Rabu, 24 April 2013

IBADAH:MENGENAL AKU




                                    BERIBAH KEPADAKU: MENGENAL  AKU

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58

55.  Dan tetaplah memberi peringatan, Karena Sesungguhnya peringatan itu bermanfaat bagi orang-orang yang beriman.

56.  Dan Aku tidak menciptakan jin dan manusia melainkan supaya mereka mengabdi kepada-Ku.ADZ-DZARIYAT

{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } فيه وجهان :

أحدهما : فذكر بالقرآن ، قاله قتادة .

الثاني : فذكر بالعظة فإن الوعظ ينفع المؤمنين ، قاله مجاهد .

ويحتمل ثالثاً : وذكر بالثواب والعقاب فإن الرغبة والرهبة تنفع المؤمنين .

{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِ وَالإِنسَ إلاَّ لَيَعْبُدُونِ } فيه خمسة تأويلات :

أحدها : إلا ليقروا بالعبودية طوعاً أو كرهاً ، قاله ابن عباس .

الثاني : إلا لآمرهم وأنهاهم ، قاله مجاهد .

الثالث : إلا لأجبلهم على الشقاء والسعادة ، قاله زيد بن أسلم .

الرابع : إلا ليعرفوني ، قاله الضحاك .

الخامس : إلا للعبادة ، وهو الظاهر ، وبه قال الربيع بن انس .

{ مَآ أُرِيدُ مِنْهُمْ مَّنْ رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : ما أريد أن يرزقوا عبادي ولا أن يطعموهم .

الثاني : ما أنفسهم ، قاله أبو الجوزاء .

الثالث : ما أريد منهم معونة ولا فضلاً .AL-MAWARDY.4/176



والثاني : آية السيف . وفي قوله «وذكِّر» قولان .

أحدهما : عِظْ ، قاله مقاتل . والثاني : ذكِّرهم بأيّام الله وعذابه ورحمته ، قاله الزجاج .

قوله تعالى : { وما خلقْتُ الجنَّ والإنس إلاّ لِيعْبُدونِ } أثبت الياء في «يعْبُدون» و«يُطْعِمون» و«لا يستعجِلون» في الحالين يعقوب . واختلفوا في هذه الآية على أربعة أقوال .

أحدها : إلاّ لآمُرهم أن يعبدوني ، قاله عليُّ بن أبي طالب ، واختاره الزجاج .

والثاني : إلا لِيُقِرُّوا بالعُبودية طوْعاً وكرْهاً ، قاله ابن عباس؛ وبيان هذا قوله { ولئن سألتهم منْ خلقهم ليقولُنَّ الله } [ الزخرف : 87 ] .

والثالث : أنه خاصّ في حقِّ المؤمنين . قال سعيد بن المسيّب : ما خلقتُ منْ يعبُدني إلا ليعبُدَني . وقال الضحاك ، والفراء ، وابن قتيبة : هذا خاصّ لأهل طاعته ، وهذا اختيار القاضي ابي يعلى فإنه قال : معنى هذا الخصوصُ لا العمومُ ، لأن البُله والأطفال والمجانين لا يدخُلون تحت الخطاب وإن كانوا من الإنس ، فكذلك الكُفَّار يخرُجون من هذا بدليل قوله : { ولقد ذرأْنا لجهنَّم كثيراً من الجِنِّ والإنس } [ الأعراف : 179 ] ، فمن خُلق للشَّقاء ولجهنَّم ، لم يخلق للعبادة .

والرابع : إلا ليخضعوا إليَّ ويتذللَّوا . ومعنى العبادة في اللغة : الذُّلُّ والانقياد . وكُلُّ الخلْق خاضعٌ ذليلٌ لقضاء الله عز وجل لا يملك خُروجاً عمّا قضاه اللهُ عز وجل ، هذا مذهب جماعة من أهل المعاني .

قوله تعالى : { ما أُريدُ منهم من رِزْقٍ } أي : ما أُريدُ أن يرزُقوا أنفسهم { وما أُريدُ أن يُطْعِموني } أي : أن يُطْعِموا أحداً من خَلْقي ، لأنِّي أنا الرَّزّاق . وإنما أسند الإطعام إلى نفسه ، لأن الخلق عيالُ الله ، ومن أطعمَ عِيالَ أحد فقد أطعمه . وقد جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يقول اللهُ عز وجل يوم القيامة : يا ابن آدم : استطعمتُكَ فلم تُطْعِمْني " ، اي : لم تُطْعِم عبدي .

فأما { الرَّزّاق } فقرأ الضحاك ، وابن محيصن : «الرّازق» بوزن «العالِم» . قال الخطابي : هو المتكفِّل بالرِّزق القائمُ على كل نَفْس بما يُقيمها من قُوتها . { والمتينُ } الشديد القُوَّة الذي لا تنقطع قُوَّته ولا يَلحقه في أفعاله مَشقَّة . وقد روى قتيبة عن الكسائي أنه قرأ : «المتينِ» بكسر النون .ZAADUL MASIR.5/426

ذلك { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { فتول عنهم فما أنت بملوم } قال : فأعرض عنهم ، فقيل له : { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } فوعظهم .

وأخرج ابن المنذر عن سلمان بن حبيب المحاربي قال : من وجد للذكرى في قلبه موقعاً فليعلم أنه مؤمن قال الله { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وما خلقت الجن والإِنس إلا ليعبدون } قال : ليقروا بالعبودية طوعاً أو كرهاً .

وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وما خلقت الجن والإِنس إلا ليعبدون } قال : على ما خلقتهم عليه من طاعتي ومعصيتي وشقوتي وسعادتي .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن زيد بن أسلم رضي الله عنه في قوله { وما خلقت الجن والإِنس إلا ليعبدون } قال : ما جبلوا عليه من الشقاء والسعادة .ADDURUL MANTSUR.9/303

JAKARTA  24/4/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman