Jumat, 10 Januari 2014

IKRAR SEORANG MUSLIM

IKRAR IKHLAS MENIKMATI HIDUP
{ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) }AN-AN’AM
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إن صلاتي، ونسكي، أي: ذبحي لله وحده، لا للأصنام، ولا للأموات، ولا للجن، ولا لغير ذلك مما تذبحونه لغير الله، وعلى غير اسمه كما تفعلون، وحياتي وموتي لله تعالى رب العالمين.
{ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) }
لا شريك له في ألوهيته ولا في ربوبيته ولا في صفاته وأسمائه، وبذلك التوحيد الخالص أمرني ربي جل وعلا وأنا أول من أقر وانقاد لله من هذه الأمة.ALMUYASSAR.2/457-458
{ 161 - 165 } { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } .
يأمر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم، أن يقول ويعلن بما هو عليه من الهداية إلى الصراط المستقيم: الدين المعتدل المتضمن للعقائد النافعة، والأعمال الصالحة، والأمر بكل حسن، والنهي عن كل قبيح، الذي عليه الأنبياء والمرسلون، خصوصا إمام الحنفاء، ووالد من بعث من بعد موته من الأنبياء، خليل الرحمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو الدين الحنيف المائل عن كل دين غير مستقيم، من أديان أهل الانحراف، كاليهود والنصارى والمشركين.
وهذا عموم، ثم خصص من ذلك أشرف العبادات فقال: { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي } أي: ذبحي، وذلك لشرف هاتين العبادتين وفضلهما، ودلالتهما على محبة الله تعالى، وإخلاص الدين له، والتقرب إليه بالقلب واللسان والجوارح، وبالذبح الذي هو بذل ما تحبه النفس من المال، لما هو أحب إليها وهو الله تعالى.
ومن أخلص في صلاته ونسكه، استلزم ذلك إخلاصه لله في سائر أعماله. وقوله: { وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي } أي: ما آتيه في حياتي، وما يجريه الله عليَّ، وما يقدر عليَّ في مماتي، الجميع { لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } { لا شَرِيكَ لَهُ } في العبادة، كما أنه ليس له شريك في الملك والتدبير، وليس هذا الإخلاص لله ابتداعا مني، وبدعا أتيته من تلقاء نفسي، بل { بِذَلِكَ أُمِرْتُ } أمرا حتما، لا أخرج من التبعة إلا بامتثاله { وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } من هذه الأمة.ASSA’DY.1/282
شرح الكلمات :
{ قسيماً } : أي مستقيماً .
{ ملة إبراهيم } : أي دين إبراهيم وهو الإِسلام .
{ حنيفاً } : مائلاً عن الضلالة إلى الهدى .
{ ونسكي } : ذبحي تقرباً إلى الله تعالى .
{ ومحياي } : حياتي .
{ أبغي رباً } : أطلب رباً : إلهاً معبوداً أعبده .
{ ولا تزر وارزة } : أي لا تحمل نفس وازرة أي آثمة .
{ وزر أخرى } : أي إثم نفس أخرى .
{ خلائف الأرض } : أي يخلف بعكم بعضاً جيل يموت وآخر إلى نهاية الحياة .
{ ليبلوكم فيما آتاكم } : أي ليختبركم فيما أعطاكم من الصحة والمرض والمال والفقر والعلم والجهل .
معنى الآيات :
في هذه الآيات وهي خاتمة هذه السورة التي بلغت آياتها بضعاً وستين ومائة آية وكانت كلها في الحجاج مع العادلين بربهم وبيان طريق الهدى لهم لعلهم يؤمنون فيوحدون ويسلمون . في هذه الآيات أمر الله رسوله أن يعلن عن مفاصلته لأولئك المشركين فقال له { قل إن صلاتي ونسكي } أي ما أذبحه تقرباً إلى ربي ، { ومحياي } أي ما آتيه في حياتي { ومماتي } أي ما أموت عليه من الطاعات والصالحات { لله رب العالمين } وحده { لا شريك له وبذلك أمرت } أي أمرني ربي سبحانه وتعالى ، { وأنا أول المسلمين } لا يسبقني أحد أبداً ، كما أمره أن ينكر على المشركين دعوتهم إليه صلى الله عليه وسلم لأن يعبد معهم آلهتهم ، ليعبدوا معه إلهه وقال : { قل أغير الله أبغي رباً } أي أطلب إلهاً ، { وهو رب كل شىء } أي ما من كائن في هذه الحياة إلا والله ربه أي خالقه ورازقه ، وحافظه ، وأعلمه لا تكسب نفس من خير إلا وهو لها ، ولا تكسب من شر إلا عليها ، وأنه { ولا تزر وزارة وزر أخرى } أي لا تحمل نفس مذنبة ذنب نفس مذنبة أخرى ، وأن مرد الجميع إلى الله تعالى { ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تختلفون } أي ويقضي بينكم فينجو من ينجو ويهلك من يهلك ، كما أخبره أن يقول : { وهو الذي جعلكم خلائف الأرض } أي يخلف بعضكم بعضاً هذا يموت فيورث ، وهذا الوارث يموت فيورث ، وقوله { ورفع بعضكم فوق بعض درجات } أي هذا غنى وهذا فقير ، هذا صحيح وهذا ضرير هذا عالم وذاك جاهل ، ثم علل تعالى لتدبيره فينا بقوله { ليبلوكم } أي يختبركم فيما آتاكم ليرى الشاكر ويرى الكافر ولازم الابتلاء النجاح أو الخيبة فلذا قال { إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم } فيعذب الكافر ويغفر ويرحم الشاكر .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- ملة إبراهيم عليه السلام وهي الإِسلام . 2- مشروعية قول { إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين } في القيام . للصلاة .
3- لا يصح طلب رب غير الله تعالى لأنه رب كل شيء .
4- عدال الله تعالى تتجلى يوم القيامة .
5- عدالة الجزاء يوم القيامة .
6- تفاوت الناس في الغنى والفقر والصحة والمرض ، والبر والفجور وفي كل شىء مظهر من مظاهر تدبير الله تعالى في خلقه . ينتفع به الذاكرون من غير أصحاب الغفلة والنسيان .AISARUT TAFASIR.1/450
مَنْ كوشِفَ بحقائق التوحيد شَهدَ أن القائم عليه والمجري عليه والممسك له والمُنَقَّل إياه من وصفٍ إلى وصف ، و ( . . . ) عليه فنون الحدثان - واحدٌ لا يشاركه قسيم ، وماجِدٌ لا يضارعه نديم .
ويقال مَنْ عَلمَ أنه بالله علم أنه لله ، فإذا علم لله لم يَبقَ فيه نصيب لغير الله؛ فهو مستسلمٌ لحكم الله ، لا مُعْتَرِضٌ على تقدير الله ، ولا معارِضٌ لاختيار الله ، ولا مُعْرِضٌ عن اعتناق أمر الله .ALQUSYAIRY.2/335
{ قل إن صلاتي } أي : قل يا محمد إن صلاتي { ونسكي } قال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك والسدي : أراد بالنسك في هذا الموضع الذبيحة في الحج والعمرة ، وقيل : النسك العبادة والناسك العابد . وقيل : المناسك أعمال الحج . وقيل : النسك كل ما يتقرب به إلى الله تعالى من صلاة وحج وذبح وعبادة . ونقل الواحدي عن أبي الأعرابي قال : النسك سبائك الفضة كل سبيكة منها نسيكة وقيل للمتعبد ناسك لأنه خلص نفسه من دنس الآثام وصفاها كالسبيكة المخلصة من الخبث .
وفي قوله إن صلاتي ونسكي دليل على أن جميع العبادات يؤديها العبد على الإخلاص لله ويؤكد هذا قوله لله رب العالمين لا شريك له وفيه دليل على أن جميع العبادات لا تؤدى إلا على وجه التمام والكمال لأن ما كان لله لا ينبغي أن يكون إلا كاملاً تاماً مع إخلاص العبادة له فما بهذه الصفة من العبادات كان مقبولاً { ومحياي ومماتي } أي حياتي وموتي بخلق الله وقضائه وقدره أي هو يحييني ويميتني وقيل معناه إن محياي بالعمل الصالح ومماتي إذا مت على الإيمان لله ، وقيل : معناه إن طاعتي في حياتي لله وجزائي بعد مماتي من الله وحاصل هذا الكلام له أن الله أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبين أن صلاته ونسكه وسائر عباداته وحياته وموته كلها واقعة بخلق الله وقضائه وقدره وهو المراد بقوله { لله رب العالمين لا شريك له } يعني في العبادة والخلق والقضاء والقدر وسائر أفعاله لا يشاركه فيها أحد من خلقه { وبذلك أمرت } يعني : قل يا محمد وبهذا التوحيد أمرت { وأنا أول المسلمين } قال قتادة : يعني من هذه الأمة وقيل معناه وأنا أول المستسلمين لقضائه وقدره .2/491
قوله عز وجل : { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } هذا أمر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يذكر للناس حال عبادته ومن له الأمر في حياته ومماته .
فقال { إِنَّ صَلاَتِي } وهي الصلاة المشروعة ذات الركوع والسجود المشتملة على التذلل والخضوع لله تعالى دون غيره من وثن أو بشر .
ثم قال : { وَنُسُكِي } وفيه هنا ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه الذبيحة في الحج والعمرة ، قاله سعيد بن جبير ، ومجاهد وقتادة والسدي والضحاك .
والثاني : معناه ديني ، قاله الحسن .
والثالث : معناه عبادتي ، قاله الزجاج ، من قولهم فلان ناسك أي عابد ، والفرق بين الدين والعبادة : أن الدين اعتقاد ، والعبادة عمل .
قوله تعالى : { وَمَحيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } يحتمل وجهين :
أحدهما : أن حياته ومماته بيد الله تعالى لا يملك غيره له حياة ولا موتاً ، فلذلك كان له مصلياً وناسكاً .
والثاني : أن حياته لله في اختصاصها بطاعته ، ومماته له في رجوعه إلى مجازاته .
ووجدت فيها وجهاً ثالثاً : أن عملي في حياتي ووصيتي عند مماتي لله .
ثم قال : { رَبِّ الْعَالَمِينَ } صفة الله تعالى أنه مالك العالم دون غيره ، فلذلك كان أحق بالطاعة والتعبد من غيره .
ثم قال تعالى : { لاَ شَرِيكَ لَهُ } يحتمل وجهين :
أحدهما : لا شريك له في ملك العالمين .
والثاني : لا شريك له في العبادة .
{ وَبِذَالِكَ أُمِرْتُ } يعني ما قدم ذكره .
{ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } يعني من هذه الأمة حثّاً على اتباعه والمسارعة بالإٍسلام .ANNUKTU WAL ‘UYUN.1/461
{ قُلْ } يا محمد { إِنَّ صَلاَتِي } الصلوات الخمس { وَنُسُكِي } ديني وحجتي وذبيحتي وعبادتي { وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ } في الدنيا في طاعة الله ورضاه { رَبِّ العالمين } سيد الجن و الإنس .TANWIRUL MIQBAS.1/160.(9/1/2014).BY ABI AZMAN

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman