Jumat, 19 April 2013

MU'JIZAT NABI MUSA AS




                                    11.MU’JIZAT MUSA

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)

96. dan Sesungguhnya Kami telah mengutus Musa dengan tanda-tanda (kekuasaan) Kami dan mukjizat yang nyata,HUD

شرح الكلمات :

{ موسى } : هو موسى بن عمران كليم الله ورسوله إلى بني اسرائيل .

{ بآياتنا } : هي التسع الآياتِ الذي ذكر أكثرها في آية الأعراف .

{ وسلطان مبين } : أي بحجة قوية على عدو الله فرعون فهزمه بها .

{ وملئه } : أي أشرف رجال دولة فرعون .

{ وما أمر فرعون برشيد } : أي بذي رشد بل هو السفه كله .

{ يقدم قومه } : أي تقدمهم إلى النار فأوردهم النار .

{ بئس الورد المورود } : أي قبح وساء ورداً يورد النار .

{ وأتبعوا في هذه لعنة } : أي ألحقتهم في دار الدنيا لعنة وهي غرقهم .

{ بئس الرفد المرفود } : أي قبح الرفد الذي هو العطاء المرفود به أي المعطى لهم . والمرا لعنة الدنيا ولعنة الآخرة .

معنى الآيات :

هذه لمحة خاطفة لقصة موسى عليه السلام مع فرعون تصمنتها أربع آيات قصار قال تعالى { ولقد أرسلنا موسى } أي بعد إرسالنا شعيباً إلى أهل مدين أرسلنا موسى بن عمران مصحوباً بآياتنا الدالة على إرسالنا له وصدق ما يدعوا إليه ويطالبه به وسلطان مبين أي أي وحجة قوية ظاهرة على وجوب توحيد الله تعالى وبطلان أولوهية من عداه كفرعون عليه لعائن الله { إذ قال ما علمت لكم من إله غيري } وقوله تعالى { إلى فرعون وملئه } أرسلناه بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وأشراف جنده وزعُماء دولته فأمرهم موسى باتباع الحق وترك الباطل فأبوا واتبعوا أمر فرعون فأَلهم . { وما أمر فرعون برشيد } حتى يهدي إلى الفلاح من اتبعه . قال تعالى { يقدم قومه يوم القيامة } أي يتقدمهم إلى النار فيوردهم حياضها { وبئس الورد المورود } أي نار جهنم قوله تعالى { واتبعوا في هذه لعنة } أي فرعون وقومه لعنوا في الدنيا ، ويوم القيامة يلعنون أيضا { فبئس الرفد المرفود } وهما لعنة الدنيا ولعنة الآخرة ، والرفد العون والعطاء والمرفود به هو المعان به والمعطى لمن يرفد من الناس .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- من كتب الله شقاءه لا يؤمن بالآيات بل يردها ويكذب بها حتى يهلك .

2- قوة الحجج وكثرة البراهين لا تستلزم إذعان الناس وإيمانهم .

3- التحذير من اتباع رؤساء الشر وأئمة الفساد والضلال .

4- ذم موارد الباطل والشر والفساد .

5- شر المعذبين من جمع له بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة .AISARUT TAFASIR.2/189

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) }

ولقد أرسلنا موسى بأدلتنا على توحيدنا وحجة تبين لمن عاينها وتأملها -بقلب صحيح- أنها تدل على وحدانية الله، وكَذِبِ كلِّ من ادَّعى الربوبية دونه سبحانه وتعالى.AL-MUYASSAR.4/75

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا موسى بئاياتنا } وهي الآيات التسع العصا . واليد البيضاء . والطوفان . والجراد . والقول والقمل . والضفادع . والدم . والنقص من الثمرات والأنفس ، والباء متعلقة بمحذوف وقع حالاً من مفعول { أَرْسَلْنَا } أو نعتاً لمصدره المؤكد أي أرسلناه حال كونه ملتبساً بآياتنا . أو أرسلناه إرسالاً ملتبساً بها .

{ وسلطان مُّبِينٍ } هو المعجزات الباهرة منها وهو العصا والإفراد بالذكر لإظهار شرفها لكونها أبهرها ، والمراد بالآيات ما عداها ، ويجوز أن يراد بهما واحد ، والعطف باعتبار التغاير الوصفي أي أرسلناه بالجامع بين كونه آياتنا وكونه سلطاناً له على نبوته واضحاً في نفسه أو موضحاً إياها من أبان لازماً بمعنى تبين ومتعدياً بمعنى بين ، وجعل بعضهم الآيات والسلطان شيئاً واحداً في نفس الأمر إلا أن في ذلك تجريداً نحو مررت بالرجل الكريم . والنسمة المباركة كأنه جرد من الآيات الحجة وجعلها غيرها وعطفت عليها لذلك ، وجوز أن يكون المراد بالآيات ما سمعت وبالسلطان ما بينه عليه السلام في تضاعيف دعوته حين قال له فرعون : { مِنْ * رَبّكُمَا } [ طه : 49 ] { فَمَا بَالُ القرون الاولى } [ طه : 51 ] من الحقائق الرائقة . والدقائق اللائقة ، أو هو الغلبة والاستيلاء كما في قوله سبحانه : { وَنَجْعَلُ لَكُمَا سلطانا } [ القصص : 35 ] وجعله عبارة عن التوراة ، أو إدراجها في جملة الآيات يرده كما قال أبو حيان قوله عز وجل :ALLUSY.8/356



قوله جلّ ذكره : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآياتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ } .

كَرَّر قصة موسى عليه السلام تفخيماً لشأنه ، وتعظيماً لأمره ، وتنبيهاً على علوِّ قدره عند الله وعلى مكانة الآيات التي أرسله بها ، ومعجزاته الباهرة ، وبراهينه القاهرة .

ويقال أصعبُ عدوِّ قَهَرَهُ أولا نَفْسُه ، وقد دَله - سبحانه- على ذلك لمَّا قال : إلهي! كيف أطلبك؟

فقال : عند المنكسرةِ قلوبهُم من أجلي .

فَنَبَّهَه إلى استصغارِه لنفسه ، وانكساره لله بقلبه ، فزادت صولتُه لما صار معصوماً عن شهود فضل لنفسه؛ والسلطانُ الذي خصَّه به استولى على قلوبِ مَن رآه ، كما قال : { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنّي } [ طه : 39 ] فما رآه احدٌ إلا أحَبَّه ، ثم إنه لم يأخذه في الله ضعفٌ ، مثلما لَطَمَ وجهَ فرعون - وهو رضيع - كما في القصة ، ولَطَمَ وجهَ مَلَكِ الموت لمّا طالبه بقبض روحه . . . . كما في الخبر ، « وأخذ برأس أخيه يجرُّه إليه لمّا رجع من سماع الخطاب عند المعاتبة ، وأقدم بالجسارة على سؤال الرؤية ، وقتل القبطيَّ لما استعان به مَنْ وافقه في العقيدة ، وقال الله { إِنْ هِىَ إلاَّ فِتْنَتُكَ } [ الأعراف : 155 ] لمَّا أخبره الحق بما عمله قومه من عبادة العجل بحكم الضلالة . . . ففي جميع هذا تَجَاوَزَ اللّهُ عنه لمَا أعطاه من السلطان والقوة .AL-QUSYAIRY.3/368

JAKARTA  19/4/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman