Kamis, 25 April 2013

MUSLIM SEJATI





 MENERIMA ISLAM SECARA UTUH

يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (208) فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم (209)

208.  Hai orang-orang yang beriman, masuklah kamu ke dalam Islam keseluruhan, dan janganlah kamu turut langkah-langkah syaitan. Sesungguhnya syaitan itu musuh yang nyata bagimu.

209.  Tetapi jika kamu menyimpang (dari jalan Allah) sesudah datang kepadamu bukti-bukti kebenaran, Maka Ketahuilah, bahwasanya Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.AL-BAQARAH

قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } نزلت في مؤمني أهل الكتاب عبدالله بن سلام وأصحابه ، وذلك لما أسلموا قاموا على تعظيم شرائع موسى فعظموا السبت وكرهوا لحوم الإبل وألبانها ، وقالوا : إن ترك هذه الأشياء مباح في الإسلام وواجب في التوراة ، وقالوا أيضا : يا رسول الله أن التوراة كتاب الله دعنا فلنقم به في صلاتنا بالليل ، فأنزل الله هذه الآية وأمرهم أن يدخلوا في السلم أي في شرائع الإسلام ولا يتمسكوا بالتوراة فإنها منسوخة . والمعنى استسلموا لله وأطيعوه فيما أمركم به وقيل هو خطاب لمن لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب . والمعنى : يا أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى ادخلوا في السلم كافة أي في الإسلام . وروى جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر فقال إنا نسمع أحاديث من يهود وتعجبنا فنرى أن نكتب بعضها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أتتهوكون كما تهوكت اليهود والنصارى ، لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو أن موسى حي ما وسعه إلا اتباعي » قوله أتتهوكون أي تتحيرون أنتم في دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى ، وقوله لقد جئتكم بها يعني بالملة الحنيفية بيضاء نقية ، أي لا تحتاج إلى شيء ، وقيل يحتمل أن يكون خطابا للمنافقين من المؤمنين ، والمعنى يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ادخلوا في السلم أي الانقياد والطاعة لأن أصل السلم الاستسلام ، وهو الانقياد كافة ، أي بأجمعكم ولا تتفرقوا ، وقيل يحتمل أن يرجع إلى الإسلام والمعنى ادخلوا في أحكام الإسلام وشرائعه كافة وهذا المعنى أليق بظاهر التفسير لأنهم أمروا بالقيام بها كلها . قال حذيفة بن اليمان في هذه الآية : للإسلام ثمانية أسهم فعل الصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال : وقد خاب من لا سهم له { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } يعني آثاره فيما زين لكم من تحريم السبت ولحوم الإبل وغير ذلك ، وقيل : لا تلتفتوا إلى الشبهات التي يلقيها إليكم أصحاب الضلالة والغواية والأهواء المضلة لأن من اتبع سنة إنسان فقد تبع آثره { إنه لكم عدو مبين } يعني الشيطان . فإن قلت عداوته بإيصال الضرر وإلقاء الوسوسة فكيف يصح ذلك مع الاعتقاد ، فإن الله هو الفاعل لجميع الأشياء ، قلت : إنه يحاول إيصال الضرر والبلاء إلينا ، ولكن الله منعه عن ذلك وأما معنى الوسوسة فمعلوم أنه يزين المعاصي وإلقاء الشبهات ، وكل سبب لوقوع الإنسان في مخالفة الله تعالى فيصده بذلك عن الثواب ، فهذا من أعظم جهات العداوة . فإن قلت : كيف يصح وصف الشيطان بأنه مبين مع أنا لا نراه؟ قلت : إن الله تعالى بين عداوته ما هي فكأنه بين وإن لم يشاهد { فإن زللتم } أي ملتم وضللتم وقال ابن عباس أشركتم { من بعد ما جاءتكم البينات } أي الدلالات الواضحات { فاعلموا أن الله عزيز } أي في نقمته ممن خالفه غالب لا يعجزه شيء { حكيم } يعني أنه لا ينتقم إلا بحق والحيكم ذو الإصابة في الأمور كلها وفي الآية وعيد وتهديد لمن في قلبه شك ونفاق ، أو عنده شبهة في الدين .AL-KHAZIN.1/197

شرح الكلمات :

السلم : الإسلام .

{ كافة } : جميعاً يتخلف عن الدخول في الإِسلام أحد ، ولا يترك من شرائعه ولا من أحكامه شيء .

{ خطوات الشيطان } : مسالكه في الدعوة إلى الباطل وتزيين الشر والقبيح .

{ فإن زللتم } : وقعتم في الزلل وهو الفسق والمعاصي .

{ البينات } : الحجج والبراهين .

{ هل ينظرون } : ما ينظرون : الاستفهام للنفي .

{ الظلل } : جمع ظلة ما يظلل من سحاب أو شجر ونحوهما .

{ الغمام } : السحاب الرقيق الأبيض .

معنى الآيتين :

ينادي الحق تبارك وتعالى عباده المؤمنين آمراً إيَّاهم بالدخول في الإِسلام دخولاً شموليا بحيث لا يتخيرون بين شرائعه وأحكامه ما وافق مصالحهم وأهواءهم قبلوه وعملوا به ، وما لم يوافق ردوه أو تركوه وأهملوه ، وإنما عليهم أن يقبلوا شرائع الإِسلام وأحكامه كافة ، ونهاهم عن اتباع خطوات الشيطان في تحسين القبيح وتزيين المنكر ، إذ هو الذي زين لبعض مؤمني أهل الكتاب تعظيم السبت وتحريم أكل الحم الإِبل بحجة أن هذا من دين الله الذي كان عليه صلحاء بني اسرائيل فنزلت هذه الآية فيهم تأمرهم وتأمر سائر المؤمنين بقبول كافة شرائع الإسلام وأحكامه ، وتحذرهم من عاقبة اتباع الشيطان فإنها الهلاك التام وهو ما يريده الشيطان بحكم عداوته للإِنسان . هذا ما تضمنته الآية ( 208 ) أما الآية الثانية ( 209 ) فقد تضمنت أعظم تهديد وأشد وعيد لمن أزله الشيطان فقبل بعض شرائع الإِسلام ولم يقبل البعض الآخر وقد عرف أن الإِسلام حق ، وشرائعه أحق فقال تعالى { فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات } يحملها كتاب الله القرآن ويبينها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله سينتقم منكم لأنه تعالى غالب على أمره حكيم في تدبيره وإنجاز وعده ووعيده وأما الآية الثالثة ( 210 ) فقد تضمنت حث المتباطئين على الدخول في الإِسلام إذ لا عذر لهم في ذلك حيث قامت الحجة ظهرت ولاحت المحجة فَقَال تعالى : { هل ينظرون } أي ما ينظرون { إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة } وعند ذلك يؤمنون ومثل هذا الإِيمان الاضطراري لا ينفع حيث يكون العذاب لزاماً . بقضاء الله العادل ، قال تعالى : { وقضي الأمر } أي إذا جاء الله لعصل القضاء وانتهى الأمر إلأيه فحكم وانتهى كل شيء فعلى أولئك المتباطئين المترددين في الدخول في الإِسلام المعبر عنه بالسّلم لأن الدخول فيه حقاً سِلم ، والخروج منه او عدم الدخول فيه حقا حرب عليهم أن يدخلوا في الإِسلام ألا في الإِسلام يا عباد الله! فإن السلم خير من الحرب!

هداية الآيات :

من هداية الآيات : 1- ووب قبول شرائع الإِسلام كافة وحرمة التخير فيها .

2- م من مستحل حراماً ، أو تارك واجبا إلا وهو متبع للشيطان في ذلك .

3- وجوب توقع العقوبة عند ظهور المعاصي العظام لئلا يكون أمن من مكر الله .

4- إثبات صفة المجىء للرب تعالى : لفصل القضاء يوم القيامة .

5- حرمة التسويف والمماطلة في التوبة .AISARUT TAFASIR.1/97

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) }

يا أيها الذين آمنوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولا وبالإسلام دينًا، ادخلوا في جميع شرائع الإسلام، عاملين بجميع أحكامه، ولا تتركوا منها شيئًا، ولا تتبعوا طرق الشيطان فيما يدعوكم إليه من المعاصي. إنه لكم عدو ظاهر العداوة فاحذروه.AL-MUYASSAR.1/222. JAKARTA  25/4/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman