Rabu, 25 Desember 2013

HARTA



BANGGA DENGAN HARTA

شرح الكلمات :

{ ألهاكم } : أي شغلكم عن طاعة الله تعالى :

{ التكاثر } : اي التباهي بكثرة المال .

{ حتى زرتم المقابر } : أي تشاغلتم بجمع المال والتباهي بكثرته حتى متم ونقلتم إلى المقابر .

{ كلا } : أي ما هكذا ينبغي أن تفعلوا فارتدعوا عن هذا التكاثر .

{ سوف تعلمون } : أي إذا دخلتم قبوركم علمتم خطأكم في التكاثر في الأموال والأولاد .

{ كلا } : أي حقا .

{ لو تعلمون علم اليقين } : أي علما يقينا عاقبة التكاثر لما تفاخرتم بكثرة أموالكم .

{ لترون الجحيم } : أي النار .

{ يومئذ } : أي يوم ترون الجحيم عين اليقين .

{ عن النعيم } : اي تنعمتم به وتلذذتم من الصحة والفراغ والأمن والمطاعم والمشارب .

معنى الآيات :

قوله تعالى { ألهاكم التكاثر } هذا خطاب الله تعالى للمشتغلين بجمع المال وتكثيره للمباهاة به والتفاخر الأمر الذي ألهاهم عن طاعة الله ورسوله فماتوا ولم يقدموا لأنفسهم خيراً فقال تعالى لهم ألهاكم أي شغلكم التكاثر اي في الأموال للتفاخر بها والمباهاة بكثرتها { حتى زرتم المقابر } أي بعد موتكم نقلتم إليها لتبقوا فيها غلى أن تخرجوا منها للحساب والجزاء اي يوم القيامة . وقوله لهم { كلا } أي ما هكذا ينبغي أن تفعلوا فارتدعوا عن هذا السلوك المفضي بكم غلى الهلاك والخسران سوف تعلمون عاقبة تشاغلكم عن طاعة الله وطاعة رسوله والتزود للدار الآخرة { ثم كلا سوف تعلمون } كرّر الوعيد والتهديد . وقوله { كلا لو تعلمون علم اليقين } اي حقا لو تعلمون ما تجدونه في قبوركم ويوم بعثكم ونشوركم لما تشاغلتم بالأموال وتكاثرتم فيها . وقوله { لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين } هذا جواب قسم نحو وعزتنا لترون الجحيم اي النار وذلك يوم القيامة المشرك يراها ويصلاها والمؤمن يراها وينجيه الله تعالى منها . ثم لترونها عين اليقين اي الأمر الذي لا شك فيه إذ يؤتى بجهنم فيراتها أهل الموقف أجمعون وقوله { ثم لتسألن يومئذ } أي يوم ترون الجحيم عين اليقين { عن النعيم } الذي كان لكم في الدنيا من صحة وفراغ وأمن وطعام وشراب . فمن أدى شكره نجا ، ومن لم يؤد شكره أخذ به ولا يعفى إلا عن ثوب يستر العورة وكسرة خبز تسد الجوعة وجحر يكن من الحر والبرد وقد صح أن النبي ??? ???? ???? ???? قال لأبي بكر وعمرو ابن التيهان « هذا من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة يشير إلى بسر ورطب وماء بارد » وصح أيضا « أنه لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيم انفقه¿ » .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- التحذير من جمع المال وتكثيره مع عدم شكره وترك طاعة الله ورسوله من أجله .

2- إثبات عذاب القبر وتأكيده بقوله حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون أي في القبر .

3- تقرير عقيدة البعث وحتمية الجزاء بعد الحساب والاستنطاق والاستجواب .

4- حتمية سؤال العبد عن النعم التي أنعم الله تعالى عليه بها في الدنيا فإِن كان شاكرا لها فاز وإن كان كافرا لها أخذ والعياذ بالله . Aisarut Tafasir: 4/425

وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { أَلْهَاكُمُ التكاثر } يقول شغلكم التفاخر بالحسب والنسب { حتى زُرْتُمُ المقابر } وذلك أن بني سهم وبني عبد مناف تفاخروا أيهم أكثر عدداً فكثرتهم بنو عبد مناف فقالت بنو سهم أهلكنا البغي في الجاهلية فعدوا أحياءنا وأحياءكم وأمواتنا وأمواتكم ففعلوا فكثرهم بنو سهم فنزلت فيهم ألهاكم التكاثر وشغلكم التفاخر في الحسب والنسب حتى زرتم المقابر حتى ذكرتم الأموات في العدد ويقال شغلكم التكاثر بالمال والولد حتى تموتوا وتدفنوا في القبور { كَلاَّ } وهو رد عليهم ووعيد لهم { سَوْفَ تَعْلَمُونَ } ماذا يفعل بكم في القبور { ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ } ماذا يفعل بكم عند الموت { كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ } ماذا يفعل بكم يوم القيامة { عِلْمَ اليقين } علماً يقيناً ما تفاخرتم في الدنيا { لَتَرَوُنَّ الجحيم } يوم القيامة { ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ اليقين } عيناً يقيناً لستم عنها بغائبين يوم القيامة { ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ } يوم القيامة { عَنِ النعيم } عن شكر النعيم ما تأكلون وما تشربون وما تلبسون وغير ذلك .Tanwirul Miqbas: 2/154



قوله جلّ ذكره : { ألَهَاكُمُ التَكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ المَقَابِرَ } .

أي : شَغَلَكم تَفَاخُرُكم فيما بينكم إلى آخر أعماركم إلى أَنْ مِتُّم .

ويقال : كانوا يفتخرون بآبائهم وأسلافهم؛ فكانوا يشيدون بذكر الأحياء ، وبمن مضى من أسلافهم .

فقال لهم : شَغَلكم تفاخركم فيما بينكم حتى عَدَدْتم أمواتكم أحيائِكم .

وأنساكم تكاثركم بالأموال والأولاد طاعةَ الله .

{ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ } .

على جهة التهويل .

{ كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ } .

أي : لو علمتم حقَّ اليقين لارتدعتم عمَّا أنتم فيه من التكذيب .

{ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } .

أراد جميعَ ما أعطاهم اللَّهُ من النعمة ، وطالَبهم بالشكر عليها .

ومن النعيم الذي يُسَألُ عنه العبد تخفيفُ الشرائع؛ والرُّخَصُ في العبادات .

ويقال : الماء الحار في الشتاء ، الماء البارد في الصيف .

ويقال : منه الصحَّةُ في الجسد ، والفراغ .

ويقال : الرضاءُ بالقضاء . ويقال : القناعة في المعيشة .

ويقال : هو المصطفى ??? ???? ???? ???? .Tafsir al-Qusyairy: 8/101(12/12/2013)

By Abi Faid


Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman