Rabu, 08 Januari 2014

JANGAN ANARGIS

MENCARI KARUNIA ALLAH SWT
{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) }AL-QAHAS
والتمس فيما أتاك الله من الأموال ثواب الدار الآخرة، بالعمل فيها بطاعة الله في الدنيا، ولا تترك حظك من الدنيا، بأن تتمتع فيها بالحلال دون إسراف، وأحسن إلى الناس بالصدقة، كما أحسن الله إليك بهذه الأموال الكثيرة، ولا تلتمس ما حرَّم الله عليك من البغي على قومك، إن الله لا يحب المفسدين.ALMUYASSAR.7/111
{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ } أي: قد حصل عندك من وسائل الآخرة ما ليس عند غيرك من الأموال، فابتغ بها ما عند اللّه، وتصدق ولا تقتصر على مجرد نيل الشهوات، وتحصيل اللذات، { وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا } أي: لا نأمرك أن تتصدق بجميع مالك وتبقى ضائعا، بل أنفق لآخرتك، واستمتع بدنياك استمتاعا لا يثلم دينك، ولا يضر بآخرتك، { وَأَحْسِنْ } إلى عباد اللّه { كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ } بهذه الأموال، { وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأرْضِ } بالتكبر والعمل بمعاصي اللّه والاشتغال بالنعم عن المنعم، { إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } بل يعاقبهم على ذلك، أشد العقوبة.ASSA’DY.1/623
{ وابتغ } أي اطلب { فيما آتاك الله } من أموال { الدار الآخرة } بأن تصدَّقْ منها وأنفقْ في سبيل الله كبناء مسجد أو مدرسة أو ميتم أو ملجأ إلى غير ذلك من أوجه البر والإِحسان . { ولا تنس نصيبك من الدنيا } فكل واشرب والبس واركب واسكن ولكن في غير اسراف ولا مخيله ، { وأحسن } عبادة الله تعالى وطاعته وأحسن إلى عباده بالقول والعمل { كما أحسن } أي الله تعالى إليك { ولا تبغ الفساد في الأرض } بترك الفرائض وارتكاب في الدنيا والآخرة فبعد هذه الموعظة من قومه الصالحين أهل العلم والبصيرة رَدَّ هذا الطاغية قارون بما أخبر به تعالى عنه.AISARUT TAFASIR.3/183
{ وابتغ } اطلب { فِيمَآ آتَاكَ الله } بما أعطاك الله بالمال { الدار الآخرة } يعني الجنة { وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدنيا } لا تترك نصيبك من الآخرة بنصيبك من الدنيا ويقال لا تنقص نصيبك من الدنيا بما أنفقت وأعطيت للآخرة { وَأَحْسِن } إلى الفقراء والمساكين { كَمَآ أَحْسَنَ الله إِلَيْكَ } بالمال { وَلاَ تَبْغِ الفساد فِي الأرض } لا تعمل بالمعاصي وخلاف أمر الرسول موسى عليه الصلاة و السلام { إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ المفسدين } بالمعاصي.TANWIRUL MIQBAS.1/412
{ وابتغِ فيما آتاك الله } من المال والثروة { الدارَ الآخرة } ؛ بأن تتصدق على الفقراء تصل الرحم ، وتصرفه في أنواع الخير ، { ولا تنس نصيبَكَ من الدنيا } ، وهو أن تأخذ ما يكفيك ويصلحك . وقيل : معناه : واطلب بدنياك آخرتك؛ فإن ذلك حظ المؤمن منها لأنها مزرعة الآخرة ، فيها تكتسب الحسنات وترفع الدرجات ، أي : لا تنس نصيبك منها أن تقدمه للآخرة ، { وأحسنْ } إلى عباد الله { كما أحسن الله إليك } فيما أنعم به عليك : أو : أحسن بشكرك وطاعتك لخالق الأنام كما أحسن إليك بسوابغ الإنعام .ALBAHRUL MUHID.4/450
{ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة } يعني اطلب فيما أعطاك الله من الأموال الجنة وهو أن تقوم بشكر الله فيما أنعم عليك وتنفقه في رضا الله { ولا تنس نصيبك من الدنيا } أي لا تترك أن تعمل في الدنيا للآخرة حتى تنجو من العذاب لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا أن يعمل فيها للآخرة بالصدقة وصلة الرحم وقيل لا تنسى صحتك وقوتك وشبابك وغناك أن تطلب بها الآخرة . عن عمر بن ميمون الأزدي قال : قال رسول الله ??? ???? ???? ???? لرجل وهو يعظه : « اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك » هذا حديث مرسل وعمرو بن ميمون لم يلق النبي ??? ???? ???? ???? { وأحسن كما أحسن الله إليك } أي أحسن بطاعة الله كما أحسن إليك بنعمته وقيل أحسن إلى الناس { ولا تبغ } أي ولا تطلب { الفساد في الأرض } وكل من عصى الله فقد طلب الفساد في الأرض { إن الله لا يحب المفسدين قال } يعني قارون { إنما أوتيته على علم عندي } أي على فضل وخير علمه الله عندي فرآني أهلاً لذلك ففضلني بهذا المال عليكم كما فضلني بغيره .ALKHAZIN.5/111
ثم قالوا له - أيضا - على سبيل النصح والإرشاد : { وابتغ فِيمَآ آتَاكَ الله الدار الآخرة } أى : واطلب فيما أعطاك الله - تعالى - من أموال عظيمة ، ثواب الدار الآخرة ، عن طريق إنفاق جزء من مالك فى وجوه الخير ، كالإحسان إلى الفقراء والمحتاجين .
 { وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدنيا } أى : اجعل مالك زادا لآخرتك ، ولا تترك التنعم بنعم الله فى دنياك ، فإن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا ، ولضيفك عليك حقا ، فأعط كل ذى حق حقه .
 { وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ الله إِلَيْكَ } أى : وأحسن إلى عباد الله بأن تترك البغى عليهم ، وتعطيهم حقوقهم . مثل ما أحسن الله إليك بنعم كثيرة .THANTHAWI.1/3287
{ وابتغ فِيمَا ءاتَاكَ الله } من الغنى والثروة { الدار الاخرة } بأن تفعل فيه أفعال الخير من أصناف الواجب والمندوب إليه ، وتجعله زادك إلى الآخرة { وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ } وهو أن تأخذ منه ما يكفيك ويصلحك { وَأَحْسِن } إلى عباد الله { كَمَا أَحْسَنَ الله إِلَيْكَ } أوأحسن بشكرك وطاعتك لله كما أحسن إليك . والفساد في الأرض : ما كان عليه من الظلم والبغي . وقيل إن القائل موسى عليه السلام . وقرىء : «واتبع» .ALKASYAF.5/174.(8/1/2014)


Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman