو مفتوح على أمّته ، فسر بذلك؛ فأنزل الله ?? ??? : { والضحى } إلى قوله تعالى : { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى } ، فأعطاه الله جل ثناؤه ألف قصر في الجنة ، ترابها المسك؛ في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم . وعنه قال : رضِي محمد ألا يدخل أحد من أهل بيته النار . وقال السدي . وقيل : هي الشفاعة في جميع المؤمنين . وعن عليّ ??? ???? ??ه قال : قال رسول الله ??? ???? ???? ???? : " يشفعنِي الله في أُمّتي حتى يقول الله سبحانه لي : رضيت يا محمد؟ فأقول يا رب رضِيت " وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص : " أن النبيّ ??? ???? ???? ???? تلا قول الله تعالى في إبراهيم : { فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ إبراهيم : 36 ] وقول عيسى : { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ } [ المائدة : 118 ] ، فرفع يديه وقال : «اللهم أمتي أمتي» وبكى . فقال الله تعالى لجبريل : «اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك» فأتى جبريل النبيّ ??? ???? ???? ???? ، فسأله فأخبره . فقال الله تعالى لجبريل : «اذهب إلى محمد ، فقل له : إن الله يقول لك : إنا سنرضيك في أمتك ولا نَسوءك» " وقال عليّ ??? ???? ??ه لأهل العراق : إنكم تقولون إن أرجى آية في كتاب الله تعالى : { قُلْ ياعبادي الذين أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ الله } [ الزمر : 53 ] قالوا : إنا نقول ذلك . قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله قوله تعالى : { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى } . وفي الحديث : لما نزلت هذه الآية قال النبيّ ??? ???? ???? ???? : " إذاً واللَّهِ لا أرضَى وواحد من أمتي في النار "ALQURTHUBY.1/6144

{ ولَلآخرةُ خير لك مِنَ الأُولى } روى ابن عباس قال : عرض على رسول الله ??? ???? ???? ???? ما هو مفتوح على أمته من بعده ، فسُرّ بذلك ، فأنزل الله تعالى : « وللآخرة خير لك من الأُولى » الآية .

وفي قوله { وللآخرة خير لك من الأولى } وجهان :

أحدهما : وللآخرة خير لك مما أعجبك في الدنيا ، قاله يحيى بن سلام .

الثاني : أن مآلك في مرجعك إلى الله تعالى أعظم مما أعطاك من كرامة الدنيا ، قاله ابن شجرة .

{ ولسوف يُعْطيك ربُّك فَتَرْضَى } يحتمل وجهين :

أحدهما : يعطيك من النصر في الدنيا ، وما يرضيك من إظهار الدين .

الثاني : يعطيك المنزلة في الآخرة ، وما يرضيك من الكرامة .AISARUT TAFASIR.4/429

. { وللآخرة خير لك من الأولى } أي الذي أعطاك ربك في الآخرة خير لك وأعظم من الذي أعطاك في الدّنيا ، وروى البغوي بسنده عن ابن مسعود قال قال رسول الله ??? ???? ???? ???? : « إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا » { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال ابن عباس هي الشفاعة في أمته حتى يرضى ( م ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص « أن النبي ??? ???? ???? ???? رفع يديه وقال : اللّهم أمتي أمتي وبكى فقال الله ?? ??? يا جبريل اذهب إلى محمد ، واسأله ما يبكيك ، وهو أعلم فأتى جبريل ، وسأله فأخبره رسول الله ??? ???? ???? ???? بما قال وهو أعلم ، فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد وقل له إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك » ( ق ) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي ??? ???? ???? ???? قال :ALKHAZIN.6/277

وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس ??? ???? ??هما قال : قال رسول الله ??? ???? ???? ???? : « عرض علي ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني ، فأنزل الله { وللآخرة خير لك من الأولى } » .

وأخرج ابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن جرير والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي وابن مردويه وأبو نعيم كلاهما في الدلائل عن ابن عباس ??? ???? ??هما قال : عرض على رسول الله ??? ???? ???? ???? ما هو مفتوح على أمته من بعده كفراً كفراً ، فسر بذلك ، فأنزل الله { ولسوف يعطيك ربك فترضى } فأعطاه في الجنة ألف قصر من لؤلؤ ترابه المسك ، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم .

وأخرج ابن جرير من طريق السدي عن ابن عباس ??? ???? ??هما في قوله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال : من رضا محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار .

وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس ??? ???? ??هما في قوله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال : رضاه أن تدخل أمته الجنة كلهم .

وأخرج الخطيب في تلخيص المتشابه من وجه آخر عن ابن عباس ??? ???? ??هما في قوله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال : لا يرضى محمد ، واحد من أمته في النار .

وأخرج مسلم عن ابن عمرو ??? ???? ??ه « أن النبي ??? ???? ???? ???? تلا قول الله في إبراهيم { فمن تبعني فإنه مني } [ إبراهيم : 36 ] وقول عيسى { إن تعذبهم فإنهم عبادك } [ النساء : 118 ] الآية . فرفع يديه وقال : اللهم أمتي أمتي وبكى ، فقال الله : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك » .

وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية من طريق حرب بن شريح ??? ???? ??ه قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين : أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق ، أحق هي؟ قال : إي والله ، حدثني عمي محمد بن الحنفيه عن علي أن رسول الله ??? ???? ???? ???? قال : « أشفع لأمتي حتى يناديني ربي أرضيت يا محمد؟ فأقول : نعم يا رب رضيت » ثم أقبل علي فقال : إنكم تقولون يا معشر أهل العراق إن أرجى آية في كتاب الله



{ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً } [ الزمر : 53 ] قلت : إنا لنقول ذلك . قال فكلنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله { ولسوف يعطيك ربك فترضى } وهي الشفاعة .

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ??? ???? ??ه أنه سئل عن قوله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال : هي الشفاعة .

وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود ??? ???? ??ه قال رسول الله ??? ???? ???? ???? : « إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا { ولسوف يعطيك ربك فترضى } » .

وأخرج العسكري في المواعظ وابن مردويه وابن لال وابن النجار عن جابر بن عبد الله قال : « دخل رسول الله ??? ???? ???? ???? على فاطمة وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من حملة الإِبل ، فلما نظر إليها قال : يا فاطمة تعجلي فتجرعي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غداً فأنزل الله { ولسوف يعطيك ربك فترضى } » .

وأخرج ابن مردويه عن عكرمة ??? ???? ??ه قال : لما نزلت { وللآخرة خير لك من الأولى } قال العباس بن عبد المطلب : لا يدع الله نبيه فيكم إلا قليلاً لما هو خير له .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة ??? ???? ??ه في قوله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال : ذلك يوم القيامة هي الجنة .

وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل وابن عساكر من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه ??? ???? ??ه قال : كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص ، فتمثل مسلمة ببيت من شعر أبي طالب ، فقال : لو أن أبا طالب رأى ما نحن فيه اليوم من نعمة الله وكرامته لعلم أن ابن أخيه سيد قد جاء بخير كثير ، فقال عبد الله : ويومئذ قد كان سيداً كريماً قد جاء بخير كثير ، فقال مسلمة : ألم يقل الله { ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى ، ووجدك عائلاً فأغنى } فقال عبد الله : أما اليتيم فقد كان يتيماً من أبويه ، وأما العيلة فكل ما كان بأيدي العرب إلى القلة .

وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن شهاب ??? ???? ??ه قال : بعث عبد المطلب ابنه عبد الله يمتار له تمراً من يثرب فتوفي عبد الله وولدت آمنة رسول الله ??? ???? ???? ???? ، فكان في حجر جده عبد المطلب .

وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل وابن مردويه وابن عساكر ??? ???? ??ه عن النبي ??? ???? ???? ???? قال : « سألت ربي مسألة ووددت أني لم أكن سألته ، فقلت : قد كانت قبلي الأنبياء منهم من سخرت له الريح ، ومنهم من كان يحيي الموتى ، فقال تعالى : يا محمد ألم أجدك يتيماً فآويتك؟ ألم أجدك ضالاً فهديتك؟ ألم أجدك عائلاً فأغنيتك؟ ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أضع عنك وزرك؟ ألم أرفع لك ذكرك؟ قلت : بلى يا رب » .ADDURUL MANTSUR.10/286-287

{ وَلَلأَخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى } .

أي : ما يعطيك في الآخرة خيرٌ لَكَ مما يعطيك في الدنيا .

ويقال : ما أعطاك من الشفاعة والحوض ، وما يُلْبِسُك من لباس التوحيدِ - غداً - خيرٌ مما أعطاكَ اليومَ .

{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى } .

قيل : أفترضى بالعطاء عن المُعْطِي؟ قال : لا .ALQUSYAIRY.8/86

وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { والضحى } يقول أقسم الله بالنهار كله { والليل إِذَا سجى } إذا أظلم واسود { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ } ما تركك ربك منذ أوحى إليك { وَمَا قلى } ما أبغضك منذ أحبك ولهذا كان القسم وهذا بعدما حبس الله عنه الوحي خمس عشرة ليلة لتركه الاستثناء فقال المشركون ودعه ربه وقلاه { وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى } يقول ثواب الآخرة خير لك من ثواب الدنيا { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ } في الآخرة من الشفاعة { فترضى } حتى ترضى ثم ذكر منته عليه فقال { أَلَمْ يَجِدْكَ } يا محمد { يَتِيماً } بلا أب ولا أم { فآوى } آواك إلى عمك أبي طالب وكفى مؤنتك فقال النبي ??? ???? ???? ???? نعم يا جبريل فقال جبريل أيضاً { وَوَجَدَكَ } يا محمد { ضَآلاًّ } بين قوم ضلال { فهدى } فهداك بالنبوة فقال ??? ???? ???? ???? نعم يا جبريل فقال أيضاً { وَوَجَدَكَ } يا محمد { عَآئِلاً } فقيراً { فأغنى } فأغناك بمال خديجة ويقال أرضاك بما أعطاك فقال النبي ???? ?????? ??????? نعم يا جبريل فقال أيضاً { فَأَمَّا اليتيم فَلاَ تَقْهَرْ } فلا تظلمه ولا تحتقره { وَأَمَّا السآئل فَلاَ تَنْهَرْ } فلا ترده خائباً ولا تزجره { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ } بالنبوة والإسلام { فَحَدِّثْ } الناس بذلك وأخبرهم وأعلمهم بذلك .ALMUYASSAR.2/145(31/12/2013).BY ABI SAFITRA


Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman