Selasa, 16 April 2013

MATA TERBATAS




                   6.PENGLIHATAN mata manusia terbatas

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)

103. Dia tidak dapat dicapai oleh penglihatan mata, sedang Dia dapat melihat segala yang kelihatan; dan Dialah yang Maha Halus lagi Maha mengetahui.AL-AN’AM

قوله عز وجل : { لاَّ تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ } فيه لأهل التأويل خمسة أقاويل :

أحدها : معناه لا تحيط به الأبصار ، وهو يحيط بالأبصار ، واعتل قائل هذا بقوله : { فَلَمَّا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ } فوصف الله الغرق بأنه أدرك فرعون ، وليس الغرق موصوفاً بالرؤية ، كذلك الإدراك هنا ، وليس ذلك بمانع من الرؤية بالإِبصار ، غير أن هذا اللفظ لا يقتضيه وإن دل عليه قوله : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } .

والقول الثاني : معناه لا تراه الأبصار وهو يرى الأبصار ، واعتل قائلو ذلك بأمرين :

أحدهما : أن الأبصار ترى ما بينها ولا ترى ما لاصقها ، وما بين البصر فلا بد أن يكون بينهما فضاء ، فلو رأته الأبصار لكان محدوداً ولخلا منه مكان ، وهذه صفات الأجسام التي يجوز عليها الزيادة والنقصان .

والثاني : أن الأبصار تدرك الألوان كما أن السمع يدرك الأصوات ، فلما امتنع أن يكون ذا لون امتنع أن يكون مرئياً ، كما أن ما امتنع أن يكون ذا صوت امتنع أن يكون مسموعاً .

والقول الثالث : لا تدركه أبصار الخلق في الدنيا بدليل قوله : { لاَ تَدْرِكُهُ الأَبْصَارُ } وتدركه في الآخرة بدليل قوله : { إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [ القيامة : 23 ] وهو يدرك الأبصار في الدنيا والآخرة .

والرابع : لا تدركه أبصار الظالمين في الدنيا والآخرة ، وتدركه أبصار المؤمنين ، وهو يدرك الأبصار في الدنيا والآخرة ، لأن الإِدراك له كرامة تنتفي عن أهل المعاصي .

والقول الخامس : أن الأبصار لا تدركه في الدنيا والآخرة ، ولكن الله يحدث لأوليائه حاسة سادسة سوى حواسهم الخمس يرونه بها ، اعتِلاَلاً بأن الله أخبر برؤيته ، فلو جاز أن يُرَى في الآخرة بهذه الأبصار وإن زِيْدَ في قواها جاز أن يرى بها في الدنيا وإن ضعفت قواها بأضعف من رؤية الآخرة ، لأن ما خُلِقَ لإِدراك شيء لا يُعْدَمُ إدراكه ، وإنما يختلف الإِدراك بحسب اختلاف القوة والضعف ، فلما كان هذا مانعاً من الإدراك - وقد أخبر الله تعالى بإدراكه - اقتضى أن يكون ما أخبر به حقاً لا يدفع بالشبه ، وذلك بخلق حاسة أخرى يقع بها الإِدراك .

ثم قال : { وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } فاحتمل وجهين من التأويل :

أحدهما : لطيف بعباده في الإِنعام عليهم ، خبير بمصالحهم .

والثاني : لطيف في التدبير خبير بالحكمة .al-mawardy.1/428

لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)



أخرج ابن أبي حاتم والعقيلي وابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله { لا تدركه الأبصار } قال « لو أن الإِنس والجن والشياطين والملائكة منذ خُلِقُوا إلى أن فُنُوا صُفُّوا صفاً واحداً ما أحاطوا بالله أبداً . قال الذهبي : هذا حديث منكر » .

وأخرج الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه واللالكائي في السنة عن ابن عباس قال : رأى محمد ربه . قال عكرمة : فقلت له : أليس الله يقول { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } قال : لا أم لك . ! ذلك نوره وإذا تجلى بنوره لا يدركه شيء . وفي لفظ : إنما ذلك إذا تجلى بكيفيته لم يقم له بصر .

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس { لا تدركه الأبصار } قال : لا يحيط بصر أحد بالله .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عكرمة عن ابن عباس قال « إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه . فقال له رجل عند ذلك : أليس قال الله { لا تدركه الأبصار } فقال له عكرمة : ألست ترى السماء؟ قال : بلى قال : فكلها تُرَى » .

وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة { لا تدركه الأبصار } قال : هو أجلُّ من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار .

وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في كتاب الرؤية عن الحسن في قوله { لا تدركه الأبصار } قال : في الدنيا . وقال الحسن : يراه أهل الجنة في الجنة ، يقول الله { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } [ القيامة : 22 ] قال : ينظرون إلى وجه الله .

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } يقول : لا يراه شيء وهو يرى الخلائق .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن إسمعيل بن علية في قوله { لا تدركه الأبصار } قال : هذا في الدنيا .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ واللالكائي من طريق عبد الرحمن بن مهدي قال : سمعت أبا الحصين يحيى بن الحصين قارىء أهل مكة يقول { لا تدركه الأبصار } قال : أبصار العقول .

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { لا تدركه الأبصار } قال : « قالت امرأة : استشفع لي يا رسول الله على ربك قال » هل تدرين على من تستشفعين؟ إنه ملأ كرسيه السموات والأرض ثم جلس عليه ، فما يفضل منه من كل أربع أصابع ، ثم قال : إن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد ، فذلك قوله { لا تدركه الأبصار } ينقطع به بصره قبل أن تبلغ أرجاء السماء زعموا أن أول من يعلم بقيام الساعة الجن ، تذهب فإذا ارجاؤها قد سقطت لا تجد منفذاً تذهب في المشرق والمغرب واليمن والشام « » .ADDURUL MANTSUR.4/112

لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)

البصر : هو الجهر اللطيف الذي ركبه الله في حاسة النظر ، به تدرك المبصرات ، فالمعنى أن الأبصار لا تتعلق به ولا تدركه؛ لأنه متعال أن يكون مبصراً في ذاته ، لأن الأبصار إنما تتعلق بما كان في جهة أصلاً أو تابعاً ، كالأجسام والهيآت { وَهُوَ يُدْرِكُ الابصار } وهو للطف إدراكه للمدركات يدرك تلك الجواهر اللطيفة التي لا يدركها مدرك { وَهُوَ اللطيف } يلطف عن أن تدركه الأبصار { الخبير } بكل لطيف فهو يدرك الأبصار ، لا تلطف عن إدراكه وهذا من باب اللطف .AZZAMAKHSYARY.2/153

Jakarta 17/4/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman