Selasa, 30 April 2013

ISTIQAMAH BERAGAMA




                    ISTIQAMAH :Teguh Pendirian

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)

30.  Sesungguhnya orang-orang yang mengatakan: "Tuhan kami ialah Allah" Kemudian mereka meneguhkan pendirian mereka, Maka malaikat akan turun kepada mereka dengan mengatakan: "Janganlah kamu takut dan janganlah merasa sedih; dan gembirakanlah mereka dengan jannah yang Telah dijanjikan Allah kepadamu".

31.  Kamilah pelindung-pelindungmu dalam kehidupan dunia dan akhirat; di dalamnya kamu memperoleh apa yang kamu inginkan dan memperoleh (pula) di dalamnya apa yang kamu minta.

32.  Sebagai hidangan (bagimu) dari Tuhan yang Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.FUSHILAT

قوله عز وجل : { إن الذين قالوا ربنا اللّهُ } قال ابن عباس : وحّدوا الله تعالى .

{ ثم استقاموا } فيه خمسة أوجه :

أحدها : ثم استقاموا على أن الله ربهم وحده ، وهو قول أبي بكر رضي الله عنه ومجاهد .

الثاني : استقاموا على طاعته وأداء فرائضه ، قاله ابن عباس والحسن وقتادة .

الثالث : على إخلاص الدين والعلم إلى الموت ، قاله أبو العالية والسدي .

الرابع : ثم استقاموا في أفعالهم كما استقاموا في أقوالهم .

الخامس : ثم استقاموا سراً كما استقاموا جهراً .

ويحتمل سادساً : أن الاستقامة أن يجمع بين فعل الطاعات واجتناب المعاصي لأن التكليف يشتمل على أمر بطاعة تبعث على الرغبة ونهي عن معصية يدعو إلى الرهبة .

{ تتنزل عليهم الملائكة } فيه قولان :

أحدهما : تتنزل عليهم عند الموت ، قاله مجاهد وزيد بن أسلم .

الثاني : عند خروجهم من قبورهم للبعث ، قاله ثابت ومقاتل .

{ ألا تخافوا ولا تحزنوا } فيه تأويلان :

أحدهما : لا تخافوا أمامكم ولا تحزنوا على ما خلفكم ، قاله عكرمة .

الثاني : لا تخافوا ولا تحزنوا على أولادكم . وهذا قول مجاهد .

{ وأبشروا بالجنة } الآية . قيل إن بشرى المؤمن في ثلاثة مواطن : أحدها عند الموت ، ثم في القبر ، ثم بعد البعث .

قوله عز وجل : { نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة } فيه وجهان :

أحدهما : نحن الحفظة لأعمالكم في الدنيا وأولياؤكم في الآخرة ، قاله السدي .

الثاني : نحفظكم في الحياة الدنيا ولا نفارقكم في الآخرة حتى تدخلوا الجنة .

ويحتمل ثالثاً : نحن أولياؤكم في الدنيا بالهداية وفي الآخرة بالكرامة .

{ ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم } فيه وجهان :

أحدهما : أنه الخلود لأنهم كانوا يشتهون البقاء في الدنيا ، قاله ابن زيد .

الثاني : ما يشتهونه من النعيم ، قاله أبو أمامة .

{ ولكم فيها ما تدَّعون } فيه وجهان :

أحدهما : ما تمنون ، قاله مقاتل .

الثاني : ما تدعي أنه لك فهو لك بحكم ربك ، قاله ابن عيسى .

{ نزلاً } فيه أربعة أوجه :

أحدها : يعني ثواباً .

الثاني : يعني منزلة .

الثالث : يعني منّاً ، قاله الحسن .

الرابع : عطاء ، مأخوذ من نزل الضيف ووظائف الجند { من غفور رحيم }AL-MAWARDY.4/53

قوله عز وجل : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } قال أهل التحقيق كمال الإنسان أن يعرف الحق لذاته لأجل العمل به ، ورأس المعرفة اليقينية معرفة الله تعالى وإليه الإشارة بقوله { إن الذين قالوا ربنا الله } ورأس الأعمال الصالحة أن يكون الإنسان مستقيما في الوسط غير مائل إلى طرفي الإفراط والتفريط فتكون الاستقامة في أمر الدين والتوحيد فتكون في الأعمال الصالحة . سئل أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عن الاستقامة فقال : أن لا تشرك بالله شيئا وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الاستقامة أن تستقيم على الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعلب .

وقال عثمان رضي الله تعالى عنه : استقاموا أخلصوا في العمل ، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أدوا الفرائض ، وهو قول ابن عباس . وقيل استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته واجتنبوا معاصيه ، وقيل : استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله وكان الحسن إذا تلا هذه الآية قال اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة { تتنزل عليهم الملائكة } قال ابن عباس عند الموت وقيل إذا قاموا من قبورهم وقيل البشرى تكون في ثلاثة مواطن عند الموت وفي القبر وعند البعث { أن لا تخافوا } أي من الموت وقيل لا تخافوا على ما تقدمون عليه من أمر الآخرة { ولا تحزنوا } أي على ما خلفتم من أهل وولد فإنا نخلفكم في ذلك كله وقيل لا تخافوا من ذنوبكم ولا تحزنوا فأنا أغفرها لكم { وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم } أي تقول الملائكة عند نزولهم بالبشرى نحن أولياؤكم أي أنصاركم وأحباؤكم وقيل تقول لهم الحفظة نحن كنا معكم { في الحياة الدنيا و } نحن أولياؤكم { في الآخرة } لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة { ولكم فيها } أي في الجنة { ما تشتهي أنفسكم } أي من الكرامات واللذات { ولكم فيها ما تدعون } أي تتمنون { نزلا } أي رزقا والنزل رزق النزيل والنزيل هو الضيف { من غفور رحيم } قال أهل المعاني كل هذه الأشياء المذكورة في هذه الآية جارية مجرى النزل والكريم إذا أعطى هذا النزل فما ظنك بما بعده من الألطاف و الكرامة .

قوله تعالى : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله } أي إلى طاعة الله تعالى وقيل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وقيل : هو المؤمن أجاب الله تعالى فيما دعاه إليه ودعا الناس إلى ما أجاب إليه { وعمل صالحا } في إجابته وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أرى أن هذه الآية نزلت في المؤذنين وقيل إن كل من دعا إلى الله تعالى بطريق من الطرق فهو داخل في هذه الآية .AL-KHAZIN.5/351

{ إِنَّ الذين قَالُواْ رَبُّنَا الله } وحدوا الله { ثُمَّ استقاموا } على الإيمان ولم يكفروا ويقال على أداء الفرائض ولم يروغوا روغان الثعلب { تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الملائكة } عند قبض أرواحهم { أَلاَّ تَخَافُواْ } على ما أمامكم من العذاب { وَلاَ تَحْزَنُواْ } على ما خلفتم من خلفكم { وَأَبْشِرُواْ بالجنة التي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } في الدنيا { نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِي الحياة الدنيا } توليناكم في الدنيا { وَفِي الآخرة } ونتولاكم في الآخرة وهم الحفظة { وَلَكُمْ فِيهَا } في الجنة { مَا تشتهيا } ما تتمنى { أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا } في الجنة { مَا تَدَّعُونَ } تسألون { نُزُلاً } ثواباً وطعاماً وشراباً لكم { مِّنْ غَفُورٍ } لمن تاب { رَّحِيمٍ } لمن مات على التوبة { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً } أحكم قولاً ويقال أحسن دعوة { مِّمَّن دَعَآ إِلَى الله } بالتوحيد وهو محمد صلى الله عليه وسلم { وَعَمِلَ صَالِحاً } أدى الفرائض ويقال نزلت هذه الآية في المؤذنين يقول ومن أحسن قولاً دعوة ممن دعا إلى الله بالأذان وعمل صالحاً صلى ركعتين بعد الأذان غير أذان صلاة المغرب { وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المسلمين } انتحل الإسلام وقال إني مؤمن حقاً وهو محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه.IBNU ABBAS.1/499

JAKARTA  30/4/2013
READ MORE - ISTIQAMAH BERAGAMA

SABAR DAN SHALAT





                              SABAR DAN SHALAT

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

153.  Hai orang-orang yang beriman, jadikanlah sabar dan shalat sebagai penolongmu[99], Sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang sabar.AL-BAQARAH

{ الاستعانة } : طلب المعونة والقدرة على القول أو العمل .

{ الصبر } : حمل النفس على المكروه وتوطينها على احتمال المكاره .

{ الشعور } : الاحساس بالشيء المفضي إلى العلم به .

{ الابتلاء } : الاختبار والامتحان لإِظهار ما عليه الممتحن من قوة أو ضعف .

{ الأموال } : جمع مال وقد يكون ناطقاً وهو المواشي ويكون صامتاً وهو النقدان وغيرهما

{ المصيبة } : ما يصيب العبد من ضرر في نفسه أو أهله أو ماله .

{ الصلوات } : جمع صلاة وهي من الله تعالى هنا المغفرة لعطف الرحمة عليها .

{ ورحمة } : الرحمة الإِنعام وهو جلب ما يسر ودفع ما يضر ، وأعظم ذلك دخول الجنة بعد النجاة من النار .

{ المهتدون } : إلى طريق السعادة والكمال بإيمانهم وابتلاء الله تعالى لهم وصبرهم على ذلك .

معنى الآيات :

نادى الرب عباده المؤمنين وهم أهل ملة الإِسلام المسلمون ليرشدهم إلى ما يكون عوناً لهم على الثبات على قبلتهم التي اختارها لهم ، وعلى ذكر ربهم وشكره وعدم نسيانه وكفره فقال : { يا أيها الذين آمنوا استعينوا } أي على ما طلب منكم من الثبات والذكر ولشكر ، وترك النسيان ولكفر بالصبر الذي هو توطين النفس وحملها على أمر الله تعالى به وبإقام الصلاة ، وأعلمهم أنه مع الصابرين يمدهم بالعون والقوة ، فإذا صبروا نالهم عون الله تعالى وتقويته وهذا ما تضمنته الآية الأولى ( 153 ) أما الآية الثانية ( 154 ) فقد تضمنت نهيه تعالى لهم أن يقولوا معتقدين إن من قتل في سبيل الله ميت إذ هو ي في البرزخ وليس بميت بل هو حي يرزق في الجنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش » . ( رواه مسلم ) . فلذا لا يقال لمن قتل في سبيل الله مات ولكن استشهد وهو شهيد وحيّ عند ربه حياة لا نحسها ولا نشعر بها لمفارقتها للحياة في هذه الدار . وأما الآية الثالثة ( 155 ) فإنه يقسم تعالى لعباده المؤمنين على أنه يبتليهم بشيء من الخوف بواسطة اعدائه واعدائهم وهم الكفار عندما يشنون الحروب عليهم وبالجوع لحصار العدو ولغيره من الأسباب ، وبنقص الأموال كموت الماشية للحرب والقحط ، وبالأنفس كموت الرجال ، وبفساد الثمار بالجوائح ، كل ذلك لإِظهار من يصبر على إيمانه وطاعة ربه بامتثال أمره واجتناب نهيه ومن لا يصبر فيحرم ولاية الله وأجره ، ثم أمر رسوله بأن يبشر الصابرين ، وبين في الآية الرابعة ( 156 ) حال الصابرين وهي أنهم إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله ، فله أن يصيبنا بما شاء لأنَّا ملكه وعبيده ، وإنا إليه راجعون بالموت فلا جزع إذاً ولكن تسليم لحكمه ورضاً بقضائه وقدره ، وفي الآية الخامسة ( 157 ) أخبر تعالى مبشراً أولئك الصابرين بمغفرة ذنوبهم وبرحمة من ربهم ، وإنهم المهتدون إلى سعادتهم وكمالهم .

1- فضيلة الصبر والأمر به الاستعانة بالصبر والصلاة على المصائب والتكاليف وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .

2- فضل الشهداء على غيرهم بحياتهم عند ربهم حياة أكمل من حياة غيرهم في الجنة .

3- قد يبتلى المؤمن بالمصائب في النفس والأهل والمال ليصبر فترتفع درجته ويعلو مقامه عند ربه .

4- فضيلة الاسترجاع عند المصيبة وهو قول : إن الله وإنا إليه راجعون ، وفي الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ، « ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها » . ( رواه مسلم ).AISARUT TAFASIR.1/65-66

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) }

{ ياأيها الذين آمَنُواْ استعينوا بالصبر } على أداء فرائض الله وترك المعاصي وعلى المرازي { والصلاة } وبكثرة صلاة التطوع بالليل والنهار على تمحيص الذنوب { إِنَّ الله مَعَ الصابرين } معين وحافظ وناصر للصابرين على المرازي ثم ذكر مقالة المنافقين لشهداء بدر وأحد والمشاهد كلها مات فلان وذهب عنه النعيم والسرور لكي يغتم به المخلصون فقال الله { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ الله } في طاعة الله يوم بدر والمشاهد كلها { أَمْوَاتٌ } كسائر الأموات { بَلْ أَحْيَاءٌ } بل هم كأحياء أهل الجنة في الجنة يرزقون من التحف { وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ } لا تعلمون بكرامتهم وحالهم ثم ذكر ابتلاءه للمؤمنين .IBNU ABBAS.1/24

قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة } إنما خصهما بذلك لما فيهما من المعونة على العبادات؛ أما الصبر فهو حبس النفس على احتمال المكاره في ذات الله وتوطينها على تحمل المشاق في العبادات ، وسائر الطاعات وتجنب الجزع وتجنب المحظورات ومن الناس من حمل الصبر على الصوم وفسره به ، ومنهم من حمله على الجهاد وأما الاستعانة بالصلاة فلأنها تجب أن تفعل على طريق الخضوع والتذلل للمعبود والإخلاص له . وقيلك استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض ، وبالصلوات الخمس في مواقيتها على تحميص الذنوب { إن الله مع الصابرين } أي بالعون والنصر { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } نزلت فيمن قتل ببدر من المسلمين وكانوا أربعة عشر رجلا ستة من المهاجرين وهم : عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب وعمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري أخو سعد بن أبي وقاص وذو الشمالين واسمه عمير بن عبد عمرو بن العاص بن نضلة بن عمرو بن خزاعة ثم بني غبشان وعاقل بن البكير من بني سعد بن ليث بن كنانة ومهجع مولى لعمر بن الخطاب ، وصفوان بن بيضاء من بني الحارث بن فهر ومن الأنصار ثمانية ، وهم سعد بن خيثمة ومبشر بن عبد بن المنذر ، ويزيد بن الحارث بن قيس بن فسحم وعمير بن الحمام ورافع بن المعلى وحارثة بن سراقة ، وعوف ومعوذ ابنا الحارث بن رفاعة بن سواد وهما ابنا عفراء وهي أمهما ، كان الناس يقولون لمن قتل في سبيل الله مات فلان وذهب عنه نعيم الدنيا ولذاتها فأنزل الله تعالى هذا الآية ، وقيل : إن الكفار والمنافقين قالوا : إن الناس يقتلون أنفسهم ظلما لمرضاة محمد من غير فائدة فنزلت هذا الاية وأخبر أن من قتل في سبيل الله فإنه حي بقوله تعالى : { بل أحياء } وإنما أحياهم الله عز وجل في الوقت لإيصال الثواب إليهم . وعن الحسن أن الشهداء أحياء عند الله تعالى تعرض أرزاقهم على أرواحهم ، ويصل إليهم الروح والريحان والفرح كما تعرض النار عى أرواح آل فرعون غدوة وعشيا فيصل إليهم ، الألم والوجع ففيه دليل على أن المطيعين لله يصل إليهم ثوابهم وهم في قبورهم في البرزخ وكذا العصاة يعذبون في قبورهم . فإن قلت : نحن نراهم موتى فما معنى قوله بل أحياء وما وجه النهي ، في قوله ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات . قلت : معناه لا تقولوا أموات بمنزلة غيرهم من الأموات بل هم أحياء تصل أرواحهم إلى الجنان كما ورد ، « إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة » فهم أحياء من هذه الجهة ، وإن كانوا أمواتا من جهة خروج الروح من أجسادهم ، وجواب آخر وهو أنهم أحياء عند الله تعالى في عالم الغيب ، لأنهم صاروا إلى الآخرة فنحن لا نشاهدهم كذلك ويدل على ذلك قوله تعالى : { ولكن لا تشعرون } أي لا ترونهم أحياء فتعلموا ذلك حقيقة ، وإنما تعلمون ذلك بإخباري إياكم به .AL-KHAZIN.1/117

JAKARTA  30/4/2013
READ MORE - SABAR DAN SHALAT

Senin, 29 April 2013

BERBUAT BAIK




                        BERBUATLAH KEBAJIKAN !

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)

77.  Hai orang-orang yang beriman, ruku'lah kamu, sujudlah kamu, sembahlah Tuhanmu dan perbuatlah kebajikan, supaya kamu mendapat kemenangan.AL-HAJ

يأمر تعالى، عباده المؤمنين بالصلاة، وخص منها الركوع [ ص 547 ] والسجود، لفضلهما وركنيتهما، وعبادته التي هي قرة العيون، وسلوة القلب المحزون، وأن ربوبيته وإحسانه على العباد، يقتضي منهم أن يخلصوا له العبادة، ويأمرهم بفعل الخير عموما.

وعلق تعالى الفلاح على هذه الأمور فقال: { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } أي: تفوزون بالمطلوب المرغوب، وتنجون من المكروه المرهوب، فلا طريق للفلاح سوى الإخلاص في عبادة الخالق، والسعي في نفع عبيده، فمن وفق لذلك، فله القدح المعلى، من السعادة والنجاح والفلاح.ASSA’DY.1/546

يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم اركعوا واسجدوا في صلاتكم، واعبدوا ربكم وحده لا شريك له، وافعلوا الخير; لتفلحوا، وجاهدوا أنفسكم، وقوموا قيامًا تامًّا بأمر الله، وادعوا الخلق إلى سبيله، وجاهدوا بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم، مخلصين فيه النية لله عز وجل، مسلمين له قلوبكم وجوارحكم، هو اصطفاكم لحمل هذا الدين، وقد منَّ عليكم بأن جعل شريعتكم سمحة، ليس فيها تضييق ولا تشديد في تكاليفها وأحكامها، كما كان في بعض الأمم قبلكم، هذه الملة السمحة هي ملة أبيكم إبراهيم، وقد سَمَّاكم الله المسلمين مِن قبلُ في الكتب المنزلة السابقة، وفي هذا القرآن، وقد اختصَّكم بهذا الاختيار ; ليكون خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم شاهدًا عليكم بأنه بلَّغكم رسالة ربه، وتكونوا شهداء على الأمم أن رسلهم قد بلَّغتهم بما أخبركم الله به في كتابه، فعليكم أن تعرفوا لهذه النعمة قدرها، فتشكروها، وتحافظوا على معالم دين الله بأداء الصلاة بأركانها وشروطها، وإخراج الزكاة المفروضة، وأن تلجؤوا إلى الله سبحانه وتعالى، وتتوكلوا عليه، فهو نِعْمَ المولى لمن تولاه، ونعم النصير لمن استنصره.AL-MUYASSAR.6/91

فقال : { يأَيُّهَا الذين ءَامَنُواْ اركعوا واسجدوا } أي صلوا الصلاة التي شرعها الله لكم ، وخصّ الصلاة لكونها أشرف العبادات ، ثم عمّم فقال : { وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ } أي افعلوا جميع أنواع العبادة التي أمركم الله بها { وافعلوا الخير } أي ما هو خير ، وهو أعم من الطاعة الواجبة والمندوبة . وقيل : المراد بالخير هنا : المندوبات . ثم علل ذلك بقوله : { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } أي إذا فعلتم هذه كلها رجوتم الفلاح . وهذه الآية من مواطن سجود التلاوة عند الشافعي ومن وافقه ، لا عند أبي حنيفة ومن قال بقوله ، وقد تقدّم أن هذه السورة فضلت بسجدتين ، وهذا دليل على ثبوت السجود عند تلاوة هذه الآية .FATHKHUL QADIR.5/140

قوله عز وجل : { ياأيها الذين آمَنُواْ اركعوا واسجدوا } يأمرهم بالصلاة { وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ } يعنى وحدوا ربكم { وافعلوا الخير } الذى أمركم به { لَعَلَّكُمْ } يعنى لكى { تُفْلِحُونَ } [ آية : 77 ] يقول : من فعل ذلك فقد أفلح .MUQATIL.2/429

{ ياأيها الذين آمَنُواْ اركعوا واسجدوا } في الصلاة { وَاعْبُدُواْ } أطيعوا { رَبَّكُمْ وافعلوا الخير } العمل الصالح { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } لكي تنجوا من السخط والعذاب.IBNU ABBAS.1/355

JAKARTA  29/4/2013
READ MORE - BERBUAT BAIK

MENAFKAHKAN HARTA




               MENAFKAHKAN HARTA YANG DISUKAI

لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)

92.  Kamu sekali-kali tidak sampai kepada kebajikan (yang sempurna), sebelum kamu menafkahkan sehahagian harta yang kamu cintai. dan apa saja yang kamu nafkahkan Maka Sesungguhnya Allah mengetahuinya.ALI IMRAN

قوله تعالى : { لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون } في البر ثلاثة تأويلات :

أحدهما : أن البر ثواب الله تعالى .

والثاني : أنه فعل الخير الذي يستحق به الثواب .

والثالث : أن البر الجنة ، وهو قول السدي .

وفي قوله تعالى : { حَتَّى تُنفِقُواْ } ثلاثة أقاويل :

أحدها : في الصدقات المفروضات ، وهو قول الحسن .

والثاني : في جميع الصدقات فرضاً وتطوعاً ، وهو قول ابن عمر .

والثالث : في سبيل الخير كلها من صدقة وغيرها .

وروى عمرو بن دينار قال : لما نزلت هذه الآية { لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } جاء زيد بن حارثة بفرس له يقال لها ( سَبَل ) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : تَصَدَّقْ بهذه يا رسول الله ، فأعطاها ابنه أسامة ، فقال : يا رسول الله إنما أردت أن أتصدق بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قَدْ قُبِلَتْ صَدَقَتُك

» .AL-MAWARDY.1/245

{ 92 } { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } .

هذا حث من الله لعباده على الإنفاق في طرق الخيرات، فقال { لن تنالوا } أي: تدركوا وتبلغوا البر الذي هو كل خير من أنواع الطاعات وأنواع المثوبات الموصل لصاحبه إلى الجنة، { حتى تنفقوا مما تحبون } أي: من أموالكم النفيسة التي تحبها نفوسكم، فإنكم إذا قدمتم محبة الله على محبة الأموال فبذلتموها في مرضاته، دل ذلك على إيمانكم الصادق وبر قلوبكم ويقين تقواكم، فيدخل في ذلك إنفاق نفائس الأموال، والإنفاق في حال حاجة المنفق إلى ما أنفقه، والإنفاق في حال الصحة، ودلت الآية أن العبد بحسب إنفاقه للمحبوبات يكون بره، وأنه ينقص من بره بحسب ما نقص من ذلك، ولما كان الإنفاق على أي: وجه كان مثابا عليه العبد، سواء كان قليلا أو كثيرا، محبوبا للنفس أم لا وكان قوله { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } مما يوهم أن إنفاق غير هذا المقيد غير نافع، احترز تعالى عن هذا الوهم بقوله { وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم } فلا يضيق عليكم، بل يثيبكم عليه على حسب نياتكم ونفعه.ASSA’DY.1/138

{ لَن تَنَالُواْ البر } يعني ما عند الله من الثواب والكرامة والجنة حتى تنفقوا مما تحبون من المال ويقال لن تنالوا البر لن تبلغوا إلى التوكل والتقوى { حتى تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُواْ مِن شَيْءٍ } شيئاً من المال { فَإِنَّ الله بِهِ } وبنياتكم { عَلِيمٌ } يقول أي شيء تريدون به وجه الله أو مدحة الناسIBNU ABBAS.1/66

{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) }

لن تدركوا الجنة حتى تتصدقوا مما تحبون، وأي شيء تتصدقوا به مهما كان قليلا أو كثيرًا فإن الله به عليم، وسيجازي كل منفق بحسب عمله.AL-MUYASSAR.1/391



لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)



شرح الكلمات :

{ لن تنالوا } : لن تحصلوا عليه وتظفرا به .

{ البرّ } : كلمة جامعة لكل خير ، والمراد به هنا ثوابه وهو الجنة .

{ تنفقوا } : تتصدقوا .

{ مما تحبون } : من المال الذي تحبونه لأنفسكم وهو أفضل أمولكم عندكم .

{ من شيء } : يريد قَلَّ أو كثر .

{ فإن الله به عليم } : لازمه أن يجزيكم به بحسب كثرته أو قلته .

معنى الآية الكريمة :

يخبر تعالى عباده المؤمنين الراغبين في بره تعالى وإفضاله بأن ينجيهم من النار ويدخلهم الجنة بأنهم لن يظفروا بمطلوبهم من برّ ربهم حتى ينفقوا من أطيب أموالهم وأنفسها عندهم وأحبّها إليهم . ثم أخبرهم مطمئناً لهم على أنفاقهم أفضل أموالهم بأن ما ينفقونه من قليل أو كثير نفيس أو خسيس هو به عليم وسيجزيهم به ، وبهذا حبّب إليهم الإِنفاق ورغبهم فيه فجاء أبو طلحة رضى الله عنه يقول يا رسول الله ان الله تعالى يقول : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } ، وإن من أحب أموالي إليّ بيرحا ( حديقة ) فاجعلها حيث أراك الله يا رسول الله ، فقال له صلى الله عليه وسلم مال رابح و رائج اجعلها في أقربائك فجعلها في أقربائه حسان بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم أجمعين .

هداية الآية

من هداية الآية :

1- البر وهو فعل الخير يهدي إلى الجنّة .

2- لن يبلغ العبد برّ الله وما عنده من نعيم الآخرة حتى ينفق من أحب أمواله اليه .

3- لا يضيع المعروف عند الله تعالى قل أو كثر طالما أريد به وجهه تعالى .AISARUT TAFASIR.1/184

JAKARTA  29/4/2013
READ MORE - MENAFKAHKAN HARTA
 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman