Selasa, 03 Desember 2013

SETAN MUSUH MANUSIA





 JANGAN TUNDUK KEPADA SETAN DKK !

وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) (Yasin: 59-64)
59.  Dan (Dikatakan kepada orang-orang kafir): "Berpisahlah kamu (dari orang-orang mukmin) pada hari ini, Hai orang-orang yang berbuat jahat.
60.  Bukankah Aku Telah memerintahkan kepadamu Hai Bani Adam supaya kamu tidak menyembah syaitan? Sesungguhnya syaitan itu adalah musuh yang nyata bagi kamu",
61.  Dan hendaklah kamu menyembah-Ku. inilah jalan yang lurus.
62.  Sesungguhnya syaitan itu Telah menyesatkan sebahagian besar diantaramu, Maka apakah kamu tidak memikirkan ?.
63.  Inilah Jahannam yang dahulu kamu diancam (dengannya).
64.  Masuklah ke dalamnya pada hari Ini disebabkan kamu dahulu mengingkarinya.
قوله تعالى : { وامتازوا اليومَ أيُّها المُجْرِمون } قال ابن قتيبة : أي : انقطِعوا عن المؤمنين وتميَّزوا منهم ، يقال : مِزتُ الشيءَ من الشيء : إذا عزلتَه عنه ، فانماز وامتاز وميّزتُه فتميَّز .
قال المفسرون : إذا اختلط الإِنس والجن في الآخرة ، قيل : { وامتازوا اليوم أيُّها المجرمون } ، فيقال للمجرمين { ألم أعهد إِليكم } ؟ أي : ألم آمركم ألم أوصِكم؟ و « تعبُدوا » بمعنى تُطيعوا ، والشيطان هو إبليس ، زيَّن لهم الشِّرك فأطاعوه { إنَّه لكم عدوٌّ مُبِينٌ } ظاهر العداوة ، أخرج أبويكم من الجنة .
{ وأنِ اعبُدوني } قرأ ابن كثير ، ونافع ، وابن عامر ، والكسائي : { وأَنُ اعبُدوني } بضم النون . وقرأ عاصم ، وأبو عمرو ، وحمزة : { وأَنِ اعبُدوني } بكسر النون؛ والمعنى : وحِّدوني { هذا صراطٌ مستقيمٌ } يعني التوحيد .
{ ولقد أَضَلَّ منكم جِبَلاًّ } قرأ ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف : { جُبُلاً } بضم الجيم والباء وتخفيف اللام . وقرأ أبو عمرو ، وابن عامر : « جُبْلاً » بضم الجيم وتسكين الباء مع تخفيف اللام . وقرأ نافع ، وعاصم : « جِبِّلاً » بكسر الجيم والباء مع تشديد اللام . وقرأ علي بن أبي طالب ، وابن عباس ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، والزهري ، والأعمش : { جُبُلًّا } بضم الجيم والباء مع تشديد اللام . وقرأ عبد الله بن عمرو ، وابن السميفع : { جِبْلاً } بكسر الجيم وسكون الباء وتخفيف اللام . وقرأ سعيد بن جبير ، وأبو المتوكل ، ومعاذ القاريء : { جُبَلاً } برفع الجيم وفتح الباء وتخفيف اللام . وقرأ أبو العالية : وابن يعمر : { جِبَلاً } بكسر الجيم وفتح الباء وتخفيف اللام . وقرأ أبو عمران الجوني ، وعمرو بن دينار : { جِبَالاً } مكسورة الجيم مفتوحة الباء وبألف . ومعنى الكلمة كيف تصرَّفت في هذه اللغات : الخَلْق والجماعة؛ فالمعنى : ولقد أضلَّ منكم خَلْقاً كثيرًا { أفلم تكونوا تَعْقِلونَ } ؟ فالمعنى : قد رأيتم آثار الهالكين قبلكم بطاعة الشيطان ، أفلم تعقلوا ذلك؟! وقرأ ابن عباس ، وأبو رزين ، وأبو عبد الرحمن السُّلَمي ، وأبو رجاء ، ومجاهد ، وابن يعمر : { أفلم يكونوا يعقلون } بالياء فيهما ، فإذا أُدْنُوا إلى جهنم قيل لهم : { هذه جهنَّمُ التي كنتم توعدون } بها في الدنيا { اصْلَوها } أي : قاسُوا حَرَّها .ZADUL MASIR.5/197
قوله عز وجل : { ألم أعهد إليكم يا بني آدم } أي ألم آمركم وأوصيكم يا بني آدم { أن لا تعبدوا الشيطان } يعني لا تطيعوه فيما يوسوس ويزين لكم من معصية الله { إنه لكم عدو مبين } أي ظاهر العداوة .AL-KHAZIN.5/251
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى * بَنِى *ءادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } من جملة ما يقال لهم بطريق لتقريع والإلزام والتبكيت بين الأمر والامتياز والأمر بمقاساة حر جهنم ، والعهد الوصية والتقدم بأمر فيه خير ومنعة ، والمراد به ههنا ما كان منه تعالى على ألسنة الرسل عليهم السلام من الأوامر والنواهي التي من جملتها قوله تعالى : { يابنى آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشيطان كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مّنَ الجنة } [ الأعراف : 27 ] الآية ، وقوله تعالى : { وَلاَ تَتَّبِعُواْ خطوات الشيطان إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } [ البقرة : 168 ] وغيرهما من الآيات الواردة في هذا المعنى ، وقيل : هو الميثاق المأخوذ عليهم في عالم الذر إذ قال سبحانه لهم : { أَلَسْتَ بِرَبّكُمْ } [ الأعراف : 172 ] وقيل : هو ما نصب لهم من الحجج العقلية والسمعية الآمرة بعبادة الله تعالى الزاجرة عن عبادة غيره عز وجل فكأنه استعارة لإقامة البراهين والمراد بعبادة الشيطان طاعته فيما يوسوس به إليهم ويزينه لهم عبر عنها بالعباة لزيادة التحذير والتنفير عنها ولوقوعها في مقابلة عبادته عز وجل ، وجوز أن يراد بها عبادة غير الله تعالى من الآلهة الباطل وإضافتها إلى الشيطان لأنه الآمر بها والمزين لها فالتجوز في النسبة ، وقرأ طلحة . والهذيل بن شرحبيل الكوفي { أَعْهَدْ } بكسر الهمزة قاله «صاحب اللوامح» وقال هي لغة تميم ، وهذا الكسر في النون والتاء أكثر من بين أحرف المضارعة؛ وقال ابن عطية قرأ الهذيل وابن وثاب { أَلَمْ أَعْهَدْ } بكسر الميم والهمزة وفتح الهاء وهي من كسر حرف المضارعة سوى الياء ، وروى عن ابن وثاب { أَلَمْ أَعْهَدْ } بكسر الهاء ويقال عهد وعهد اه .
ولعله أراد أن كسر الميم يدل على كسر الهمزة لأن حركة الميم هي الحركة التي نقلت إليها الهمزة وحذفت الهمزة بعد نقل حركتها لا إن الميم مكسروة والهمزة بعدها مكسورة أيضاً فتلفظ بها ، وقال الزمخشري : قرىء { أَعْهَدْ } بكسر الهمزة وباب فعل كله يجوز في حروف مضارعته الكسر إلا في الياء و { أَعْهَدْ } بكسر الهاء وقد جوز الزجاج أن يكون من باب نعم ينعم وضرب يضرب و { *احهد } بإبدال العين وحدها حاء مهملة و { عَذَابَهُ أَحَدٌ } بإبدالها مع إبدال الهاء وإدغامها وهي لغة تميم ومنه قولهم دحا محا أي دعها معها وما ذكره من قوله : إلا في الياء مبني على بعض اللغات وعن بعض كلب أنهم يكسرون الياء أيضاً فيقولون يعلم مثلاً وقوله في أحد وأحد لغة بني تميم هو المشهور ، وقيل : أحهد لغة هذيل وأحد لغة بني تميم وقولهم دحا محا إما يريدوا به دع هذه القربة مع هذه المرأة أو دع هذه المرأة مع هذه القربة { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } أي ظاهر العداوة وهو تعليل لوجوب الانتهاب ، وقيل : تعليل للنهي وعداوة اللعين جاءت من قبل عداوته لآدم عليه السلام والنداء بوصف النبوة لآدم كالتمهيد لهذا التعليل والتأكيد لعدم جريهم على مقتضى العلم فهم والمنكرون سواء .ALLUSY.17/14
{ إِنَّ أَصْحَابَ الجنة } أهل الجنة { اليوم } وهو يوم القيامة { فِي شُغُلٍ } عما فيه أهل النار { فَاكِهُونَ } معجبون بافتضاضهم الأبكار ويقال ناعمون إن قرأت بالألف { هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ } حلائلهم { فِي ظِلاَلٍ } في ظل الشجر { عَلَى الأرآئك } على السرر في الحجال { مُتَّكِئُونَ } جالسون { لَهُمْ فِيهَا } في الجنة { فَاكِهَةٌ } ألوان الفواكه { وَلَهُمْ مَّا يَدَّعُونَ } ما يسألون ويشتهون { سَلاَمٌ قَوْلاً } يسلمون عليهم سلاماً { مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ وامتازوا اليوم } يقول الله لهم تفرقوا اليوم { أَيُّهَا المجرمون } المشركون فميزهم الله من المؤمنين ويقول لهم { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ } ألم أقدم إليكم في الكتاب مع الرسول { يا بني آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } لا تطيعوا الشيطان { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } ظاهر العداوةIBNU ABBAS.1/463
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { ألم أعهد إليكم } يقول : ألم أنهكم؟
وأخرج ابن المنذر عن مكحول رضي الله عنه في قوله { أن لا تعبدوا الشيطان } قال : إنما عبادته طاعته .ADDARUL MANTSUR.8/312
وقول( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) وفي الكلام متروك استغني بدلالة الكلام عليه منه، وهو: ثم يقال: ألم أعهد إليكم يا بني آدم، يقول: ألم أوصكم وآمركم في الدنيا أن لا تعبدوا الشيطان فتطيعوه في معصية الله( إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) يقول: وأقول لكم: إن الشيطان لكم عدو مبين، قد أبان لكم عداوته بامتناعه من السجود، لأبيكم آدم، حسدًا منه له، على ما كان الله أعطاه من الكرامة، وغُروره إياه، حتى أخرجه وزوجته من الجنة.ATHABARY.20/542
قوله تعالى : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يابني آدَمَ } العهد هنا بمعنى الوصية؛ أي ألم أوصكم وأبلغكم على ألسنة الرسل { أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } أي لا تطيعوه في معصيتي . قال الكسائي : لا للنهي { وَأَنِ اعبدوني } بكسر النون على الأصل ، ومن ضم كرِه كسرة بعدها ضمة . { هذا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ } أي عبادتي دين قويم .AL-QURTHUBY.1/4671
ثم وبخهم الله سبحانه ، وقرعهم بقوله : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } ، وهذا من جملة ما يقال لهم . والعهد : الوصية ، أي : ألم أوصكم ، وأبلغكم على ألسن رسلي : أن لا تعبدوا الشيطان أي : لا تطيعوه . قال الزجاج : المعنى : ألم أتقدّم إليكم على لسان الرسل يا بني آدم . وقال مقاتل : يعني : الذين أمروا بالاعتزال . قال الكسائي : لا للنهي ، وقيل : المراد بالعهد هنا : الميثاق المأخوذ عليهم حين أخرجوا من ظهر آدم . وقيل : هو ما نصبه الله لهم من الدلائل العقلية التي في سماواته ، وأرضه ، وجملة { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } تعليل لما قبلها من النهي عن طاعة الشيطان ، وقبول وسوسته ، وجملة { وَأَنِ اعبدونى } عطف على { أن لا تعبدوا } ، وأن : في الموضعين هي المفسرة للعهد الذي فيه معنى القول ، ويجوز أن تكون مصدرية فيهما أي : لم أعهد إليكم بأن لا تعبدوا بأن اعبدوني ، أو ألم أعهد إليكم في ترك عبادة الشيطان ، وفي عبادتي { هذا صراط مُّسْتَقِيمٌ } أي : عبادة الله ، وتوحيده ، أو الإشارة إلى دين الإسلام .FATKHUL QADIR.6/174
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ } يعني : ألم أتقدم إليكم . ويقال : ألم أبيّن لكم في القرآن . ويقال : ألم أوضح لكم { تَتَّقُونَ وَإِذْ أَخَذَ } بالكتاب والرسل . وقال القتبي : العهد يكون لمعان ، يكون للأمانة كقوله : { إِلاَّ الذين عاهدتم مِّنَ المشركين ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يظاهروا عَلَيْكُمْ أَحَداً فأتموا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ الله يُحِبُّ المتقين } [ التوبة : 4 ] ويكون لليقين ، ويكون للميثاق ، ويكون للزمان . كما يقال : كان ذلك في عهد فلان أي : في زمانه . ويكون العهد للوصية ، كقوله : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } يعني : أن لا تطيعوا الشيطان . قال ابن عباس : من أطاع شيئاً فقد عبده { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } يعني : بيّن العداوة { وَأَنِ اعبدونى هذا صراط مُّسْتَقِيمٌ } يعني : أطيعوني ، ووحدوني . يعني : هذا التوحيد طريق مستقيم . ويقال : دين الإسلام هو طريق مستقيم لا عوج فيه ، وهو طريق الجنة .ASSAMARQANDY.3/478
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يابنى آدَم أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } من جُملة ما يُقال لهم بطريق التَّقريعِ والإلزام والتَّبكيتِ بين الأمر بالامتياز وبين الأمر بدخول جهنَّمَ بقوله تعالى : { اصلوها اليوم } الخ والعهد هو الوصَّيةُ والتَّقدُّمُ بأمر فيه خير ومنفعة والمراد ههنا ما كلَّفهم الله تعالى على ألسنةِ الرُّسلِ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ من الأوامرِ والنَّواهي التي من جُملتِها قوله تعالى : { يَذَّكَّرُونَ يابنى آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشيطان كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مّنَ الجنة } الآيةَ وقوله تعالى : { وَلاَ تَتَّبِعُواْ خطوات الشيطان إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } وغيرهما من الآياتِ الكريمةِ الواردة في هَذا المعنى ، وقيل : هو الميثافُ المأخوذُ عليهم حين أُخرجوا من ظهور بني آدمَ وأُشهدوا على أنفسهم وقيل : هو ما نُصب لهم من الحُجج العقليَّةِ والسمعيَّةِ الآمرةِ بعبادته تعالى الزَّاجرةِ عن عبادة غيرِه . والمرادُ بعبادة الشَّيطانِ طاعتُه فيما يُوسوس به إليهم ويزيِّنه لهم ، عبرَّ عنها بالعبادة لزيادة التَّحذيرِ والتَّنفيرِ عنها ولوقوعها في مقابلة عبادته عزَّ وجلَّ . وقُرىء إِعهد بكسرِ الهمزة ، وأعهِد بكسر الهاء ، وأحهد بالحاءِ مكان العين ، وأحد بالإدغامِ وهي لغةُ بني تميمٍ { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } أي ظاهرُ العداوةِ وهو تعليل لوجوب الانتهاء عن المنهيِّ عنه وقيل تعليل للنَّهيِ .ABUSSA’UD.5/422
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ } الذين أمروا بالاعتزال { يا بني آدَمَ } فى الدنيا { أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان } يعنى إبليس وحده ، ولا تطيعوه فى الشرك { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } [ آية : 60 ] بين العداوة .
{ وَأَنِ اعبدوني } يقول : وحدونى { هذا } التوحيد { صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ } [ آية : 61 ] دين الإسلام لأن غير دين الإسلام ليس بمستقيم { وَلَقَدْ أَضَلَّ } إبليس { مِنْكُمْ } عن الهدى { جِبِلاًّ } خلقاً { كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ } [ آية : 62 ] .MUQATIL.3/127
قوله تعالى : { وامتازوا اليومَ أيُّها المُجْرِمون } قال ابن قتيبة : أي : انقطِعوا عن المؤمنين وتميَّزوا منهم ، يقال : مِزتُ الشيءَ من الشيء : إذا عزلتَه عنه ، فانماز وامتاز وميّزتُه فتميَّز .
قال المفسرون : إذا اختلط الإِنس والجن في الآخرة ، قيل : { وامتازوا اليوم أيُّها المجرمون } ، فيقال للمجرمين { ألم أعهد إِليكم } ؟ أي : ألم آمركم ألم أوصِكم؟ و « تعبُدوا » بمعنى تُطيعوا ، والشيطان هو إبليس ، زيَّن لهم الشِّرك فأطاعوه { إنَّه لكم عدوٌّ مُبِينٌ } ظاهر العداوة ، أخرج أبويكم من الجنة .
{ وأنِ اعبُدوني } قرأ ابن كثير ، ونافع ، وابن عامر ، والكسائي : { وأَنُ اعبُدوني } بضم النون . وقرأ عاصم ، وأبو عمرو ، وحمزة : { وأَنِ اعبُدوني } بكسر النون؛ والمعنى : وحِّدوني { هذا صراطٌ مستقيمٌ } يعني التوحيد .ZADUL MASIR.5/197
By Abi Azmi
JAKARTA 8/11/2012

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman