Jumat, 26 April 2013

BERBAKTI KEPADA ORTU


           BERIBADAH DAN BERBUAT BAIK Kepada ORTU
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)
36.  Sembahlah Allah dan janganlah kamu mempersekutukan-Nya dengan sesuatupun. dan berbuat baiklah kepada dua orang ibu-bapa, karib-kerabat, anak-anak yatim, orang-orang miskin, tetangga yang dekat dan tetangga yang jauh[294], dan teman sejawat, ibnu sabil[295] dan hamba sahayamu. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang-orang yang sombong dan membangga-banggakan diri,AN-NISA’
{ وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } معناه واستوصوا بالوالدين إحساناً .
{ وَبِذِي الْقُرْبَى } هم قرابة النسب من ذوي الأرحام .
{ وَالْيَتَامَى } جمع يتيم وهو من مات أبوه لم يبلغ الحلم .
{ وَالْمَسَاكِينِ } جمع مسكين وهو الذي قد ركبه ذل الفاقة والحاجة فيتمسكن لذلك .
{ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى } فيه قولان :
أحدهما : بمعنى ذي القرابة والرحم وهم الذين بينك وبينهم قرابة نسب ، وهذا قول ابن عباس ، ومجاهد .
والثاني : يعني الجار ذي القربى بالإسلام .
{ وَالْجَارِ الْجُنُبِ } فيه قولان :
أحدهما : الجار البعيد في نسبه الذي ليس بينك وبينه قرابة ، وهو قول ابن عباس ومجاهد .
والثاني : أنه المشرك البعيد في دينه .
والجنب في كلام العرب هو البعيد ، ومنه سُمي الجنب لاعتزاله الصلاة حتى يغتسل ، قال الأعشى بن قيس بن ثعلبة :
أتيت حُريثاً زائراً عن جنابةٍ ... فكان حريث في عطائي جامداً
{ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ } فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أنه الرفيق في السفر ، وهو قول ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة .
والثاني : أنها زوجة الرجل التي تكون في جنبه ، وهو قول ابن مسعود .
والثالث : أنه الذي يلزمك ويصحبك رجاء نفعك ، وهو قول ابن زيد .
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « كُلُّ صَاحبٍ يَصْحَبُ صَاحِباً مَسْئُولٌ عَنْ صَحَابَتِهِ وَلَوْ سَاعةً مِن نَّهَارٍ » . وروى عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « خَيرُ الأَصْحَابِ عِندَ اللَّهِ خَيرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيرُ الجيرانِ عِندَ اللَّهِ خَيرُهُمْ لِجَارِهِ » . { وَابْنِ السَّبِيلِ } فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه المسافر المجتاز مَارّاً ، وهذا قول مجاهد ، وقتادة ، والربيع .
والثاني : هو الذي يريد سفراً ولا يجد نفقة ، وهذا قول الشافعي .
والثالث : أنه الضعيف ، وهو قول الضحاك .
والسبيل الطريق ، ثم قيل لصاحب الطريق ابن السبيل ، كما قيل لطير الماء ابن ماء . قال الشاعر :
وردت اعتسافاً والثريا كأنها ... على قمة الرأس ابن ماءٍ مُلحقُ
{ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } يعني المملوكين ، فأضاف الملك إلى اليمين لاختصاصها بالتصرف كما يقال تكلم فُوك ، ومشت رجلُك .
{ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } المختال : من كان ذا خيلاء ، مفتعل من قولك : خالَ الرجل يَخُول خُيلاء ، وخالاً ، قال العجاج :
والخال ثوب من ثياب الجهال ... ( والدهْرُ فيه غَفْلةٌ للغفال )
والفخور : المفتخر على عباد الله بما أنعم الله عليه من آلائه وبسط عليه من رزقه .AL-MAWARDY.1/297

{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا (36) }
واعبدوا الله وانقادوا له وحده، ولا تجعلوا له شريكًا في الربوبية والعبادة، وأحسنوا إلى الوالدين، وأدُّوا حقوقهما، وحقوق الأقربين، واليتامى والمحتاجين، والجار القريب منكم والبعيد، والرفيق في السفر وفي الحضر، والمسافر المحتاج، والمماليك من فتيانكم وفتياتكم. إن الله تعالى لا يحب المتكبرين من عباده، المفتخرين على الناس.AL-MUYASSAR.2/36
{ واعبدوا الله } وحدوا الله { وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً } من الأوثان { وبالوالدين إِحْسَاناً } براً بهما { وَبِذِي القربى } أمر بصلة القرابة { واليتامى } أمر بالإحسان إلى اليتامى وحفظ أموالهم وغير ذلك { والمساكين } وحث على صدقة المساكين { والجار ذِي القربى } جار بينك وبينه قرابة له ثلاثة حقوق حق القرابة وحق الإسلام وحق الجوار { والجار الجنب } الجار الأجنبي من قوم آخرين له حقان حق الإسلام وحق الجوار { والصاحب بالجنب } الرفيق في السفر له حقان حق الإسلام وحق الصحبة ويقال الصاحب بالجنب المرأة في البيت أمر بالإحسان إليها { وابن السبيل } أمر بإكرام الضيف وللضيف ثلاثة أيام حق وما فوق ذلك فهو صدقة { وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } أمر بالإحسان إلى الخدم من العبيد والإماء { إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً } في مشيته { فَخُوراً } بنعم الله بطراً متكبراً على عبادهIBNU ABBAS.1/90

شرح الكلمات
{ اعبدوا الله } : الخطاب للمؤمنين ومعنى اعبدوا : أطيعوه في أمره ونهيه مع غاية الذل والحب والتعظيم له عز وجل .
{ لا تشركوا به شيئاً } : أي لا تعبدوا معه غيره بأي نوع من أنواع العبادات التي تعبد الله تعالى بها عباده من دعاء وخشية وذبح ونذر وركوع وسجود وغيرها .
{ ذوي القربى } : أصحاب القرابات .
{ وابن السبيل } : المسافر استضاف أو لم يستضف .
{ والجار ذي القربى } : أي القريب لنسب أو مصاهرة .
{ الجار الجنب } : أي الأجنبي مؤمناً كان أو كافراً .
{ الصاحب بالجنب } : الزوجة ، والصديق الملازم كالتلميذ والرفيق في السفر .
{ وما ملكت أيمانكم } : من الأرقاء العبيد فتيان وفتيات .
{ مختال فخور } : الاختيال : الزهو في المشي ، والفخر والافتخار بالحسب والنسب والمال بتعداد ذلك وذكره .
{ يبخلون } : يمنعون الواجب بذله من المعروف مطلقا .
{ ويكتمون } : يجحدون ، ما أعطاهم الله من علم ومال تفضلا منه عليهم .
{ قريناً } : القرين : الملازم الذي لا يفارق صاحبه كأنه مشدود معه بقرن أي بحبل .
{ وماذا عليهم } : أي أي شىء يضرهم أو ينالهم بمكروه إذا هُمْ آمنوا؟
{ معنى الآيات } :
ما زال السياق الكريم في هداية المؤمنين ، وبيان الأحكام الشرعية لهم ليعملوا بها فيكملوا ويسعدوا ففي الآية الأولى ( 36 ) يأمر تعالى المؤمنين بعبادته وتوحيده فيها وبالإِحسان إلى الوالدين وذلك بطاعتهم في المعروف وإسداء الجميل لهم ، ودفع الأذى عنهم ، وكذا الأقرباء ، واليتامى ، والمساكين ، والجيران مطلقا أقرباء أو أجانب ، والصاحب الملازم الذي لا يفارق كالزوجة والمرافق في السفر والعمل والتلمذة والطلب ونحو ذلك من الملازمة التي لا تفارق إلا نادراً إذ الكل يصدق عليه لفظ الصاحب الجنب . وكذا ابن السبيل وما ملكت اليمين من أمة أو عبد والمذكورون الإِحسان إليهم آكد وإلا فالإِحسان معروف يبذلك لكل الناس كما قال تعالى : { وقولوا للناس حسنا } وقال { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } وقوله تعالى : { إن الله لا يحب من كان مختالاً فخور } دال على أن منع الإِحسان الذي هو كف الأذى وبذل المعروف ناتج عن خلق البخل والكبر وهما من شر الأخلاق هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 36 ) .AISARUT TAFASIR.1/261
JAKARTA 26/4/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman