Rabu, 15 Januari 2014

BERTEMU TUHAN

MELIHAT TUHAN
( رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة )
* ويقولون إن الله سبحانه يُرى بالأبصار يوم القيامة كما يُرى القمر ليلة البدر ، يراه المؤمنون ولا يراه الكافرون لأنهم عن الله محجوبون ، قال الله عز وجل : { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [ سورة المطففين ، الآية : 15 ] ، وأن موسى عليه السلام سأل الله سبحانه الرؤية في الدنيا وأن الله سبحانه تجلى للجبل فجعله دكًّا فأعلمه أنه لا يراه في الدنيا بل يراه في الآخرة .
اللغة :
( تجلى ) : ظهر ، ( محجوبون ) : يُحجب بينهم وبين الرؤية بحجاب ، ( دكًّا ) : مستويا بالأرض .
الشرح :
دل على إثبات رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة بأبصارهم القرآنُ والسنة النبوية والإجماع ، قال ابن القيم في كتاب حادي الأرواح [ ص ( 241 ) ] : ( دل القرآن والسنة المتواترة وإجماع الصحابة وأئمة الإسلام وأهل الحديث . . على أن الله سبحانه يُرى يوم القيامة بالأبصار عيانا كما يرى القمر ليلة البدر صحوا ، وكما ترى الشمس في الظهيرة ) .
وقال الحافظ عبد الغني المقدسي في عقيدته : ( وأجمع جمع أهل الحق واتفق أهل التوحيد والصدق أن الله يُرى في الآخرة كما جاء في كتابه وصح به النقل عن رسوله ) . [ عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ، ص ( 30- 31 ) ضمن المجموعة العلمية السعودية ] .
وقال الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر [ ص ( 76 ) ] : ( وأجمعوا على أن المؤمنين يرون الله عز وجل يوم القيامة بأعين وجوههم على ما أخبر به تعالى ) ، قلت : وكذا قرر عقيدة أهل الحديث في الرؤية الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث [ ص ( 62 : 63 ) ] .
( ويعتقدون جواز الرؤية من العباد المتقين لله عز وجل في القيامة دون الدنيا ، ووجوبها لمن جعل الله ذلك ثوابا له في الآخرة كما قال : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [ سورة القيامة ، الآيتان : 22 ، 23 ] ، وقال في الكفار : { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [ سورة المطففين ، الآية : 15 ] ، فلو كان المؤمنون كلهم والكافرون كلهم لا يرونه كانوا جميعهم عنه محجوبين وذلك من غير اعتقاد التجسيم في الله عز وجل ولا التحديد له ، ولكن يرونه جل وعز بأعينهم على ما يشاء هو بلا كيف ) .
وكذا الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث [ ص ( 65- 66 ) ] حيث قال : ( ويشهد أهل السنة أن المؤمنين يرون ربهم - تبارك وتعالى - يوم القيامة بأبصارهم وينظرون إليه ، على ما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : « إنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر » (1) ، والتشبيه في هذا الخبر وقع للرؤية بالرؤية لا للمرئي ، والأخبار الواردة في الرؤية مخرَّجة في كتاب الانتصار بطرقها ) .
_________
(1) البخاري ( 2 / 40 ) ح 554 في مواقيت الصلاة ، باب فضل صلاة العصر ، وأخرجه برقم ( 485 ، 7434 ، 7435 ، 7436 ) في التفسير وبأرقام ( 7434 ، 7435 ، 7436 ) . وبنحوه مسلم ( 1 / 167 ) ح 163 في الإيمان ، باب معرفة طريق الرؤية ، من حديث عطاء عن أبي سعيد مرفوعا .
تنبيه : إن الأشعرية والماتريدية يتظاهرون بإثبات رؤية الله ولكنهم اشترطوا شروطا جعلوها من المستحيلات ولذلك قال أذكياؤهم : لا خلاف بيننا وبين المعتزلة في الرؤية ، بل كلنا على الرؤية العلمية لا البصرية ، ولذلك قالوا بجواز رؤية أعمى في الصين بَقَّة في الأندلس ولا شك أن رؤية أعمى في الصين بَقَّة في الأندلس من الرؤية العلمية وليست من الرؤية البصرية في شيء (1) .
الخلاصة :
يرى أهل السنة أن المؤمنين يرون الله تعالى في الآخرة بأبصارهم رؤية حقيقية لا يُضامون في رؤيته وليست رؤية علمية كما قال المبتدعة .
المناقشة :
س1 : ما هو موقف أهل السنة من مسألة الرؤية في الآخرة ؟
س 2 : اذكر دليلا واحدا من الكتاب والسنة على إثبات الرؤية في الآخرة .
س 3 : اذكر مذهب الأشعرية والماتريدية في مسألة الرؤية .
_________
(1) انظر : كتاب التوحيد للماتريدي ص ( 58 ) ، والعقائد النسفية ص ( 73 ) ، وحاشية الكستري على شرح العقائد ( 108 ) ، وإشارات المرام ص ( 202 ) .I’TIQAD AHLIS SUNNAH..1/74(15/1/2014).BY ABI AZMI

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman