Rabu, 15 Januari 2014

DAJJAL

DATANGNYA DAJJAL DAN MUNKAR-NANKIR
( خروج الدجال )
* ويصدقون بخروج الدجال وأن عيسى ابن مريم يقتله .
اللغة :
( الدجال ) : الكذاب الأعور الذي يخرج في آخر الزمان قبل قيام الساعة .
الشرح :
من أشراط الساعة الكبرى خروج الدجال في آخر الزمان يدعي الربوبية ومعه خوارق فيقول للسماء أمطري فتمطر وللأرض أنبتي فتنبت .
وقد ذكر النبي كثيرا من صفاته وحذر منها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ منه في الصلاة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات » (1) .
_________
(1) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة ( 413 ) ح314 ، باب ما يستفاد منه في الصلاة ، ومالك في الموطأ ( 1 / 216- 217 ) ، وأحمد في المسند ( 1 / 298 ) .
وفي حديث النواس بن سمعان « أنه يخرج من طريق بين الشام والعراق فيدعو الناس إلى عبادته ، فأكثر من يتبعه اليهود والنساء والأعراب ويتبعه سبعون ألفا من يهود أصبهان ، فيسير في الأرض كلها كالغيث استدبرته الريح إلا مكة والمدينة فيُمنع منهما ، ومدته أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وباقي أيامه كالعادة ، وهو أعور العين مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) يقرؤه المؤمن فقط ، وله فتنة عظيمة منها أنه يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ، معه جنة ونار فجنته نار وناره جنة » (1) قال القاضي عياض : ( هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره في قصة الدجال حُجة لمذهب أهل الحق في صحة وجوده وأنه شخص بعينه ابتلى الله به عباده وأقدره على أشياء من مقدورات الله تعالى : من إحياء الميت الذي يقتله ، ومن ظهور زهرة الدنيا معه ، وجنته وناره ، ونهريه ، واتباع كنوز الأرض له ، وأمره السماء أن تمطر فتمطر والأرض أن تنبت فتنبت ، فيقع كل ذلك بقدرة الله تعالى ومشيئته ثم يعجزه الله تبارك وتعالى بعد ذلك فلا يقدر على قتل ذلك الرجل ولا غيره ؛ فيبطل أمره ويقتله عيسى صلى الله عليه وسلم ، ويثبِّت الله الذين آمنوا . هذا مذهب أهل السنة وجميع
_________
(1) ابن ماجه ، كتاب الفتن ، باب فتنة الدجال وخروج عيسى ابن مريم ( 2 / 1356 ، 1359 ) ح 4075 و 4077 .
المحدثين والفقهاء والنظار خلافا لمن أنكر وأبطل أمره من الخوارج والجهمية وبعض المعتزلة ) .
(1) .
كما قال في حديث أبي داود وابن ماجه : « أن عيسى يدرك الدجال عند باب لُدّ الشرقي فيقتله » .
( ولُدّ : بضم اللام وتشديد الدال : بلدة قريبة من بيت المقدس من نواحي فلسطين ) (2) .
الخلاصة :
يصدق أهل السنة بخروج الدجال وبما ورد في شأنه من الأحاديث وبأن عيسى ابن مريم يقتله .
المناقشة :
س1 : عرِّف الدجال واذكر بعض ما ورد في شأنه وصفاته .
س 2 : ما حكم الإيمان بوجود الدجال وخروجه على الناس ؟
س 3 : هل تستمر فتنة الدجال طويلا ؟
س 4 : من الذي يقتل الدجال ؟ وأين ؟
_________
(1) شرح مسلم للنووي ( 18 / 58 : 59 ) .
(2) معجم البلدان ( 5 / 15 ) .
( سؤال منكر ونكير )
* ويؤمنون بمنكر ونكير ، والمعراج ، والرؤيا في المنام .
اللغة :
( منكر ونكير ) : ملكان يباشران سؤال القبر ، ( المعراج ) : مفعال من عَرَج وهو ما يُصعد عليه ، ( الرؤيا ) : ما يُرى في المنام .
الشرح :
كل هذه المسائل مما يؤمن به أهل السنة ، وقرر هذا الإمام الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث [ ص ( 70 : 71 ) ] حيث قال : ( ويؤمنون بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قول الله تعالى : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } [ سورة إبراهيم ، الآية : 27 ] ، وما ورد تفسيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت : قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية : « المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فذلك قول الله تعالى : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }» (1) " . وخالف أهل السنة في هذه المسألة ضرار بن عمرو وبشر المريسي (2) وحكم المعراج حكم غيره من المغيبات نؤمن به ولا نشتغل بكيفيته (3) ، وقد « أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبا على البراق في صحبة جبريل ، ثم عُرج به إلى السماوات
_________
(1) سبق تخريجه .
(2) انظر : شرح الأصول الخمسة ص ( 730 ) ، والمواقف ص ( 382 ) .
(3) شرح الطحاوية ص ( 214 ) .
الرابعة إدريس ، وفي الخامسة هارون ، وفي السادسة موسى ، وفي السابعة إبراهيم ، عليهم السلام ، وكلهم قد رحَّب به ، وأقر بنبوته صلى الله عليه وسلم ، ثم رُفع إلى سدرة المنتهى ، ثم رُفع إلى البيت المعمور ، ثم عُرج به إلى الجبار جل جلاله ، فدنا حتى كان قاب قوسين أو أدنى ، وفرض عليه وعلى أمته خمسين صلاة في اليوم والليلة ، فأشار عليه موسى عند عودته أن يرجع إلى ربه ويسأله التخفيف ، فلم يزل بين موسى وربه حتى جعلها الله خمسا ثم نادى مناد : " قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي » (1) .
وأما ذكر المصنف رحمه الله للرؤيا في المنام فلا أدري ما علاقة المنامات والرؤيا بأصول العقيدة عند أهل الحديث إلا إذا كان يقصد حديث النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا اقترب الزمان لم تَكَدْ رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا » (2) .
ويمكن أن يقصد أنه يجوز رؤية المؤمن ربه في المنام فإن من عقيدة أهل السنة جواز رؤية الله في المنام ، أما في الآخرة فيرونه بأبصارهم في اليقظة .
_________
(1) البخاري ( 7 / 241 ) ح 3887 في مناقب الأنصار ، باب المعراج ، من حديث أنس عن مالك بن صعصعة مرفوعا .
(2) أخرجه مسلم ، كتاب الرؤيا ( 4 / 1773 ) ح 2263 ، من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة .
وأما من يدعي رؤية الله في الدنيا يقظة فهو من الكاذبين الدجالين كما يدعي كثير من الصوفية كما ادعى ذلك التفتازاني الماتريدي .
الخلاصة :
يؤمن أهل السنة بسؤال منكر ونكير في القبر ، ويؤمنون بمعراج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات وما رأى خلاله ، ويؤمنون بالرؤيا في المنام .
المناقشة :
س1 : من هما منكر ونكير ؟ وما وظيفتهما ؟
س 2 : ما حكم الإيمان بالمعراج ؟
س 3 : ما المراد بالرؤيا في المنام ؟
س 4 : اذكر بعضا من مشاهد المعراج للنبي صلى الله عليه وسلم .I’TIQAD AHLIS SUNNAH..1/154.(15/1/2014).BY ABI ANWAR

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman