Rabu, 04 Desember 2013

JANTUNG S.ALMUKMINUN;ANNUR &ALFURQAN




23.PERTOLONGAN:DOA NABI NUH AS

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)

26. Nuh berdoa: "Ya Tuhanku, tolonglah aku[996], karena mereka mendustakan aku."AL-MUKMINUN



[996] Pertolongan yang dipermohonkan oleh Nuh kepada Allah ialah membinasakan kaumnya sehabis-habisnya. Lihat selanjutnya surat Nuh ayat 26.

شرح الكلمات :

{ اعبدوا الله } : أي وحدوه بالعبادة إذ ليس لكم من إله غيره .

{ افلا تعقلون } : أي أتعبدون معه غيره فغلا تخافون غضبه وعقابه .

{ الملأ } : أي أعيان البلاد وكبراء القوم .

{ ما هذا إلا بشر مثلكم } : أي مانوح إلا بشر مثلكم فكيف تطيعونه بقبول ما يدعوكم إليه .

{ ولو شاء الله لأنزل ملائكة } : أي لو شاء الله إرسال رسول لأنزل ملائكة رسلا .

{ رجل به جنة } : أي مصاب بمس من جنون .

{ فتربصوا به حتى حين } : أي فلا تسمعوا له ولا تطيعوه وانتظروا به هلاكه أو شفاءه .

معنى الآيات :

هذا السياق بداية عدة قصص ذكرت على إثر قصة بدأ خلق الإنسان الأول آدم عليه السلام فقال تعالى : { ولقد أرسلنا نوحاً } أي قبلك يا رسولنا فكذبوه . كما كذبك قومك وإليك قصته إذ قال يا قوم ابعدوا الله أي وحدوه في العبادة ، ولا تعبدوا معه غيره { مالكم من إله غيره } أي إذ ليس لكم من إله غيره يتسحق عبادتكم . وقوله : { أفلا تتقون } أي أتعبدون معه غيره أفلا تخافون غضبه عليكم ثم عقابه لكم؟ .

فأجابه قومه المشركون بما أخبر تعالى به عنهم في قوله : { فقال الملأ الذين كفروا من قومه } أي فرد عليه قوله أشرافهم وأهل الحل والعقد فيهم من أغنياء وأعيان ممن كفروا من قومه { ما هذا } أي نوح { إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم } أي يسود ويشرف فادعى أنه رسول الله إليكم { ولو شاء الله } أي أن لا نعبد معه سواه { لأنزل ملائكة } تخبرنا بذلك { ما سمعنا بهذا } أي بالذي جاء به نوح ودعا إليه من ترك عبادة آلهتنا { في آبائنا الأولين } أي لم يقل به أحد من أجدادنا السابقين { إن هو إلا رجل به جنة } أي ما نوح إلا رجل به مس من جنون ، وإلا لما قال هذا الذي يقول من تسفيهنا وتسفيه آبائنا { فتربصوا به حتى حين } أي انتظروا به أجله حتى يموت ، ولا تتركوا دينكم لأجله وهنا وبعد قرون طويلة بلغت ألف سنة إلا خمسين شكا نوح إلى ربه وطلب النصر منه فقال ما أخبر تعالى به عنه { قال ربّ انصرني بما كذبون } أي أهلكهم بسبب تكذيبهم إياي وانصرني عليهم .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- إثبات النبوة المحمدية بذكر أخبار الغيب التي لا تعلم إلا من طريق الوحي .

2- تقرير التوحيد بذكر دعوة الرسل أقوامهم إليه .

3- بيان سنة نم سنن البشر وهي أن دعوة الحق أول من يردها الكبراء من أهل الكفر .

4- بيان كيف يرد لاالمون دعوة الحق بإتهام الدعاة بما هم براء منه كالجنون وغيره من الاتهامات كالعمالة لفلان والتملق لفلان . .AISARUT TAFASIR.3/27

24.JANJI TUHAN

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)

55. dan Allah telah berjanji kepada orang-orang yang beriman di antara kamu dan mengerjakan amal-amal yang saleh bahwa Dia sungguh- sungguh akan menjadikan mereka berkuasa dimuka bumi, sebagaimana Dia telah menjadikan orang-orang sebelum mereka berkuasa, dan sungguh Dia akan meneguhkan bagi mereka agama yang telah diridhai-Nya untuk mereka, dan Dia benar-benar akan menukar (keadaan) mereka, sesudah mereka dalam ketakutan menjadi aman sentausa. mereka tetap menyembahku-Ku dengan tiada mempersekutukan sesuatu apapun dengan aku. dan Barangsiapa yang (tetap) kafir sesudah (janji) itu, Maka mereka Itulah orang-orang yang fasik.AN-NUR

قوله تعالى : { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَعِمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ليَسَتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ } فيه قولان :

أحدهما : يعني أرض مكة ، لأن المهاجرين سألوا الله ذلك ، قاله النقاش .

والثاني : بلاد العرب والعجم ، قاله ابن عيسى .

روى سليم بن عامر عن المقدام بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لاَ يَبْقَى عَلَى الأَرْضِ بَيْتُ حَجَرٍ وَلاَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ كَلِمَةَ الإِسْلاَمِ بِعزٍّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلٍّ ذَلِيلٍ ، إما يعزهم فيجعلهم من أهلها ، وإما يذلهم فيدينون لها

» . { كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } فيه قولان

: أحدهما يعني بني إسرائيل في أرض الشام .

الثاني : داود وسليمان .

{ وَلَيُمَكِنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ } يعني دين الإِسلام وتمكينه أن يظهره على كل دين .

{ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِم أَمْناً } لأنهم كانوا مطلوبين فطلبوا ، ومقهورين فقهروا .

{ يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً } فيه أربعة أوجه

: أحدها : لا يعبدون إلهاً غيري ، حكاه النقاش .

الثاني : لا يراءون بعبادتي أحداً .

الثالث : لا يخافون غيري ، قاله ابن عباس .

الرابع : لا يحبون غيري ، قاله مجاهد .

قال الضحاك : هذه الآية في الخلفاء الأربعة : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي رضي الله عنهم وهم الأئمة المهديون ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « الخِلاَفَةُ بَعْدِي ثَلاَثونَ سَنَةً

» .AL-MAWARDY.3/183

25.KETURUNAN YANG BAIK:DOA

وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)

74. dan orang orang yang berkata: "Ya Tuhan Kami, anugrahkanlah kepada Kami isteri-isteri Kami dan keturunan Kami sebagai penyenang hati (Kami), dan Jadikanlah Kami imam bagi orang-orang yang bertakwa.AL-FURQAN

شرح الكلمات :

{ لا يشهدون الزور } : أي لا يحضرون مجالسة ولا يشهدون بالكذب والباطل .

{ وإذا مروا باللغو } : أي بالكلام السيء القبيح وكل مالا خير فيه .

{ مروا كراماً } : أي معرضين عنه مكرمين أنفسهم عن سماعة أو المشاركة فيه .

{ وإذا ذكروا بآيات ربهم } : أي إذا وعظوا بآيات القرآن .

{ لم يخروا عليها صماً وعمياناً } : أي لم يطأطئوا رؤوسهم حال سماعها عمياً لا يبصرون ولا يصماً لا يسمعون بل يصغون يسمعون ويعون ما تدعو إليه ويبصرون ما تعرضه .

{ قرة أعين } : أي ما تقر به أعيننا وهو أن تراهم مطيعين لك يعبدونك وحدك .

{ واجعلنا للمتقين إماماً } : أي من عبادك الذين يتقون سخطك بطاعتك قدوة يقتدون بنا في الخير .

{ يجزون الغرفة } : أي الدرجة العليا في الجنة .

{ بما صبروا } : أي على طاعتك بامتثال الأمر واجتناب النهي .

{ حسنت مستقراً ومقاماً } : أي صلحت وطابت مستقراً لهم أي موضع استقرار وإقامة .

{ ما يعبأ بكم ربي } : أي ما يكترث ولا يعتد بكم ولا يبالي .

{ لولا دعاؤكم } : إياه ، ودعاؤه إياكم لعبادته بذكره وشكره .

{ فسوف يكون لزاماً } : أي العذاب لزاماً أي لازماً لكم في بدر ويوم القيامة .

معنى الآيات :

ما زال السياق الكريم في ذكر صفات عباد الرحمن الذي تجاهله المشركون وقالوا : وما الرحمن فها هي ذي صفات عباده دالة عليه وعلى جلاله وكماله ، وقد مضى ذكر خمس صفات :

والسادسة : في قوله تعالى { والذين لا يشهدون الزور } الزور هو الباطل والكذب وعباد الرحمن لا يحضرون مجالسة ولا يقولونه ولا يشهدونه ولاينطقون به { وإذا أمروا باللغو } وهو كل عمل وقول لا خير فيه { مروا كراماً } أي مكرمين أنفسهم من التلوث به ، بالوقوع فيه .

والسابعة : في قوله تعالى { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم } أي إذا ذكرهم أحد بآيات القرآن كتاب ربهم عز وجل لم يحنوا رؤوسهم عليها صماً حتى لا يسمعوا مواعظها ولا عمياناً حتى لا يشاهدوا آثار آياتها بل يحنون رؤوسهم سامعين لها واعين لما تقوله وتدعو إليه مبصرين آثارها مشاهدين وقائعها متأثرين بها .

والثامنة : فى قوله تعالى { والذين يقولون } أي في دعائهم { ربنا هب لنا } أي أعطنا { من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين } أي ما تقر به أعيننا وذلك بأن نراهم يتعلمون الهدى ويعملون به طلباً لمرضاتك يا ربنا { واجعلنا للمتقين } من عبادك الذين يتقون سخطك بطاعتك بفعل أمرك وأمر رسولك واجتناب نهيك ونهي رسولك { واجعلنا للمتقين إماما } أي قدوة صالحة يقتدون بنا في الخير يا ربنا . قال تعالى مخبراً عنهم بما أنعم به عليهم . { أولئك } أي السامون أنفساً العالون أرواحاً { يجزون الغرقة } وهي الدرجة العليا في الجنة { بما صبروا } على طاعة مولاهم ، وما يلحقهم من أذى في ذات ربهم { ويلقون فيها } أي تتلقاهم الملائكة بالتهاني والتحيات { تحية وسلاماً } أي بالدعاء بالحياة السعيدة والسلامة من الآفات إذ هي حياة بلا ممات ، وسعادة بلا منغصات .

وقوله تعالى { خالدين فيها } أي في تلك الغرفة في أعلى الجنة { حسنت مستقراً } أي طابت موضع إقامة واستقرار . إلى هنا انتهى الحديث عن صفات عباد الرحمن وبيان جزائهم عند ربهم . وقوله تعالى : { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } أي قل يا رسولنا لأولئك المشركين المنكرين للرحمن { ما يعبأ بكم ربي } أي ما يكترث لكم أو يبالي بكم { لولا دعاؤكم } إياه أي عبادة من يعبده منكم إذ الدعاء هو العبادة ما أبالي بكم ولا أكترث لكم . أما وقد كذبتم بي وبرسولى فلم تعبدوني ولم توحدوني وإذاً { فسوف يكون } العذاب { لزاماً } وقد أذقتموه يوم بدر ، وسوف يلازمهم في قبورهم إلى نشورهم ، وسوف يلاحقهم حتى مستقرهم في جهنم .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- حرمة شهود الزور وحرمة شهادته .

2- فضيلة الإعراض عن اللغو فعلاً كان أو قولاً .

3- فضيلة تدبر القرآن وحسن الاستماع لتلاوته والاتعاظ بمواعه والعمل بهدايته .

4- فضيلة علو الهمة وسمو الروح وطلب الكمال والقدوة في الخير .

5- لا قيمة للإنسان وهو أشرف الحيوانات لولا عبادته الله عز وجل فإذا لم يعبده كان شر الخليقة .AISARUT TAFASIR.3/97-98.By Abi Azman

JAKARTA 3-1-2012

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman