Kamis, 05 Desember 2013

WASPADA SYIRIK kecil dan Besar




RAGAMNYA KEMUSYRIKAN

المطلب الأول : الشرك .
أ- تعريفه : يطلق الشرك في اللغة على التسوية بين الشيئين .
وله في الشرع معنيان : عام وخاص .
1 - المعنى العام : تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائصه سبحانه ، ويندرج تحته ثلاثة أنواع :
الأول : الشرك في الربوبية ، وهو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الربوبية ، أو نسبة شيء منها إلى غيره ، كالخلق والرزق والإيجاد والإماتة والتدبير لهذا الكون ونحو ذلك .
قال تعالى : { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (فاطر : 3) .
الثاني : الشرك في الأسماء والصفات ، وهو تسوية غير الله بالله في شيء منها ، والله تعالى يقول : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } ( الشورى : 11 ) .
الثالث : الشرك في الألوهية ، وهو تسوية غير الله بالله في شيء من خصائص الألوهية ، كالصلاة والصيام والدعاء والاستغاثة والذبح والنذر ونحو ذلك .
قال الله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ } (البقرة : 165) .
2- المعنى الخاص : وهو أن يتخذ لله ندا يدعوه كما يدعو الله ويسأله الشفاعة كما يسأل الله ويرجوه كما يرجو الله ، ويحبه كما يحب الله ، وهذا هو المعنى المتبادر من كلمة " الشرك " إذا أطلقت في القرآن أو السنة .
ب- الأدلة على ذم الشرك وبيان خطره .
لقد تنوعت دلالة النصوص على ذم الشرك والتحذير منه وبيان خطره وسوء عاقبته على المشركين في الدنيا والآخرة .
1 - فقد أخبر الله سبحانه أنه الذنب الذي لا يغفره إلا بالتوبة منه قبل الموت ، فقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } (النساء : 48) .
2 - ووصفه بأنه أظلم الظلم ، فقال تعالى : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } ( لقمان : 13 ) .
3 - وأخبر أنه محبط للأعمال ، فقال تعالى : { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (الزمر : 65) .
4 - ووصفه بأن فيه تنقصا لرب العالمين ومساواة لغيره به ، فقال تعالى : { قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ }{ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }{ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } (الشعراء : 96- 98) .
5 - وأخبر أن من مات عليه يكون مخلدا في نار جهنم ، فقال تعالى : { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } (المائدة : 72) .
إلى غير ذلك من أنواع الأدلة ، وهي كثيرة جدا في القرآن الكريم .
د- أنواع الشرك : ينقسم الشرك إلى قسمين : أكبر وأصغر .

1 - الشرك الأكبر : هو اتخاذ ند مع الله يعبد كما يعبد الله ، وهو ناقل من ملة الإسلام محبط للأعمال كلها ، وصاحبه إن مات عليه يكون مخلدا في نار جهنم لا يقضى عليه فيموت ولا يخفف عنه من عذابها .
أنواع الشرك الأكبر : وينقسم الشرك الأكبر إلى أربعة أنواع :
1 - شرك الدعوة ، أي الدعاء ، وذلك أن الدعاء من أعظم أنواع العبادة ، بل هو لب العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « الدعاء هو العبادة » ، رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح (1) ، قال الله تعالى : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } (غافر : 60) .
ولما ثبت أن الدعاء عبادة ، فصرفه لغير الله شرك ، فمن دعا نبيا أو ملكا أو وليا أو قبرا أو حجرا أو غير ذلك من المخلوقين فهو مشرك كافر ، كما قال تعالى : { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } (المؤمنون : 117) .
 (1) مسند أحمد (4 / 267) ، وسنن الترمذي برقم (2969) .
ومن الأدلة على أن الدعاء عبادة وأن صرفه لغير الله شرك قوله تعالى : { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } (العنكبوت : 65) ، فأخبر عن هؤلاء المشركين بأنهم يشركون بالله في رخائهم ، ويخلصون له في كربهم وشدتهم ، فكيف بمن يشرك بالله في الرخاء والشدة عياذا بالله .
2 - شرك النية والإرادة والقصد ، وذلك أن ينوي بأعماله الدنيا أو الرياء أو السمعة ، إرادة كلية كأهل النفاق الخلص ، ولم يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ، فهو مشرك الشرك الأكبر ، قال الله تعالى : { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ }{ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (هود : 15-16) .
وهذا النوع من الشرك دقيق الأمر بالغ الخطورة .
- شرك الطاعة ، فمن أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله ، ويعتقد ذلك بقلبه أي أنه يسوغ لهم أن يحللوا ويحرموا ويسوغ له ولغيره طاعته في ذلك مع علمه بأنه مخالف لدين الإسلام فقد اتخذهم أربابا من دون الله وأشرك بالله الشرك الأكبر .
قال الله تعالى : { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (التوبة : 31) .
وتفسير الآية الذي لا إشكال فيه : طاعة العلماء والعباد في المعصية (أي في تبديل حكم الله) لا دعاؤهم إياهم ، كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما سأله فقال : لسنا نعبدهم ؟ فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية (في تبديل حكم الله) ، فقال : « أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه » ، قال : بلى . قال : « فتلك عبادتهم » ، رواه الترمذي وحسنه ، والطبراني في المعجم الكبير (1) .
 (1) سنن الترمذي برقم (3095) ، والمعجم الكبير للطبراني (17 / 92) .
4 - شرك المحبة ، والمراد محبة العبودية المستلزمة للإجلال والتعظيم والذل والخضوع التي لا تنبغي إلا لله وحده لا شريك له ، ومتى صرف العبد هذه المحبة لغير الله فقد أشرك به الشرك الأكبر ، والدليل قوله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } (البقرة : 165) .
2- النوع الثاني من أنواع الشرك ، الشرك الأصغر :

وهو كل ما كان ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه أو ما جاء في النصوص تسميته شركا ولم يصل إلى حد الأكبر ، وهو يقع في هيئة العمل وأقوال اللسان . وحكمه تحت المشيئة كحكم مرتكب الكبيرة .
ومن أمثلته ما يلي :
أ- يسير الرياء ، والدليل ما رواه الإمام أحمد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) ، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال : (الرياء ، يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء » (1) .
_________
(1) مسند أحمد (5 / 428) ، قال المنذري إسناده جيد ، الترغيب والترهيب (1 / 48) ، وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ، مجمع (1 / 102) .
ب- قول : " ما شاء الله وشئت " ، روى أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان » (1) .
ج- قول : " لولا الله وفلان " ، أو قول : " لولا البط لأتانا اللصوص " ، ونحو ذلك ، روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى : { فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } قال : " الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلانة وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص ، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص ، وقول الرجل لأصحابه : ما شاء الله وشئت ، وقول الرجل : لولا الله وفلان ، لا تجعل فيها فلانا ، هذا كله به شرك " (2) .
الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر :
بين الشرك الأكبر والأصغر فروق عديدة ، أهمها ما يلي :
1 - أن الشرك الأكبر لا يغفر الله لصاحبه إلا بالتوبة ، وأما الأصغر فتحت المشيئة .
2- أن الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال ، وأما الأصغر فلا يحبط إلا العمل الذي قارنه .
_________
(1) سنن أبي داود برقم (4980) ، قال الذهبي في مختصر البيهقي (1 / 140 / 2) إسناده صالح .
(2) تفسير ابن أبي حاتم (1 / 62) .
3- أن الشرك الأكبر مخرج لصاحبه من ملة الإسلام ، وأما الشرك الأصغر فلا يخرجه منها .
4- أن الشرك الأكبر صاحبه خالد في النار ومحرمة عليه الجنة ، وأما الأصغر فكغيره من الذنوب .USHULUL IMAN fi dhoil kitab wassunnah.
By Abi Azmi( 8/9/2012)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman