Rabu, 05 Juni 2013

ISRA' MI'RAJ NABI SAW



                ISRA’ MI’RAJ NABI MUHAMMAD SAW

سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير (1)

1.  Maha Suci Allah, yang Telah memperjalankan hamba-Nya pada suatu malam dari Al Masjidil Haram ke Al Masjidil Aqsha yang Telah kami berkahi sekelilingnya[847] agar kami perlihatkan kepadanya sebagian dari tanda-tanda (kebesaran) kami. Sesungguhnya dia adalah Maha mendengar lagi Maha Mengetahui.AL-ISRA’

[847]  Maksudnya: Al Masjidil Aqsha dan daerah-daerah sekitarnya dapat berkat dari Allah dengan diturunkan nabi-nabi di negeri itu dan kesuburan tanahnya.

شرح الكلمات :

{ سبحان } : أي تنزه وتقدس عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله وهو الله جل جلاله .

{ بعبده } : أي بعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .

{ من المسجد الحرام } : أي الذي بمكة .

{ الى المسجد الأقصى } : أي الذي ببيت المقدس .

{ من آياتنا } : أي من عجائب قدرتنا ومظاهرها في الملكوت الأعلى .

معنى الآية الكريمة :

نزه الرب تبارك وتعالى نفسه عما نسب إليه المشركون من الشركاء والبنات وصفات المحدثين ، فقال : { سبحان الذي أسرى بعبده } أي محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي العدناني « ليلا من المسجد الحرام » أي بالليل من المسجد الحرام بمكة اذا خرج من بيت أم هانئ وغسل قلبه بماء زمزم وحشي إيمانا وحكمة ، ثم أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى بيت المقدس ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه جمع الله تعالى له الانبياء في المسجد الأقصى وصلى بهم إماما فكان بذلك إمام الأنبياء وخاتمهم ثم عرج به الى السماء سماء يجد في كل سماء مقربيها الى أن انتهى الى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ثم عرج به الى ان انتهى الى مستوى سمع فيه صرير الأقلام وقوله تعالى : { الذي باركنا حوله } أي حول المسجد الأقصى معنى حوله خارجة وذلك بالأشجار والأنهار والثمار أما داخلة فالبركة الدينية بمضاعفة الصلاة فيه أي أجرها اذ الصلاة فيه بخمسمائة صلاة أجرا ومثوبة وقوله تعالى { لنريه من أياتنا } تعليل للاسراء والمعراج وهو أنه تعالى اسرى بعبده وعرج به ليريه من عجائب صنعه في مخلوقاته في الملكوت الأعلى ، وليكون ما عمله من طريق الوحي قد عمله بالرؤية والمشاهدة . وقوله تعالى { إنه هو السميع البصير } يعني تعالى نفسه بأنه هو السميع لأقوال عباده البصير باعمالهم وأحوالهم فاقتضت حكمته هذا الاسراء العجيب ليزداد الذين آمنوا إيمانا وليرتاب المرتابون ويزدادون كفرا وعنادا .

هداية الآية الكريمة :

من هداية الآية الكريمة :

1- تقرير عقيدة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم بالروح والجسد معا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ، ثم الى السماوات العلى ، الى مستوى سمع فيه صرير الأقلام وأوحى إليه تعالى ما اوحى وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمس .

2- شرف المساجد الثلاثة : الحرام ، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، والمسجد الأقصى أما المسجدان الحرام والأقضى فقد ذكرا بالنص وأما مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ذكر بالاشارة والإيماء إذ قول الأقصى يقتضي قصيا ، فالقصي هو المسجد النبوي والأقصى هو مسجد بيت المقدس .

3- بيان الحكمة في الأسراء والمعراج وهي أن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم بعيني رأسه ما كان آمن به وعلمه من طريق الوحي فاصبح الغيب لدى رسول الله شهادة .AISARUT TAFASIR.2/331



{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) }

يمجِّد الله نفسه ويعظم شأنه، لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه، لا إله غيره، ولا رب سواه، فهو الذي أسرى بعبده محمد صلى الله عليه وسلم زمنًا من الليل بجسده وروحه، يقظة لا منامًا، من المسجد الحرام بـ "مكة" إلى المسجد الأقصى بـ "بيت المقدس" الذي بارك الله حوله في الزروع والثمار وغير ذلك، وجعله محلا لكثير من الأنبياء؛ ليشاهد عجائب قدرة الله وأدلة وحدانيته. إن الله سبحانه وتعالى هو السميع لجميع الأصوات، البصير بكل مُبْصَر، فيعطي كُلا ما يستحقه في الدنيا والآخرة.AL-MUYASSAR.4/496

قوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)

وردت أحاديث في ذكر صفة الإسراء والمعراج أصحها ما أخرجه البخاري ومسلم بسنديهما عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما قال: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان -وذكر يعني رجلا بين الرجلين- فأتيت بطست من ذهب ملآن حكمة وإيمانا، فشق من النحر إلى مراق البطن، ثم غسل البطن بماء زمزم، ثم ملىء حكمة وإيمانا وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار البراق، فانطلقت مع جبريل، حتى أتينا السماء

الدنيا، قيل: من هذا؟ قال جبريل، قيل من معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. قيل: مرحباً به، ولنعم المجى جاء، فأتيت على آدم فسلمت عليه فقال: مرحباً بك من ابن ونبي، فأتينا السماء الثانية، قيل: من هذا؟ قال جبريل، قيل: من معك قال: محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قيل أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به، ولنعم المجى جاء، فأتيت على عيسى ويحيى، فقالا: مرحباً بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الثالثة، قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل من معك؟. قال: محمد قيل وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل مرحباً به، ولنعم المجى جاء، فأتيت على يوسف فسلمت، فقال: مرحباً بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الرابعة، قيل من هذا؟ قال: جبريل، قيل من معك؟ قيل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قيل وقد أرسل إليه؟ قال نعم، قيل: مرحباً به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على إدريس فسلمت عليه فقال: مرحباً بك من أخ ونبي فأتينا السماء الخامسة، قيل من هذا؟ قيل: جبريل، قيل ومن معك؟ قيل: محمد، قيل وقد أرسل إليه؟ قال نعم، قيل مرحباً به ولنعم المجى جاء، فأتينا على هارون، فسلمت عليه، فقال مرحباً بك من أخ ونبي، فأتينا على السماء السادسة، قيل من هذا؟ قيل جبريل، قيل من معك؟ قيل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قيل: وقد أرسل إليه؟ مرحباً به نعم المجىء جاء، فأتيت على موسى فسلمت عليه فقال: مرحباً بك من أخ ونبي فلما جاوزت بكى فقيل: ما أبكاك قال: يارب، هذا الغلام الذي بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي، فأتينا السماء السابعة، قيل من هذا: قيل: جبريل قيل: من معك؟ قيل: محمد، قيل وقد أرسل إليه؟ مرحباً به ولنعم الجيء جاء، فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه فقال: مرحباً بك من ابن ونبي، فرفع في البيت المعمور، فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور، يصلى فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ماعليهم، ورفعت لي سدرة المنتهى، فاذا نبقها كأنه قلال هجر، وورقها كأنه آذان الفيول، في أصلها أربعة أنهار: نهران باطنان ونهران ظاهران، فسألت جبريل فقال: أما الباطنان ففي

الجنة، وأما الظاهران النيل والفرات، ثم فرضت علي خمسون صلاة، فأقبلت حتى جئت موسى فقال ما صنعت؟ قلت فرضت علي خمسون صلاة، قال أنا أعلم بالناس منك عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لاتطيق، فارجع إلى ربك فسله، فرجعت فسألته، فجعلها أربعين، ثم مثله ثم ثلاثين، ثم مثله فجعل عشرين، ثم مثله فجعل عشرا، فاتيت موسى فقال مثله فجعلها خمسا: فأتيت موسى فقال: ماصنعت؟ قلت جعلها خمسا، فقال مثله قلت فسلمت، فنودى: إني قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي، وأجزي الحسنة عشرا.

(صحيح البخاري - بدء الخلق باب ذكر الملائكه رقم 3207)، (وصحيح مسلم- الإيمان، ب الإسراء برسول الله رقم 462). واللفظ للبخاري، وذكره الحافظ ابن حجر وقال: ليس في أحاديث المعراج أصح منه (انظر تفسير القاسمي 10/991).ASHSHAHIH ALMASBUR.3/213-215

سبب نزول آية الإسراء:

ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم لقريش الإسراء به وتكذيبهم له، فأنزل اللّه ذلك تصديقا له.

فبعد أن عاد النبي صلّى اللّه عليه وسلم من الإسراء والمعراج، خرج إلى المسجد الحرام، وأخبر به قريشا، فتعجبوا منه لاستحالة ذلك في نظرهم، وارتد ناس ممن آمن به، وسعى رجال إلى أبي بكر رضي اللّه تعالى عنه، فقال: إن كان قال، لقد صدق، فقالوا: تصدقه على ذلك؟ قال: إني لأصدقه على أبعد من ذلك، فسمي «الصديق» . واستنعته طائفة سافروا إلى بيت المقدس، فجلّي له، فطفق ينظر إليه، وينعته لهم، فقالوا: أما النعت فقد أصاب، فقالوا: أخبرنا عن عيرنا، فأخبرهم بعدد جمالها وأحوالها، وقال: تقدم يوم كذا مع طلوع الشمس، يقدمها جمل أورق «1» ، فخرجوا ينشدون العير إلى الثنية، فصادفوا العير، كما أخبر، ثم لم يؤمنوا، وقالوا: ما هذا إلا سحر مبين.

رأي العلماء في الحادث:

الأكثر على أنه أسري بجسده إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السموات، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ولذلك تعجبت قريش واستحالوه.

قال أبو حيان: والظاهر أن هذا الإسراء كان بشخصه، ولذلك كذبت قريش، وشنعت عليه، وحين قص ذلك على أم هانئ قالت: لا تحدّث الناس بها، فيكذبوك، ولو كان مناما، ما استنكر ذلك، وهو قول جمهور أهل العلم، وهو الذي ينبغي أن يعتقد. وحديث الإسراء مروي في المسانيد عن الصحابة في كل أقطار الإسلام، وذكر أنه رواه عشرون من الصحابة «2» .

__________

(1) الجمل الأورق من الإبل: الذي في لونه بياض إلى سواد، وهو أطيب الإبل لحما، وليس بمحمود عندهم في عمله وسيره.

(2) البحر المحيط: 6/ 5.

وما روي عن عائشة ومعاوية: أنه كان مناما فلم تثبت صحته، ولو صح لم يكن في قولهما حجة لأنهما لم يشاهدا الحادث، لصغر عائشة، وكفر معاوية إذ ذاك، ولأنهما لم يسندا ذلك إلى الرسول صلّى اللّه عليه وسلم، ولا حدثا به عنه.

ومناسبة آية وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لما قبلها: أنه لما ذكر تشريف النبي صلّى اللّه عليه وسلم وإكرامه بالإسراء، وإراءته الآيات، ذكر تشريف موسى وإكرامه بإيتائه التوراة من قبله.ALMUNIR LIZZAHILY.15/11-15

JAKARTA  5/6/2013




Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman