Minggu, 29 Desember 2013

ORANG MERUGI:MEREMEHKAN WAKTU



MEREKA YANG BERUNTUNG


قوله جلّ ذكره : { وَالعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ } .

{ العصر } : الدهر - أقسم به .

ويقال : أراد به صلاة َ العصر . ويقال : هو العَشِيّ .

{ الإنسَانَ } : أراد به جنْسَ الإنسان . « والخُسْر » : الخسران .

والمعنى : إن الإنسان لفي عقوبةٍ من ذنوبه . ثم استثنى المؤمنين فقال :

{ إلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ } .

الذين أخلصوا في العبادة وتواصوا بما هو حقُّ ، وتواصوا بما هو حَسَنٌ وجميلٌ ، وتواصوا بالصبر .

وفي بعض التفاسير : قوله : { الذين آمنوا } يعني أبا بكر ، { وعملوا الصالحات } : يعني عمر .

و { تواصوا بالحقِّ } يعني عثمان ، و { تواصوا الصبر } يعني عليًّا - ??? ???? ??هم أجمعين .

والخسرانُ الذي يلحق الإنسان على قسمين : في الأعمال ويتبيَّن ذلك في المآل ، وفي الأحوال ويتبيَّن ذلك في الوقت والحال؛ وهو القبضُ بعد البسط ، والحجبةُ بعد القربة ، والرجوعُ إلى الرُّخَصِ بعد إيثار الأَشَقِّ والأَوْلَى .

{ وتواصوا بالحقِّ } : وهو الإيثارُ مع الخَلْق ، والصدقُ مع الحقِّ .

{ وتواصوا بالصبر } : على العافية . . . فلا صبرَ أَتَمُّ منه .

ويقال : بالصبر مع الله . . وهو أشدُّ أقسام الصبر .ALQUSYAIRY.8/102

{ إِلاَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات } فإنهم اشتروا الآخرة بالدنيا ففازوا بالحياة الأبدية والسعادة السرمدية . { وَتَوَاصَوْاْ بالحق } الثابت الذي لا يصح إنكاره من اعتقاد أو عمل . { وَتَوَاصَوْاْ بالصبر } عن المعاصي أو على الحق ، أو ما يبلو الله به عباده . وهذا من عطف الخاص على العام للمبالغة إلا أن يخص العمل بما يكون مقصوراً على كماله ، ولعله سبحانه وتعالى إنما ذكر سبب الربح دون الخسران اكتفاء ببيان المقصود ، وإشعاراً بأن ما عد إما عد يؤدي إلى خسر ونقص حظ ، أو تكرماً فإن الإبهام في جانب الخسر كرم . عن النبي ??? ???? ???? ???? « من قرأ سورة والعصر غفر الله له وكان ممن تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر » .ALBAIDHAWY.5/416

وعن قتادة أيضاً : هو آخر ساعة من ساعات النهار . وقيل : هو قَسَم بصلاة العصر ، وهي الوسطى؛ لأنها أفضل الصلوات؛ قاله مقاتل . يقال : أُذِّن للعصر؛ أي لصلاة العصر . وصُلِّيت العصر؛ أي صلاة العصر . وفي الخبر الصحيح : " الصلاةُ الوسْطَى : صلاة العصر " وقد مضى في سورة «البقرة» بيانه . وقيل : هو قسم بعصر النبيّ ??? ???? ???? ???? ، لفضله بتجديد النبوّة فيه . وقيل : معناه ورب العصر .

الثانية : قال مالك : من حلَف ألاّ يكلم رجلاً عَصْراً : لم يكلمه سنة . قال ابن العربيّ : «إنما حمل مالك يمينَ الحالف ألا يكلم امرأ عصراً على السنة؛ لأنه أكثر ما قيل فيه ، وذلك على أصله في تغليظ المعنى في الأيمان . وقال الشافعيّ : يَبَرُّ بساعة ، إلا أن تكون له نية ، وبه أقول؛ إلا أن يكون الحالف عربياً ، فيقال له : ما أردت؟ فإذا فسره بما يحتمله قُبِل منه ، إلا أن يكون الأقل ، ويجيء على مذهب مالك أن يحمل على ما يفسر . والله أعلم» .

هذا جواب القسم . والمراد به الكافر؛ قاله ابن عباس في رواية أبي صالح . وروى الضحاك عنه قال : يريد جماعة من المشركين : الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العُزَّي ، والأسود بن عبد يغوث . وقيل : يعني بالإنسان جنس الناس . { لَفِى خُسْرٍ } : لفي غَبْن . وقال الأخفش : هَلَكَةٍ . الفرّاء : عقوبة؛ ومنه قوله تعالى : { وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً } [ الطلاق : 9 ] . ابن زيد : لفي شر . وقيل : لفي نقص؛ المعنى متقارب . وروي عن سلام «والعصِر» بكسر الصاد . وقرأ الأعرج وطلحة وعيسى الثقفِيّ «خُسْرٍ» بضم السين . وروى ذلك هارون عن أبي بكر عن عاصم . والوجه فيهما الاتباع . ويقال : خُسْر وخُسُر؛ مثل عُسْر وعُسُر . وكان عليّ يقرؤها «والْعَصْرِ ونَوائِب الدَّهْر ، إنّ الإنسان لفي خُسْر . وإنه فيه إلى آخر الدهر» . وقال إبراهيم : إن الإنسان إذا عُمِّرَ في الدنيا وهَرِم ، لفي نقص وضعف وتراجع؛ إلا المؤمنين ، فإنهم تكتب لهم أجورهم التي كانوا يعملونها في حال شبابهم؛ نظيره قوله تعالى : { لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } [ التين : 4 5 ] . قال : وقراءتنا «و16العصْرِ إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ ، وإنَّهُ في آخر الدهر» . والصحيح ما عليه الأمة والمصاحف . وقد مضى الردّ في مقدّمة الكتاب على من خالف مصحف عثمان ، وأن ذلك ليس بقرآن يتلى؛ فتأمّله هناك .

قوله تعالى : { إِلاَّ الذين آمَنُواْ } استثناء من الإنسان؛ إذ هو بمعنى الناس على الصحيح .

قوله تعالى : { وَعَمِلُواْ الصالحات } أي أدَّوا الفرائض المفترضة عليهم؛ وهم أصحاب رسول الله ??? ???? ???? ???? . قال أبيّ بن كعب : قرأت على رسول الله ??? ???? ???? ???? «والعصر» ثم قلت : ما تفسيرها يا نبي الله؟ قال : " «والعَصْر» قَسَم من الله ، أقسم ربكم بآخر النهار : { إِنَّ الإنسان لَفِى خُسْرٍ } : أبو جهل { إِلاَّ الذين آمَنُواْ } : أبو بكر ، { وَعَمِلُواْ الصالحات } عمر . { وَتَوَاصَوْاْ بالحق } عثمان { وَتَوَاصَوْاْ بالصبر } عليّ " ??? ???? ??هم أجمعين . وهكذا خطب ابن عباس على المنبر موقوفاً عليه . ومعنى { وَتَوَاصَوْاْ } أي تحابُّوا؛ أوصى بعضهم بعضاً ، وحث بعضهم بعضاً . { بالحق } أي بالتوحيد؛ كذا روى الضحاك عن ابن عباس . قال قتادة : «بِالحقِّ» أي بالقرآن . وقال السدّي؛ الحق هنا هو الله ?? ??? . { وَتَوَاصَوْاْ بالصبر } على طاعة الله ?? ??? ، والصبر عن معاصيه . وقد تقدم . والله أعلم .ALQURTHUBY.1/6224-  6226



قوله تعالى { والعَصْرِ } وهذا قَسَمٌ ، فيه قولان :

أحدهما : أن العصر الدهر ، قاله ابن عباس وزيد بن أسلم .

الثاني : أنه العشي ما بين زوال الشمس وغروبها ، قاله الحسن وقتادة ، ومنه قول الشاعر :

تَرَوّحْ بنا يا عمرُو قد قصر العَصْرُ ... وفي الرَّوْحةِ الأُولى الغنيمةُ والأَجْرُ

وخصه بالقسم لأن فيه خواتيم الأعمال .

ويحتمل ثالثاً : أن يريد عصر الرسول ??? ???? ???? ???? لفضله بتجديد النبوة فيه .

وفيه رابع : أنه أراد صلاة العصر ، وهي الصلاة الوسطى ، لأنها أفضل الصلوات ، قاله مقاتل .

{ إنّ الإنسانَ لَفي خُسْر } يعني بالإنسان جنس الناس .

وفي الخسر أربعة أوجه :

أحدها : لفي هلاك ، قاله السدي .

الثاني : لفي شر ، قاله زيد بن أسلم .

الثالث : لفي نقص ، قاله ابن شجرة .

الرابع : لفي عقوبة ، ومنه قوله تعالى : { وكان عاقبة أمْرِها خُسْراً } وكان عليّ ??? ???? ??ه يقرؤها : والعصر ونوائب الدهر إنّ الإنسان لفي خُسْرِ وإنه فيه إلى آخر الدهر .

{ إلا الذين آمنوا وعَمِلوا الصّالحاتِ وتَواصَوْا بالحَقِّ } في الحق ثلاثة تأويلات :

أحدها : أنه التوحيد ، قاله يحيى بن سلام .

الثاني : أنه القرآن ، قاله قتادة .

الثالث : أنه الله ، قاله السدي .

ويحتمل رابعاً : أن يوصي مُخَلَّفيه عند حضور المنية ألا يمُوتنَّ إلا وهم مسلمون .

{ وتَوَاصوا بالصَّبْر } فيه وجهان :

أحدهما : على طاعة الله ، قاله قتادة .

الثاني : على ما افترض الله ، قاله هشام بن حسان .

ويحتمل تأويلاً ثالثاً : بالصبر عن المحارم واتباع الشهوات .ANNUKTU WAL ‘UYUN.4/451BY ABI NAUFAL

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman